"الشراكة الاستراتيجية والتحالف".. بوتين يهنئ رئيس طاجيكستان بعيد الاستقلال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الطاجيكستاني إمام علي رحمن بمناسبة العيد الوطني عيد استقلال طاجيكستان، مؤكدا أهمية تطوير علاقات "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
إقرأ المزيد روسيا وطاجيكستان توقعان اتفاقية للتعاون في شؤون الفضاءوفي رسالة التهنئة التي نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني اليوم السبت، أشاد بوتين بإنجازات طاجيكستان على طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبدورها البناء في حل القضايا الهامة بالأجندة الإقليمية والدولية.
وأكد بوتين أن العلاقات بين روسيا وطاجيكستان "مبنية على مبادئ الشراكة الاستراتيجية والتحالف"، مشيرا إلى توسع التعاون الثنائي المثمر في مختلف المجالات و"النتائج الجيدة" التي يحققها تنسيق جهود البلدين داخل رابطة الدول المستقلة ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها من الهياكل متعددة الأطراف.
وأعرب الرئيس الروسي عن قناعته بأن "مواصلة توسيع العلاقات الروسية الطاجيكية يلبي تماما مصالح شعبينا الصديقين ويسهم في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في آسيا الوسطى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الوسطى فلاديمير بوتين منظمة معاهدة الامن الجماعي
إقرأ أيضاً:
بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها".
وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا"".
وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.
كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.
واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.
كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز.
وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.