«الألمانية» تُعيد كين إلى المدرسة!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
روكلو (د ب أ)
أبدى النجم الإنجليزي هاري كين طموحاً كبيراً، بشأن قيادة منتخب بلاده، في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» المقررة في ألمانيا، لكنه اعترف بأنه لا يزال يعاني بسبب اللغة، منذ انتقاله إلى بايرن ميونيخ في أغسطس الماضي.
وكان هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، قد رحل عن توتنهام، وانضم إلى بايرن ميونيخ في الشهر الماضي، واستقر بالفعل في ولاية بافاريا، وسجل ثلاثة أهداف لـ «البايرن»، خلال ثلاث مباريات في الدوري الألماني «البوندسليجا»، ولكن هاري كين كشف أنه لم يبدأ بعد دروس تعلم اللغة الألمانية.
وقال هاري كين: «من المقرر أن أبدأ الدروس بعد العودة، وقد كان المدرس غائباً لفترة». وأضاف: «أنا منفتح تماماً فيما يتعلق بمحاولة تعلم اللغة، قيل لي إن الأمر صعب للغاية، ولكنني أود أن أستوعب الثقافة بقدر المستطاع، وحتى لو عرفت كلمة من هنا، وأخرى من هناك، سيكون أمراً لطيفاً».
وتشكل اللغة تحدياً كبيراً بالفعل بالنسبة لهاري كين، حيث إن لاعبة خط الوسط الإنجليزية جورجيا ستانواي لا تزال تعاني بسبب اللغة، رغم أنها انضمت إلى «البايرن» منذ عام. وقالت ستانواي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: أعتقد أننا سيكون لنا نفس مدرس اللغة الألمانية، ولكنني أتمنى له وافر الحظ مع اللغة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنجلترا هاري كين كأس الأمم الأوروبية ألمانيا بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
خبراء عن خطة «المتحدة» البرامجية الجديدة: تطور ناجح يناسب كل الأجيال
في خطوة تُجسد الرؤية المستقبلية للإعلام العصري، كشفت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن قفزة نوعية في عالم البرامج، تجمع بين الإبداع والابتكار، «حروف من دهب»، «GEN-Z»، و17 بودكاست متنوعًا ليست مجرد أسماء، بل أدوات لرفع الوعي ومواجهة زيف الشائعات في عصر يتعطش فيه الجمهور للمعلومة الدقيقة والمحتوى المؤثر.
تأتي هذه الخريطة البرامجية الجديدة لتلبي احتياجات كل فئة عمرية، من الأجيال الشابة الباحثة عن السرعة، إلى عشاق الحوارات العميقة، بمشاركة نجوم الإعلام وصُنّاع المحتوى، وعلى رأسهم مصطفى حسني، وإسلام فوزي، ورولين القاسم، وخالد عليش، والإعلامية رحمة خالد، لتقديم وجبة إعلامية دسمة.
ياسر عبدالعزيز: الخريطة الجديدة محتوى مرن ومميزتحدث الخبير الإعلامي الكبير ياسر عبدالعزيز، عن التطور المرئي التي تقوم به الشركة المتحدة في تقديم عدد من المحتوى البرامجي المختلفي والمميز، الذي من شأنه يلبي حاجة الجماهير، وخاصة جمهور الشباب الذين اعتادوا على تلققي المعلومة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الخبير الإعلامي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّه خلال الشهر الماضي تم الاحتفال باليوم العالمي بالتلفزيون، وهنا بالفعل تم الربط بين بقائه وازدهاره اليوم، في إظهار قدرته على تغيير أنماط الإنتاج الخاصة بيه والتوافق مع المستجدات التكنولوجية في مجال الإعلام الحالية.
وأثنى الدكتور ياسر عبدالعزيز، على ما تقوم به الشركة المتحدة اليوم، من إطلاق بعض القوالب البرامجية المختلفة، والسريعة، قائلًا: «فقرات للعلم تقدم بشكل رشيق وجذاب من أجل توضيح معلومات تهم الجمهور وتؤثر في حياته على لسان شخصيات تتمتع بالمصداقية»، متابعًا: «البودكاست كمان نمط متنوع يلبي احتياجات الجمهور من كل الفئات»
وأشار إلى أنّ ما يحدث من تجديد وتطوير بالمحتوى الإعلامي، هو بالفعل استجابة للتطور في تلبية احتياجات الجمهور المتجدد، لأنّ الأنماط الجديدة ستؤدي لتعزيز جاذبية المحطات التلفزيونية من خلال الأفكار الجديدة، التي يمكنها مخاطبة جميع الفئات خاصة الجمهور الذي تمرس على آليات التلقي من وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا المنتج الجديد المُقدم من الشركة يخدم الأمر بالفعل.
البودكاست بيثبت نجاحه دايمًاوعلقت جيهان عبدالحميد، الدكتورة بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، لـ«الوطن»، على خريطة القوالب البرامجية الجديدة، المقرر طرحها على شاشات المتحدة، موضحة إن الجمهور بالعفل يحتاج لبرامج سريعة، بها معلومة دقيقة ووجيزة بجانب البرامج الارتجالية الطويلة التي تعتمد على القالب الحواري: «إحنا أجيال مختلفة، ولكل جيل شكل وقالب معين بيدور عليه، ونوعية الفوالب السريعة اللي بتعتمد على معلومة مهمة جدًا لمواجهة الجيل الحالي، اللي بيدور على الحصول على معلومة بشكل أسرع، تكون أشبه بال(ريز)».
وعن إطلاق المتحدة لـ«17 بودكاست» مختلف ومتنوع، ما بين الكوميدي، والدراما، والألغاز، والحياة الأسرية والدينية، وقصص الأبطال وكفاح السيدات أمر حجز نجاحه من الآن: «كلمة بودكاست وهي القالب الإذاعي، أو فيديو كاست اللي بيعتمد إننا نشوف المذيع والضيف، داايمًا بيكسب الرهان على النجاح، لأن الناس بحاجة لبرامج تشبه (الفضفضة) وهو فعلًا بيقوم بده، بيكون حلقاته متسلسلة وسريعة ومريحة للمستمع أو المشاهد، وهنا بيجذب الجمهور من كل الأعمار».
واختتم: «برامج البودكاست طبيعتها متوافرة ومش محتاجة صورة، وفعلًا ناجحة جدًا، والأكيد أنّ من أهم الخطوات إننا يكون عندنا زيها على شاشتنا» .
View this post on Instagram
A post shared by Elwatannews - الوطن (@elwatannews)
يذكر أنّ محتوى «البودكاست» يأتي ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لمواكبة الإعلام الرقمي بمحتوى يناسب اهتمامات الشباب المصري في مختلف المجالات، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من صناع المحتوى ونجوم يوتيوب ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين الشباب والوجوه الجديدة.