المغرب.. شاهد انهيار أجزاء من سور مراكش التاريخية بعد الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تعرضت أجزاء من أسوار مراكش التاريخية - وهي عبارة عن مجموعة من الأسوار الدفاعية التي تحيط بأحياء المدينة التاريخية في مراكش، والتي وقد تم وضعها لأول مرة في أوائل القرن الثاني عشر - لأضرار ناتجة عن الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الساعات الاولي من صباح اليوم بحسب ماذكرت القناة الاولي المغربية.
وابانت لقطات بثتها "وسائل إعلام مغربية " انهيار عدة مبان في أعقاب الزلزال الذي وقع جنوب غرب مدينة مراكش بالمغرب، في حين فر آلاف الأشخاص من منازلهم ومبانيهم السكنية بعد أن حذر المعهد الوطني للجيوفيزياء في البلاد من هزات ارتدادية.
وتواجه فرق الإنقاذ في المغرب صعوبات في الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا بعد أن تضررت الطرق وانغلقت عقب الزلزال حسبما أفادت قناة الأولى.
وكان المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط قد أشار الي أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز.
وأبان المسؤول المغربي إن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الذي ضرب فجر السبت إقليم الحوز تكون أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
وأوضح في تصريح لوكالة "المغرب العربي للأنباء" أن الهزة، التي حدد مركزها بجماعة إيغيل (80 كلم جنوب غرب مدينة مراكش) ، تم استشعارها بالعديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كلم.
كما ذكر أيضا أن الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات، مشيرا إلى أن الهزات الارتدادية تكون عموما أقل قوة من الهزة الرئيسية.
وأضاف كذلك :إن الهزات الارتدادية تفقد قوتها كلما ابتعدنا عن مركز الزلزال.
ومن جانبه؛ ووجه مركز حقن الدم في مراكش نداء من أجل التبرع بالدم على إثر الزلزال الذي ضرب جهة مراكش – آسفي، داعيا كافة المواطنين للتوجه بكثافة ابتداء من الساعات الأولى من اليوم السبت نحو المركز قصد التبرع بالدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهزات الارتدادیة
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً
بعد الزلزال الذي بلغت قوّته 6.2 درجة في إسطنبول، تركزت الأنظار مجددًا على احتمال وقوع الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة. وقد تحدث الخبير الألماني في علوم الأرض، البروفيسور الدكتور ماركو بونهوف، عن احتمالين بشأن الهزة الأخيرة: إما أن هذا الزلزال كان هو الزلزال الرئيسي، أو أنه بمثابة نذير لزلزال أكبر بكثير قادم. وأشار بونهوف إلى أنه في حال تحقق السيناريو الثاني، فإن التوتر على خط الصدع قد يكون قد انتقل باتجاه إسطنبول، محذرًا من ارتفاع مستوى الخطر.
الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول أعاد النقاشات بشأن الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول إلى الواجهة. وفيما تتواصل تقييمات العلماء الأتراك، جاءت تصريحات لافتة من ألمانيا.
“احتمالان واردان”
وفي مقابلة مع النسخة التركية من DW، تابعها موقع تركيا الان٬ تحدث السيسمولوجي (خبير الزلازل) البروفيسور ماركو بونهوف، الباحث في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، عن وجود احتمالين رئيسيين. في السيناريو الأول، قد يكون الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجة هو الزلزال الرئيسي، ويتوقع أن تضعف الهزات الارتدادية تدريجيًا بمرور الوقت.
“قوة الزلزال القادم قد تصل إلى 7.4 درجات”
اقرأ أيضاالهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير…