ما الذي يجعل البرهان ومن معه فلول، ويستثنى منهم حميدتي وعبد الرحيم ومن معهم ؟!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يحلو للدعامة ونشطاء ظهيرهم السياسي “قحت” ، تعليق مسؤولية نشوب الحرب على شماعة ( الفلول والنظام البائد ) ، واتهام البرهان وقادة الجيش بأنهم فلول ، وأن الجيش جيش كيزان وجيش علي كرتي !!
فما الذي يجعل البرهان ومن معه فلول، ويستثنى منهم حميدتي وعبد الرحيم ومن معهم ؟!
فالشعب السوداني لم يسمع بهم إلا في عهد الكيزان ، ثم تضخموا في عهد الثورة وصاروا امبراطورية.
إن المعيار الذي يجعل الجيش كيزان بديهي يجعل الدعم السريع (المحلول) أيضا كيزان ..
ثم دعونا نفرض أن الجيش وقادته فلول وكيزان .. الا يضعكم مشاركتكم لهم في حكومة الثورة – لأكثر من ثلاثة سنوات – أنكم على أقل تقدير كنتم حلفاء للفلول والكيزان ؟
د. عبد المحمود النور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: سوريا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إننا نؤكد على أننا مع الشعب السوري في حقه الكامل بتقرير مصيره بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، ونؤمن بوحدة أراضيه وسيادته على ترابه الوطني، ونُساند تطلعاته في بناء دولته الوطنية المستقلة التي تعكس خياراته الحرة وإرادته الجامعة، فالشعب السوري وحده هو من يملك الحق في تحديد مستقبله وصياغة مسار دولته؛ لكن هذا الحق يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب التشابكات الإقليمية والدولية التي حولت الأزمة السورية إلى واحدة من أعقد القضايا في الشرق الأوسط.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أننا سنتعمق في فهم هذه الأزمة التي لم تكن مجرد ثورة شعبية أو صراع داخلي؛ بل تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، ويظهر هنا دور إسرائيل وحلفائها الذين ساهموا في تأجيج الأزمة لتحقيق مصالح استراتيجية بعيدة المدى، وهذه التدخلات تُلقي بظلالها الثقيلة على مستقبل المنطقة وتطرح تساؤلات خطيرة حول مصير سوريا وأمن الإقليم ككل، كما سنناقش أيضًا التحولات التي طرأت على الساحة السورية بفعل الجماعات المسلحة، التي باتت أداة في لعبة النفوذ الدولية.
وتابعت: سنتناول كيف استغلت هذه الجماعات الأوضاع لتعزيز سيطرتها عبر تحالفات مؤقتة تخدم مصالحها، وأخيرًا سنتطرق إلى التدخلات الدولية تحت مظلة مكافحة الإرهاب، التي تحمل أبعادًا أعمق تسعى لتفتيت المنطقة وإعادة رسم خرائطها بما يخدم القوى الكبرى؛ فهل سوريا في طريقها للعودة دولة موحدة أم أن المنطقة بأكملها أمام إعادة تشكيل مصيرها؟.