زيلنيسكي يتهم "شركاء" أوكرانياً بتخفيف العقوبات على روسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، حلفاء بلاده بتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، داعياً إلى مسعى جديد لفرض مزيد من الإجراءات العقابية على موسكو.
وقال في كلمته المسائية المصورة "في هذا الوقت، نرى توقفاً طويلاً من جانب شركائنا فيما يتعلق بالعقوبات، ومحاولات روسية نشطة جداً لتفادي العقوبات".وأضاف أن مواصلة الضغط على موسكو يجب أن تركز على قطاع الطاقة الروسي ووصولها إلى الإلكترونيات الدقيقة وقطاعها المالي.
Russia is actively trying to evade sanctions.
The global sanctions offensive must be resumed.
Three priorities: more sanctions against Russia’s energy sector, real restrictions on the transfer of chips and microelectronics, and further blocking of the Russian financial sector. pic.twitter.com/idhALkI3lI
وأضاف "يتعين استئناف حملة العقوبات العالمية".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية أوليج نيكولينكو قد قال في وقت سابق إن أوكرانيا رفضت أي اقتراح لتخفيف العقوبات ضد روسيا في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة لشحن الحبوب عبر البحر الأسود.
#أوكرانيا تتهم البابا فرنسيس بـ "الانحياز" لـ #روسيا https://t.co/xVBtAkbQuy
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023 وكتب نيكولينكو على فيسبوك "تخفيف جزء من نظام العقوبات ضد روسيا مقابل استئناف اتفاق الحبوب سيمثل انتصارا للابتزاز الروسي في قطاع الغذاء ودعوة لموسكو لموجات جديدة من الابتزاز".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على أسطول الظل الروسي
صدّق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ15 من العقوبات ضد موسكو، والتي استهدفت ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي" لمنع الالتفاف على الإجراءات العقابية.
وأعلن المجلس الأوروبي خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسل اليوم الاثنين أن الحزمة الجديدة تشمل تدابير اقتصادية تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وأوضح المجلس في بيان أن الإجراءات تستهدف أسطول الظل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطوة لمنع الالتفاف على العقوبات الأوروبية.
وأضاف البيان أن الحزمة تشمل عقوبات على 54 شخصا و30 كيانا مسؤولين عن تهديد وحدة أوكرانيا وسيادتها واستقلالها.
وإلى جانب أفراد وكيانات روسية ضمت قائمة العقوبات مسؤولين رفيعي المستوى من كوريا الشمالية.
وللمرة الأولى، شملت العقوبات كيانات صينية متهمة بتزويد روسيا بمعدات وقطع الطائرات المسيرة والمكونات الإلكترونية الدقيقة.
وبموجب الحزمة الجديدة أضاف الاتحاد الأوروبي 52 سفينة جديدة إلى قائمة العقوبات، إذ سيحظر وصولها إلى الموانئ الأوروبية وستُمنع من خدمات النقل البحري.
وبحسب البيان، تستهدف هذه العقوبات ناقلات النفط التي تستخدم للالتفاف على العقوبات وفي دعم قطاع الطاقة الروسي، إلى جانب السفن المتورطة في نقل المعدات العسكرية أو الحبوب الأوكرانية المسروقة.
إعلانكما شملت القائمة 32 شركة جديدة من دول مثل الصين والهند وإيران وصربيا والإمارات متهمة بدعمها المباشر للبنية العسكرية والصناعية الروسية.
وفي خطوة لحماية الشركات الأوروبية من التداعيات القانونية قرر الاتحاد الأوروبي عدم الاعتراف بالأحكام القضائية الصادرة عن المحاكم الروسية داخل دول الاتحاد والامتناع عن تنفيذها.
وتأتي هذه التدابير في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لمواجهة ما يعرف بـ"أسطول الظل الروسي" الذي يعتقد أنه يتكون من ناقلات قديمة وغير آمنة تستخدم لنقل النفط والبضائع سرا للالتفاف على العقوبات الغربية على موسكو.
ومنذ بداية الحرب فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق على روسيا تشمل قطاعات التجارة والتمويل والطاقة والصناعة والتكنولوجيا والنقل، بالإضافة إلى النفط والفحم والمنتجات الفاخرة.
كما تضمنت العقوبات حظر نقل النفط الروسي بحريا إلى دول الاتحاد، واستبعاد بعض البنوك الروسية من نظام سويفت، وتعليق عمل وسائل إعلام روسية عدة.
ويضم سجل عقوبات الاتحاد الأوروبي حاليا أكثر من 2300 شخص وكيان.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها.