الأسبوع:
2025-03-03@22:17:12 GMT

ذكرى الثورة العرابية.. الشرقية تحتفل بعيدها القومي

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

ذكرى الثورة العرابية.. الشرقية تحتفل بعيدها القومي

تحتفل محافظة الشرقية بعيدها القومي فى التاسع من سبتمر كل عام وذلك تخليدا لذكري وقوف ابنها البار الزعيم أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق بساحة قصر عابدين فى التاسع من سبتمبر عام ١٨٨١م لعرض مطالب الأمة.

«أحمد عرابي»

ولد الزعيم أحمد الحسيني عرابي فى الأول من أبريل عام ١٨٤١ بقرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وإلتحق بالجيش وترقي حتي عين ناظرا للجهادية في ١٨٨٢، وبعد هزيمة الجيش بسبب الخيانة في التل الكبير تم نفيه إلي جزيرة سرنديب (سيلان) أو سريلانكا حاليا، حيث قضى هناك ١٩عاما، حتى عاد من المنفى عام ١٩٠٣، وقد أحضر عرابي شجرة المانجو إلى مصر لأول مرة، وإنتقل إلي رحمة الله في ٢١ سبتمبر ١٩١١.

«الإستبداد الأجنبى»

لقد أثار الإستبداد الأجنبي واستعباد مصر ماليا إستياء مختلف طوائف الشعب، وزادت مشاعر السخط بين الجميع حتي وصلت لضباط الجيش الذين شعروا بالتفرقة بينهم وبين الضباط الأتراك وقصر الرتب العليا علي الأتراك، وكان عثمان رفقي وزير الحربية في وزارة رياض رجلا جركسيا يضطهد الضباط المصريين، ونتيجة لكل ذلك فقد إختار هؤلاء الضباط أحد زملائهم ويدعي أحمد عرابى يتحدث باسمهم عارضا طلباتهم.

«الجيش والحركة الوطنية»

بدأ دورالجيش في الحركة الوطنية فيما يعرف بالثورة العرابية نسبة إلي الزعيم عرابي، ودارت الإجتماعات السرية بينهم وبين الفلاحين، وفي ١٦ يناير سمع الضباط عن مؤامرة ضدهم بهدف إبعادهم عن أماكنهم، فقرروا إختيار عرابي لكي ينوب عنهم في رفع مطالبهم للخديوي، وذهب عرابي وعبد العال حلمي وعلي فهمي لمقابلة رياض باشا وقدموا له عريضة تضمنت مطالبهم وهي عزل عثمان رفقي وزير الجهادية(الحربية)، وتعين غيره من المصريين، وزيادة عدد الجيش إلي ١٨ ألف جندي، وتحقيق المساواة بين رجال الجيش وإصلاح نظام الترقية، وحاول رياض إقناع الضباط بسحب العريضة، وقرر الخديوي إعتقال الضباط الثلاثة، وتم إستدعائهم لمقر وزارة الجهادية بقصر النيل، وما أن دخلوا ديوان الوزارة حتي صدرت الأوامر بإلقاء القبض عليهم في فبراير ١٨٨١، لمحاكمتهم أمام مجلس عسكري، وعندما شاع خبر القبض علي هؤلاء الضباط زحف البكباشي محمد عبيد بجنوده وهاجموا ديوان الوزارة وأخرجوا الضباط من السجن بالقوة وتوجهوا إلى قصر عابدين للمطالبة بعزل عثمان رفقي، ولم يسع الخديوي سوي الإستجابة لمطالبهم، وتم تعيين محمود سامي البارودي ناظرا للجهادية.

«مؤامرة ضد الوطنين»

من هذا الحادث ذاع صيت عرابي في أرجاء البلاد، واتصل به الكثير من العلماء والأعيان والتجار، وما أن لبث الخديوي حتي أقال البارودي وزير الجهادية وعين داود يكن، والذي نكل بالوطنين وتعقبهم ومراقبتهم، ولم يجد عرابي أمامه سوي إسقاط الوزارة التي ترفض الحياة النيابية، ولعل قرار الخديوي بإبعاد الفرقتان التي يقودهما عرابي وعبد العال حلمي خارج القاهرة لتشتيت شمل الجيش.

«عرابى من ضابط إلى قائد ثورة»

سارع عرابي بالإتصال بالوطنين لإقامة مظاهرة سلمية لتقديم عريضة الخديوي بشأن عزل وزارة رياض باشا وتشكيل مجلس النواب، وتحرك عرابي وسط جنوده وآلاف الوطنين ثم تقدم عرابي للخديوي بطلبات الشعب والجيش في ١٨٨١/٩/٩ والتي تمثلت في إقالة وزارة رياض وإقامة حياة نيابية وزيادة عدد الجيش إلي ١٨ ألف جندي والتصديق علي القوانين العسكرية، فرد الخديوي بقوله" كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها وقد ورثت البلاد عن آبائي وأجدادي وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا، فقال عرابى"لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا فوالله الذي لا إله هو إننا سوف لا نورث ولا نستعبد بعد هذا اليوم، وأكد عرابي أن الجيش لن يبرح المكان حتي تتحقق إرادة الأمة.

ولم يجد الخديوي سوي الإستجابة لمطالب الشعب فأقال وزارة رياض وأحال المطالب الخاصة بزيادة عدد الجيش والحياة النيابية إلي الأستانة وعهد إلي شريف باشا بتشكيل الوزارة وإجريت الإنتخابات في أكتوبر ١٨٨١.

«دروس وعبر»

وهنا يستوقفنا عدة دروس تتمثل فى إحساس الوطنيين بأهمية دورهم وضرورة التصدى للإستبداد حتى ولو على حساب أنفسهم، وأنه لن يضيع حق وراءه مطالب، وأحقيتهم فى عيش حياة كريمة بدلا من التبعية للإحتلال الاجنبي، وقوة العزيمة والثقة لدى عرابى ورفاقة، ووحدة الصف التي تعد من عوامل النصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثورة العرابية أحمد عرابى سيلان وزارة ریاض

إقرأ أيضاً:

تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط

استدعى رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، كبار الضباط لاجتماع يوم الجمعة المقبل، في ظل تنصل إسرائيل من بنود الاتفاق وقرارها بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة وتهديدها بالعودة إلى الحرب.

ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون بإطلاق مزيد من الأسرى، دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع بشكل كامل.

من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الطاقة إيلي كوهين أن خيار العودة إلى الحرب لا يزال مطروحا، لكنه ليس الهدف الأساسي للحكومة.

وأضاف كوهين أن لدى إسرائيل عدة وسائل ضغط، من بينها وقف المساعدات، مؤكدا أن تل أبيب ستمنح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء مهلة زمنية محددة لتقديم مقترح جديد.

ويواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضع العراقيل، مؤكدا رفضه بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واعتماده سياسة التجويع وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في غزة للضغط من أجل إخراج الأسرى دون المضي قدما في الاتفاق.

وفي تبريره لقرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال نتنياهو "لن تكون هناك وجبات مجانية" حسب تعبيره، مشددا على أن حركة حماس مخطئة بشكل كبير إذا كانت تعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يستمر أو أن تظل شروط المرحلة الأولى سارية دون أن تحصل إسرائيل على الأسرى.

إعلان

وعرقل نتنياهو لأيام، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم في الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها.

في انتظار ويتكوف

في الأثناء، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات.

وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية إن فشلت المحادثات.

من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال.

وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة لويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم.

تهرب من المفاوضات

في غضون ذلك، قال زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن نهاية الحرب كارثة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء.

وأكد غولان أمس الاثنين، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

والد أسير يهاجم نتنياهو

وفي السياق، هاجم والد أسير إسرائيلي، حكومة نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين.

وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن".

إعلان

وأضاف أنه من المؤسف للغاية أن يعلق الأسرى آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية.

انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • وزارة السياحة تنظم زيارات للأهرامات والمتحف القومي للكوادر الأفريقية
  • «فضائل رمضان».. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بحلول الشهر المبارك
  • تل أبيب في انتظار ويتكوف ورئيس الأركان يستدعي كبار الضباط
  • كواليس الكيت كات وسر عن أحمد زكي.. ماذا كشفت عايدة رياض؟
  • وكيل تعليم الشرقية يوصي بمتابعة نسب حضور الطلاب والالتزام بمواعيد رمضان
  • عايدة رياض تكشف تفاصيل محاولة أحمد زكي إنهاء حياته بسبب الكرنك
  • عايدة رياض تكشف السر الحقيقي وراء لقب نمبر وان لـ محمد رمضان
  • وزير الثقافة والسياحة يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط برمضان
  • وزارة الاقتصاد تدشن البرنامج الرمضاني