الإيسيسكو تعزي المغرب في ضحايا الزلزال وتؤكد تضامنها مع المملكة بمواجهة الأضرار الناجمة عنه
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعربت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن خالص التعازي للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، في ضحايا الهزة الأرضية التي ضربت بعض مناطق المملكة في وقت متأخر من مساء الجمعة (8 سبتمبر 2023)، وترجو الشفاء العاجل للمصابين.
وتوجهت الإدارة العامة للمنظمة بصادق المواساة إلى أسر الضحايا، الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفاجعة، سائلة المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويعوض أهلهم وذويهم خيرا.
وأعلنت الإيسيسكو تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، التي تحتضن مقر المنظمة، مؤكدة استعدادها التام للتعاون مع الجهات المغربية المختصة في مواجهة الأضرار الناجمة عن هذه الهزة الأرضية، وتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها، وفي مقدمتها ما يتعلق بترميم وصيانة الآثار التي تضررت ببعض المدن التاريخية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تسونامي في بحر إيجه مع تزايد الهزات الأرضية
أنقرة (زمان التركية) – تؤجج الهزات الأرضية المتزايدة في بحر إيجه بالقرب من جزيرة سانتوريني اليونانية ومحطيها المخاوف من وقوع تسونامي بالمنطقة.
وأشار التقرير الثاني صادر عن مرصد قنديلي ومعهد أبحاث الزلازل بجامعة البسفور، أن المنطقة سجلت أكثر من 650 هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 درجة على مقياس ريختر وأن هناك خطر وقوع هزة أرضية كبيرة على خط الصدع الواصل بين سانتوريني-أمورجوس.
وأوضح التقرير أن نشاط بركان كولومبو يزيد من خطر حدوث تسونامي مشيرا إلى أن خط صدع سانتوريني- أمورجوس لديه القدرة على إنتاج زلزال كبير.
وذكر التقرير أن التطورات في بركان كولومبو تزيد من خطر الانفجارات البركانية.
ووقعت الهزات الأرضية المسجلة بين 31 يناير/ كانون الثاني الماضي و 4 فبراير/ شباط الجاري على عمق أقل من 10 كيلومتر من سطح البحر وتجاوزت شدة أكثر من 70 هزة من تلك الهزات الأرضية 4 درجات على مقياس ريختر.
تقع المنطقة في الحزام التكتوني النشط المعروف باسم منطقة الغوص اليونانية وتشهد تراكم كبير للتوتر بسبب انزلاق الصفيحة الأفريقية تحت الصفيحة الأوراسية.
من المعروف أن خط صدع سانتوريني- أمورجوس تسبب في دمار كبير في الماضي، ففي عام 1956، تسبب زلزال أمورجوس الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر في حدوث تسونامي.
وهناك خطر لحدوث تسونامي في حالة وقوع ثوران بركاني في المنطقة. وفقًا للبيانات التاريخية، حدث تسونامي كبير نتيجة لثوران بركان سانتوريني في القرن السادس عشر قبل الميلاد مما تسبب آنذاك في أضرار جسيمة على ساحل شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.9 درجة قبالة جزيرة ساموس في 30 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2020 في حدوث تسونامي على الساحل الغربي لتركيا مما أسفر عن خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات في بلدة سفري حصار.
ويشدد الخبراء من مرصد قنديلي على ضرورة مراقبة النشاط في المنطقة بعناية، كما أوضح الخبراء أنه يجب تقييم كل من النشاط الزلزالي والبركاني في سانتوريني وحولها من خلال نظام مراقبة متعدد التخصصات مشددين على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية ضد مخاطر الزلازل وأمواج تسونامي حال استمرار النشاط الاهتزازي بالمنطقة.
Tags: بحر إيجهتسوناميزلزالمرصد قنديليهزة أرضية