حمام موسى يستأنف استقبال المواطنين وزوار طور سيناء.. صور
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استئنف حمام موسى ستقبال المواطنين وزوار المدينة، اليوم السبت؛ بعد أن أنهت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طور سيناء تحت رئاسة مبروك الغمريني، أعمال الغسيل والصيانة للحمام.
وكان اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، قد افتح منطقة حمام موسى بمدينة طور سيناء مؤخرا، بعد تطويرها ورفع كفاءتها بالكامل، وذلك بحضور اللواء أحمد الإسكندراني سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، ومبروك الغمريني، رئيس مدينة الطور، ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقال المحافظ، إن منطقة حمام موسى السياحية بمدينة الطور، تعد قبلة للسياحة الداخلية والعالمية، ويقصدها آلاف المصريين من مختلف المحافظات، ويحرص آلاف السائحين من مختلف جنسيات العالم على وضعها ضمن قائمة برامجهم السياحي بجنوب سيناء، لذا نسعى إلى تطويرها، وتحويلها إلى مشفى علاجي عالمي.
وأوضح أنه يوجد تنسيق بين المحافظة وكل الجهات المعنية لاستغلال إمكانيات منطقة حمام موسى بما تمتلكه من مياه كبريتية لديها القدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم، في إقامة منتجع سياحي علاجي ضخم، سيعمل على تغيير واجهة مدينة طور سيناء السياحية، لكونه يجذب ملايين السائحين من محبي السياحة العلاجية حول العالم.
وأكد فودة أهمية افتتاحه لاستقبال مواطني المدينة وزائريها على مدار الأسبوع، والسماح بدخول الأهالى بأسعار رمزية، مع تنفيذ إجراءات الصيانة بشكل دوري، وتكثيف حملات النظافة اليومية، مع وضع صناديق للقمامة بكل منطقة.
وتم الدفع بعدد كبير من عمال النظافة، ومعدات الحملة الميكانيكية لإعادة تطهير العيون الكبريتية التي توجد تحت القبة وضخ المياه بها، وأيضا تنظيف حمامات السباحة الكبيرة والصغيرة، وصيانة شبكات الصرف والمياه بهما.
وأشار إلى إعادة ضخ المياه بكافة الحمامات من جديد، وتأهيل ممرات الدخول للمنطقة، والطرق الداخلية بها، والكافتيريا التي توجد على جبل موسى، إضافة إلى تقليم أشجار النخيل لإعادة رونق المنطقة الجمالى من جديد.
ومنطقة حمام موسى تعد واحة للاستشفاء داخل صحراء مدينة طور سيناء، وتقع أسفل جبل موسى، ويتدفق منها مياه كبريتية لديها قدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتئام الجروح، كما تضم بحيرة الطحالب التي لديها القدرة على علاج مشاكل الشعر وتجميل البشرة.
وتضم عددًا من العيون الكبريتية تصل درجة حرارتها إلى 37 درجة مئوية، وتعد واحة من النخيل داخل صحراء سيناء، وهذه العيون الكبريتية أثبتت الدراسات أنها لديها القدرة على علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزم.
وهي على مساحة 628 ألف متر مربع، وتضم حمام العيون الكبريتية مغطى بقبة من الطوب الكاتريني لمراعاة خصوصية من ينزلون به، ويجري السماح لنزول السيدات فيه ساعة، وساعة للرجال بالتناوب على مدار اليوم، إضافة إلى حمامات السباحة وأشجار النخيل، ومقاعد للزوار، كما يضم منطقة شاطئية بمساحة 477 ألف متر مربع، وتضم مجموعة من الغرف السياحية.
375600737_613869594255814_4499641858459849350_n 375465186_613869624255811_7734543549423893443_n 375225472_614889004153873_6887682217836680786_n 375224684_614888970820543_5241539944354830681_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة حمام موسى طور سيناء اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء العیون الکبریتیة منطقة حمام موسى طور سیناء
إقرأ أيضاً:
جزيئات الذهب النانوية تحدث ثورة في علاج العيون
اكتشف باحثون أن جزيئات الذهب النانوية -وهي جزيئات صغيرة جدا من الذهب، أرق آلاف المرات من شعرة الإنسان- يمكن أن تُساعد على استعادة الرؤية لدى الأشخاص المصابين بأمراض شبكية العين.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة "إيه سي إس نانو" (ACS Nano) ، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وتم اختبار هذه التقنية على الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن حقن جزيئات الذهب النانوية في الشبكية يمكن أن يُحفّز النظام البصري ويُعيد الرؤية للفئران المصابة بأمراض شبكية العين. وهذه التقنية قد تُمهد الطريق لتطوير نظارات طبية تساعد المرضى على استعادة الرؤية.
وتُعد اضطرابات الشبكية، وأبرزها التنكس البقعي "Macular Degeneration"، من الأسباب الرئيسية لفقدان الرؤية لدى كبار السن، وتؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مما يجعل إيجاد حلول علاجية جديدة لها ضرورة ملحة. وعلى الرغم من توفر علاجات لإبطاء تطور التنكس البقعي المرتبط بالعمر، فإنها لا تُعالجه تماما.
تُلحق اضطرابات الشبكية الضرر بالخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، مما يجعل من الصعب على الدماغ معالجة الإشارات البصرية.
يتضمن الابتكار الجديد حقن جزيئات الذهب النانوية مباشرة في الشبكية، لتجاوز الخلايا التالفة وتحفيز الخلايا السليمة باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وبطريقة مشابهة للطريقة التي تعمل بها المستقبلات الضوئية.
إعلانوأظهرت التجارب على الفئران أن هذا التحفيز نجح في استعادة جزء من الرؤية دون أي آثار جانبية سلبية، وهو ما يُعد خطوة إيجابية في رحلة العلاج.
يتصور الباحثون أن يتم دمج نظام يجمع بين الجسيمات النانوية ونظام ليزر مُثبت في نظارات طبية مزودة بكاميرا لالتقاط الصور من العالم الخارجي. ستُستخدم هذه البيانات لتوجيه شعاع الليزر إلى الشبكية وتحفيز الجزيئات الذهبية وتنشيط النظام البصري، مما يمكّن المرضى من استعادة الرؤية.
وتعد هذه الطريقة أكثر أمانا وأقل تدخلا جراحيا من الأنظمة القديمة التي كانت تتطلب زرع أقطاب كهربائية في العين. كما أن هذه الطريقة يمكن أن تغطي مجال الرؤية بالكامل، على عكس الطرق السابقة التي اقتصرت على نطاق رؤية ضيق.