تفاصيل الاتصال الهاتفي بين ولي عهد السعودية والرئيس الأوكراني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تلقى ولي العهد السعودي، "الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز"، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي"، تناول جهود البحث عن تسوية للأزمة الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة "واس"، اليوم السبت.
. إعلام كييف يُوضح
ووفقًا للوكالة، فإن زيلينسكي "قدم شكره لولي العهد على استضافة المملكة لاجتماع مستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول في مدينة جدة لبحث الأزمة الأوكرانية و لجهود الأمير محمد الشخصية في هذا الشأن".
حل الأزمة الأوكرانية الروسيةمن جهته أكد ولي العهد السعودي "حرص المملكة ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية الروسية والوصول إلى السلام، ومواصلة الجهود للإسهام في تخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها".
وفي وقت سابق صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن "الأصدقاء في السعودية" أبلغوا روسيا، التي لم تتلق دعوة لحضور لقاء جدة حول أوكرانيا، بأن هذا اللقاء كان يهدف لإقناع الجميع "بعدم جدوى المفاوضات بدون موسكو".
يُذكر أن اتصال زيلينسكي بالأمير محمد بن سلمان جاء بعد أيام قليل على المكالمة الهاتفية التي جمعت ولي العهد السعودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أعرب خلالها الأمير محمد عن شكره للرئيس الروسي على الدعم المقدم للمملكة في عملية انضمامها إلى مجموعة "بريكس"، حسبما أفاد الكرملين في بيان له الأربعاء.
كما أشاد الطرفان بالمستوى العالي للتنسيق في إطار "أوبك+" واستعرضا "العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي محمد بن سلمان الأزمة الأوكرانية الروسية الوفد السعودية ولی العهد
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.