بدء مؤتمر الأوقاف «الفضاء الإلكتروني والذكاء الاصطناعي» بحضور 200 عالم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انطلقت منذ قليل، فعاليات مؤتمر: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من ٩ إلى ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣م.
ويفتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المؤتمر نائبا عن مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء والقيادات الدينية، يتقدمهم الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني نائبا عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
ويشارك في الموتمر نحو 200 وزير ومفتي وعالم من 62 دولة حول العالم، حيث يشارك الشيخ بويار سباهيو رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام بألبانيا، وكان في استقباله الدكتور عمرو الكمار مدير عام الإرشاد الديني.
كما وصل الدكتور موسى عمر المنسق العام لمجلس الأئمة وكبار المسئولين المسلمين بالكاميرون، وكان في استقباله الدكتور سعيد حامد مدير الدعوة مديرية أوقاف القاهرة.
كما وصل عبد الله حسن الشيعاني عضو اللجنة الإسلامية برابطة الجامعات الإسلامية، وكان في استقباله الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة.
كما يشارك الدكتور حسن المرزوقي الأمين العام المساعد للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بدولة الإمارات، وكان في استقباله الشيخ محمد الديباوي عضو المكتب الإعلامي.
كما وصل محمد بن علي بن إسماعيل الحسيني أمين عام المجلس الإسلامي العربي ومستشار أمين عام رابطة العالم الإسلامي، وكان في استقباله الدكتور جلال غانم مدير عام المراكز الثقافية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كما وصل الدكتور عبد الحميد متولي رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل، وكان في استقباله الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير عام تحقيق المخطوطات وكتب التراث.
كما وصل أحمد حسين هيرولا خبير في قسم الإرشاد نائبًا عن مفتي بلغاريا، وكان في استقباله الدكتور محمد سعد مطاوع عضو إدارة التحرير والنشر والمراجع اللغوي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
كما وصل الشيخ عمران عبد المجيد إيليخا الرئيس العام لمجمع دار النعيم للعلوم الشرعية، وكان في استقباله الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير عام تحقيق المخطوطات وكتب التراث.
كما وصل الدكتور سراج الدين بلال الأسرع عضو الإفتاء ومدير أكاديمية عناية الله العالمية، وكان في استقباله الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير عام تحقيق المخطوطات وكتب التراث.
كما وصل البرفيسور الخضر عبد الباقي محمد أستاذ الاتصال الدولي مدير المركز النيجيري للبحوث العربية وكان في استقباله الشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مدير عام تحقيق المخطوطات وكتب التراث.
كما وصل الشيخ توماش ميشكيفيتش رئيس الاتحاد الديني الإسلامي ببولندا وكان في استقباله الدكتور عبد الواحد الرزيقي مدير عام الإدارة العامة لإدارة الأزمات والحد من المخاطر.
كما وصل الشيخ الصادق العثماني مدير الشئون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، وكان في استقباله الدكتور عبدالواحد الرزيقي مدير عام الإدارة العامة لإدارة الأزمات والحد من المخاطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني مؤتمر الأوقاف وزير الاوقاف
إقرأ أيضاً:
بحضور المفتي.. مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك يختتم أعماله
اختتمت أعمال مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك" الذي عقد خلال يومي 19 و 20 فبراير الجاري، برعاية من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا ومميزًا لنخبة من الشخصيات البارزة والعلماء وقادة الفكر الديني، حيث تجاوز عدد المشاركين 400 شخصية من مختلف دول العالم، ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث ومكانته في تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات والحضارات.
وضم الحضور نخبة من كبار رجال الدين الإسلامي، ورؤساء المجامع، وقيادات المؤسسات الدينية والفكرية، ما أضفى على المؤتمر زخمًا علميًّا ومعرفيًّا، وأسهم في إثراء النقاشات حول القضايا الجوهرية المطروحة.
وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن "وحدة الأمة عهد وميثاق"، وأن "التفاهم والتعاون على تحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية واجبٌ متعينٌ على المسلمين جميعًا". وأن "الحوار الإسلامي المطلوب اليوم، والذي تحتاجه الأمة ليس حوارًا عقائديًّا ولا تقريبيًّا، بل هو حوار تفاهم بَنَّاء، يستوعب عناصر الوحدة الكثيرة، في مواجهة التحديات المشتركة، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه".
وحث المؤتمر على التعاون المشترك بين المرجعيات الدينية والعلمية والفكرية والإعلامية لمواجهة ثقافة الحقد والكراهية، مؤكدًا على تجريم الإساءة واللعن بكل حزم من كل الطوائف.
وأشار إلى أن التراث الفكري والثقافي في مدارس المسلمين جميعًا لا يخلو من أخطاء اجتهادية ينبغي أن تُتَجاوز، داعيًا إلى التزام الحكمة والجرأة في النقد الذاتي لبعض المقولات، وإعلان الأخطاء فيها؛ استئنافًا لما بدأه الأئمة السابقون، والعلماء المتبوعون من كافة المدارس الإسلامية.
وشدد البيان على "ضرورة توحيد الجهود نحو قضايا الأمة الملحّة كدعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف؛ إذ حين يتكاتف المسلمون جميعًا باختلاف مدارسهم لدعم هذه القضايا عمليًّا، تذوب الخلافات الثانوية تلقائيًّا تحت مظلة "الأخوّة الإسلامية" التي أمر بها القرآن".
ودعا المؤتمر المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى لإنجاز مشروع علمي شامل، يُحصي كافَّة قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقِيَم، مؤكدًا أن هذا المشروع سيكون له الأثر الكبير في معرفة الأمة بنفسها، وإصلاح تصوُّر بعضها عن بعض، وتنمية ثقافتها الإسلامية المشتركة، وتعزيز دعوتها الإنسانية.
وأكد البيان الختامي أن "الوحدة الإسلامية يجب أن تصير نظامًا مؤسسيًّا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام"، داعيًا إلى أن تتحول "ثقافة التفاهم" إلى سياسات ملموسة في كتبٍ تُعلِّم فقه الاختلاف، ومنصاتٍ تقوض خطاب الكراهية، ومشاريع اجتماعية تنموية وحضارية مشتركة.
ونوه المؤتمر بدور المرأة في ترسيخ قيم الوحدة في الأمة، وتعزيز التفاهم بين أبنائها، سواء من خلال أدوارها داخل الأسرة، أو عبر حضورها العلمي والمجتمعي. كما دعا إلى وضع إستراتيجية جديدة للحوار الإسلامي - الإسلامي تأخذ بعين الاعتبار قضايا الشباب وطموحاتهم، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل ونقل المعرفة، بحيث يكون الخطاب الديني متفاعلًا مع واقعهم الرقمي والتكنولوجي، وأن يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
وأشار إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي بإنشاء لجان متخصصة تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى؛ لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من كافة المذاهب الإسلامية، وتنظيم مبادرات وبرامج شبابية للحوار، بما في ذلك الشباب المسلم في الغرب لربطه بتراثه الإسلامي، وتعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك بين المذاهب الإسلامية، وتقديم نماذج إيجابية تعزز هويتهم الدينية، وإطلاق مبادرات علمية ومؤسسية للحوار بين المسلمين من كافة المذاهب، لإزالة الصور النمطية المتبادلة، ونزع أسباب التوتر بينهم، باعتبار ذلك الطريق الأمثل لتحسين صورة المسلمين، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وأوصى المؤتمر بإنشاء (رابطة الحوار الإسلامي) من قبل مجلس حكماء المسلمين للعمل على فتح قنواتِ اتصالٍ لكل مكونات الأمة الإسلامية دون إقصاءٍ، استمدادًا من الاصطلاح النبوي الشريف الذي يجعل أمة الإسلام أمة واحدة.
كما أطلق المؤتمر نداء بعنوان (نداء أهل القبلة)، داعيًا إلى صياغة خطاب دعوي من وحي هذا النداء تستنير به المدارس الإسلامية تحت شعار (أمة واحدة ومصير مشترك).
وفي السياق نفسه، أعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع خطوات تشكيل لجنة مشتركة للحوار الإسلامي، والخطوات العملية اللازمة لتنفيذ مقررات هذا المؤتمر، وبدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف، لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي بالقاهرة تلبية لما أعلن عنه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في كلمته بالمؤتمر.