الوطن:
2025-01-10@20:29:20 GMT

«الزراعة»: كل تقاوي القمح معتمدة وتزيد الإنتاجية

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

«الزراعة»: كل تقاوي القمح معتمدة وتزيد الإنتاجية

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الفلاح المصري على رأس أولويات القيادة السياسية والدولة بالجمهورية الجديدة خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» تكلفت حوالي تريليون جنيه لخدمة حياة الفلاح والمناطق الريفية وتطويرها، إذ إن تلك المناطق كانت لا تحظى بالاهتمام الكافي خلال العقود السابقة، موضحًا أن هناك مشروعات كاملة يتم تنفيذها فضلا عن التطوير المتكامل للمناطق الريفية وتغيير وجه الحياة بالكامل لتحقيق الصالح للفلاح المصري.

الدولة تهتم بالفلاح المصري 

وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» مع الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «dmc»، أن هناك اهتماما كبيرا بالفلاح المصري من خلال أكثر من محور بالفترة الأخيرة، إذ إن الدولة حريصة على تطوير إنتاجية الفلاح، فالرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه باستمرار بذلك من أجل الحصول على أفضل دخل ممكن لتطوير الزراعة، مثل مشروع إنتاج شتلات القصب الضروري لكل منتجي القصب، وأيضا سيتم بدء الموسم الجديد من القمح هذا العام، إذ إننا لدينا تقاوي معتمدة من القمح بنسبة 100%، وهذا له مردود إيجابي وزيادة في إنتاجية القمح.

دعم الفلاح في ملف الأسمدة

وتابع: «الدولة تتكلف مليارات من الجنيهات لدعم الفلاح في مسألة الأسمدة، وعملنا منظومة متكاملة لعملية الحوكمة لضمان وصول الدعم لمستحقيه»، مشيرًا إلى أن الدولة تحرص على إتاحة فرص أفضل للفلاح للحصول على حياة أفضل من خلال الإنشاء المدارس، فضلا عن المجمعات الزراعية التي تضم مراكز إرشادية ومراكز لتجميع الألبان، إذ إن كل تلك الجهود تٌعطي فرصا تسويقية أفضل للفلاح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسمدة الزراعة الفلاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش

في أعماق البحر الأحمر، يخوض صيادو الحديدة مغامرة فريدة من نوعها، في رحلة تستغرق نحو أسبوع كامل بحثًا عن أسماك القرش التي تعد مصدر رزق مناسب للكثير من الصيادين رغم ما تحمله الرحلة من مخاطر وتحديات.

تبدأ القصة مع شروق الشمس، في سواحل الخوخة، حيث يجهز الصيادون قواربهم ويجمعون معداتهم. يحمل كل منهم آمالًا كبيرة في أن تكون هذه الرحلة مصدر رزق يضمن لهم لقمة العيش. وأسماك القرش، رغم خطورتها، تعتبر من الأنواع القيمة في السوق، ولها طلبها الخاص في معظم المطاعم، ويسميه الغالبية باللخم المتميز بلحمه اللذيذ، مما يجعلها هدفًا جذابًا للصيادين.

تتطلب هذه المغامرة شجاعة كبيرة، فالبحر يحمل في طياته العديد من المخاطر. الأمواج العالية والتيارات القوية قد تشكل تهديدًا حقيقيًا، بالإضافة إلى وجود أسماك القرش في المياه، التي قد تكون متوحشة إذا شعرت بالتهديد. ومع ذلك، يصر الصيادون على مواجهة هذه التحديات من أجل أسرهم.

يقول الصياد عبدالله سعيد دوبله لـ"نيوزيمن": صيد أسماك القرش يتطلب جهدًا كبيرًا. بعض الصيادين يستخدمون الشِباك، وآخرون يستخدمون الجلَب، مما يجعل هذه العملية مخاطرة كبيرة. وأضاف، في كل رحلة، نخرج مجهزين بأدواتنا واحتياجاتنا بمبلغ لا يقل عن 6 مليون ريال. أحيانًا نصطاد ولا نتمكن من تغطية تكلفة معداتنا، مما يعرضنا لخسارة كبيرة. وفي بعض الأحيان نستفيد بشكل يسير والحياة في البحر مليئة بالأرزاق والمتاعب.

ونتيجة للأوضاع وما تشهده البلاد من تداعيات الحرب اختتم الصياد دوبله حديثه بالقول: "صحيح أن أسعار أسماك القرش مرتفعة، لكن تكاليف التجهيزات البحرية وغلاء الوقود والوضع المعيشي نتيجة الغلاء زاد من معاناتنا. وأحياناً نعود بأثمان نقتسمها بيننا المتواجدين في جلبة الصيد وبالكاد تلبي احتياجاتنا الأساسية لمدة يومين لأسَرِنا، وأحياناً نتعرض للقرصنة البحرية من قبل القوات الإريترية وتنهب كافة معداتنا وحياتنا تصبح معرضة للمخاطر ونحن نبحث عن قوت أسرنا".

على مدار الأسبوع، يواجه الصيادون لحظات من الإثارة والخوف. وفي كل مرة يتمكنون فيها من اصطياد سمكة قرش، تزداد فرحتهم، حيث يعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا.

بعد انتهاء الرحلة، يعود الصيادون إلى الشاطئ محملين بغنائمهم. يلتف حولهم السكان المحليون لشراء الأسماك، مما يعكس أهمية هذا العمل في تأمين لقمة العيش للعديد من الأسر. ورغم المخاطر التي واجهوها، تبقى روح المغامرة والتحدي هي السائدة بين هؤلاء الصيادين الذين يواصلون الكفاح من أجل البقاء.

الصياد طلال حُندج، يوضّح أهمية أسماك القرش وأنواعها، "نحن نصطاد أسماك القرش بعد مخاطر عميقة نتعرض لها، وهناك نوعان معروفان: أحدهما ذو وجه أفطح والآخر ذو وجه طولي. والحمد لله، يرزقنا الله يومًا بهذا ويومًا بذاك".

ويواصل حُندج حديثه، عندما نصطاد، نذهب إلى سوق مركز الإنزال السمكي الخوخة لبيعها. كل سمكة قرش تختلف في سعرها حسب حجمها؛ فهناك نوع يباع بمليون ريال وآخر بـ500 ألف ومئتي ألف، وهناك أحجام تباع بـ100 ألف ريال، ويتم تصديرها بالكميات، في الأسواق المحلية باليمن والمطاعم في المحافظات الجنوبية.

ولفت الصياد حُندج إلى أهمية جلد القرش قائلاً، أما جلد أسماك القرش التي نسميها محلياً بالريش، فيُصدر إلى الصين ويباع بالدولار. عندما يرتفع الدولار، ترتفع أسعار أسماك القرش، وعندما يهبط سعر الصرف، تهبط أسعارها أيضًا.

مقالات مشابهة

  • صيادو أسماك القرش في الحديدة.. يتحدّون خطر البحر من أجل لقمة العيش
  • وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري الأفريقي المشترك
  • وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري الافريقي المشترك
  • وزير الزراعة يواصل لقاءاته الثنائية لتعزيز التعاون المصري - الإفريقي المشترك
  • جامعة سوهاج تحقق طفرة إنتاجية بزراعة 53 فدانا من القمح والشعير
  • أخبار محافظة المنيا.. كدواني: دخول 110 مشروعات الخدمة ضمن حياة كريمة بتكلفة 1.4 مليار جنيه.. وإطلاق مسابقة كن جميلا لاختيار أفضل مدينة وقرية.. وتوزيع جوائز المسابقة القرآنية لإذاعة شمال الصعيد
  • الأسر المنتجة ب«اجتماعية الشارقة» تشارك في مهرجان القمح
  • حماة الوطن: توجيهات الرئيس بإقرار حزمة حماية اجتماعية تضمن حياة كريمة للشعب المصري
  • باحثة: المتحف المصري الكبير أفضل مشروع ثقافي وأكبر معرض آثار في العالم
  • عفوا.. أعطني الخبز.. مصر تنوع مصادر الاستيراد لرفع الاحتياطي الاستراتيجي من القمح من 6 إلى 9 أشهر لمواجهة الأخطار العالمية