اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، حلفاء بلاده بتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، داعياً إلى مسعى جديد لفرض مزيد من الإجراءات العقابية على موسكو.

وقال في كلمته المسائية المصورة "في هذا الوقت، نرى توقفاً طويلاً من جانب شركائنا فيما يتعلق بالعقوبات، ومحاولات روسية نشطة جداً لتفادي العقوبات".


وأضاف أن مواصلة الضغط على موسكو يجب أن تركز على قطاع الطاقة الروسي ووصولها إلى الإلكترونيات الدقيقة وقطاعها المالي.

Russia is actively trying to evade sanctions.

The global sanctions offensive must be resumed.

Three priorities: more sanctions against Russia’s energy sector, real restrictions on the transfer of chips and microelectronics, and further blocking of the Russian financial sector. pic.twitter.com/idhALkI3lI

— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 8, 2023 وتابع "هناك ثلاث أولويات تتمثل في فرض مزيد من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي وفرض قيود حقيقية على الإمدادات إلى الإرهابيين من الرقائق والإلكترونيات الدقيقة عموماً، ومواصلة إغلاق القطاع المالي الروسي".
وأضاف "يتعين استئناف حملة العقوبات العالمية".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا رفضت أي اقتراح لتخفيف العقوبات ضد روسيا في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة لشحن الحبوب عبر البحر الأسود.

#أوكرانيا تتهم البابا فرنسيس بـ "الانحياز" لـ #روسيا https://t.co/xVBtAkbQuy

— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023 وكتب نيكولينكو على فيسبوك "تخفيف جزء من نظام العقوبات ضد روسيا مقابل استئناف اتفاق الحبوب سيمثل انتصارا للابتزاز الروسي في قطاع الغذاء ودعوة لموسكو لموجات جديدة من الابتزاز".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

العقوبات الغربية تنعش مبيعات السيارات الصينية في أسواق روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتعشت مبيعات السيارات الصينية في الأسواق الروسية على نحو كبير دفعها لتحقيق مستويات قياسية جديدة، بعد أن تحولت روسيا إلى أكبر مقصد تصديري لصناعة السيارات الصينية، بعدما أرغمت العقوبات الغربية المفروضة شركات السيارات الأوروبية إلى قطع علاقاتها مع روسيا.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الزيادة الحادة في المبيعات ساعدت مصنعي السيارات الصينية، وتأتي في وقت تواجه فيه بكين تعريفات جمركية أعلى تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادراتها من السيارات الكهربائية، فيما تحاول الشركات الصينية التعاطي مع تغير سريع يطرأ في ثقافة السيارات في السوق الروسي.
في السابق، خضع سوق السيارات الروسي لهيمنة صناع السيارات اليابانية والكورية وحتى بداية الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022، سيطرت طرازاتهم على نسبة تصل إلى 69% من مبيعات السيارات في السوق، حسب بيانات لوكالة "أفتوستات اناليتيكس"، التي أكدت أن نسبة مبيعات السيارات اليابانية والكورية هبطت بشكل حاد حاليًا لتصل إلى مجرد 8.5%، في الوقت الذي قفزت فيه مبيعات السيارات الصينية، خلال الفترة ذاتها، من 9% إلى 57%.
وفي الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2024، أصبحت روسيا سوقا تصديريا للسيارات المصنعة في الصين، ليصل عددها إلى 849 ألفًا و951 سيارة، وفق بيانات "جمعية سيارات الركوب الصينية". واحتلت المكسيك المركز الثاني بأقل من نصف هذا العدد.
ويرى الأمين العام لـ"جمعية سيارات الركوب الصينية"، شيو دونجشو، أن النمو المتميز لصادرات السيارات الصينية في السنوات الأخيرة، اعتمد بشكل رئيسي على الإسهامات التي استمدها من السوق الروسي. فالتقلبات الدراماتيكية والتغيرات التي طرأت في مشهد المنافسة داخل سوق السيارات الروسي قدمت لشركات صناعة السيارات الصينية فرصا رائعة وأرباح هائلة. 
وتشير الأرقام إلى أن 90 في المائة من السيارات المباعة في السوق الروسي ذات محركات الاحتراق الداخلي، رغم أن هناك أكثر من 15 ألف سيارة من إنتاج شركة "لي أوتو"، الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية المتخصصة في إنتاج نوعية مميزة من سيارات الدفع الرباعي الرياضية SUV الهجينة، بيعت في روسيا خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2024.
وتكشف تقارير الجمارك الصينية أن مصنعي السيارات صدروا بما قيمته 1.8 مليار دولار في سبتمبر الماضي، آخر شهر توافرت فيه بيانات متكاملة، مقارنة بـ96 مليون دولار في الشهر نفسه من عام 2021.
ورغم أن بعض المتعاملين غير الرسميين في سوق السيارات الروسي مازالوا أكثر اعتيادًا على طرازات السيارات الأوروبية، التي تعرف طريقها عبر مسارات توريد موازية، فإن ارتفاع أسعارها كبح من إيجاد قاعدة واسعة من المشترين لها في السوق.
في المقابل، يعرب سائقو التاكسي الروس عن عدم رضاهم بالتحولات نحو السيارات الصينية الرخيصة، بزعمهم أنه يتعين "تكهينها" بعد استخدامها لمسافة 150 ألف كيلومتر، بينما الموديلات الأوروبية والكورية يتم استخدامها لمسافات تصل إلى أكثر من 300 ألف كيلومتر، من وجهة نظرهم. وتبرز مشكلة أخرى تتمثل في أن الحصول على قطع غيار للسيارات الصينية لإجراء الإصلاحات اللازمة، يستغرق وقتًا أطول.
وتقول الصحيفة البريطانية إن تصاعد هيمنة السيارات الصينية أثارغضب المنتجين المحليين للسيارات الروسية، وبالأخص بين أولئك الذين حولوا المزيد من مواردهم نحو إنتاج السلاح. 
في هذا الصدد، دعا رئيس شركة "روستيك" ذات النفوذ والمتخصصة في تصنيع الأسلحة، سيرجي شيميزو، إلى ضرورة أن تفرض الدولة تدابير حمائية على السيارات الصينية وذلك في ضوء الأضرار الكبيرة التي تكبدها مصنعو السيارات الروسية جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا، الأمر الذي قلص من قدرتها على الوصول إلى التكنولوجيا وقطع الغيار الغربية.
ولتعويض ذلك فإنهم يتحولون للشراء من الصين، وكان رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، أعرب عن رغبته في أن يتم إنتاج عجلات القيادة وصناديق التروس وغيرها من القطع التي يسهل إنتاجها في روسيا.
وتشير "فاينانشيال تايمز" إلى أن هناك خللًا واضحًا في علاقات التبادل التجاري بين روسيا والصين، حيث تستحوذ الصين على أكثر من نصف الصادرات القادمة الى روسيا، وفي المقابل، سجلت الواردات الإجمالية القادمة من روسيا داخل أسواق الصين 5 في المائة فقط.
ويرى محللون، أن تنامي حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين يجعل من الصعوبة بمكان إمكانية رصد واردات روسيا من السلع والبضائع المشمولة بالعقوبات الغربية، والتي كان يسهل رصدها في الماضي ضمن بيانات تجارة الترانزيت مع دول أصغر.
وألمح محللون إلى أن قفزات التبادل التجاري بين الصين وروسيا بوجه عام، ربما تخفي في طياتها مساع روسية لتجنب العقوبات الغربية المفروضة على بضائع وسلع معينة، وتنقل الصحيفة البريطانية عن ألكسندر بروكوبينكو، الباحث في "مركز كارنيجي-روسيا" للشؤون الأوروآسيوية قوله إنه "اعتقد كل واحد على وجه السرعة أن روسيا ستتجنب العقوبات عبر جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، لكن التجارة مع الصين، بمثل هذه الأحجام والإحصاءات غير الشفافة، تجعل لا أحد يستطيع استيعاب شيء. فهناك كثير من الأمور يمكن إخفاؤها."

مقالات مشابهة

  • «الدوما الروسي»: استهداف أوكرانيا لأراضينا بأسلحة أمريكية سيؤدي إلى تصعيد خطير
  • المستشار الألماني: موقف الرئيس الروسي من الحرب في أوكرانيا لم يتغير كثيرا
  • روسيا تدعو الدول لرفع العقوبات بدلا من التحايل عليها
  • استقرار صادرات الغاز الروسي عبر أوكرانيا لأوروبا
  • أوربان: لا بد لأوروبا أن تعيد النظر في العقوبات المفروضة على روسيا
  • العقوبات الغربية تنعش مبيعات السيارات الصينية في أسواق روسيا
  • المجر تدعو إلى إعادة النظر بالعقوبات الأوروبية على روسيا
  • حقوقي يتهم تقرير لجنة العقوبات الدولية بتشويه الحقائق حول قضية المقدم عشال
  • هنغاريا: يجب إعادة النظر في العقوبات الأوروبية على روسيا
  • المجر تدعو لإعادة النظر في العقوبات الأوروبية على روسيا