«ألفاظ خارجة» تضاعف عقوبة قائد ليفربول
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
لندن (د ب أ)
تلقى النجم الهولندي فيرجيل فان دايك قائد ليفربول الإنجليزي، عقوبة الإيقاف لمباراة إضافية، إلى جانب غرامة 100 ألف جنيه إسترليني «125 ألف دولار»، إثر رفض مغادرة الملعب، لدى حصوله على بطاقة حمراء، خلال مباراة الفريق أمام نيوكاسل، وتوجيه كلمات غير لائقة للحكم جون بروكس.
وكان الهولندي الدولي فان دايك قد حصل على البطاقة الحمراء، بسبب تدخل قوي مع ألكسندر إيساك، خلال الشوط الأول من المباراة التي انتهت بفوز ليفربول على نيوكاسل
1-2 يوم 27 أغسطس الماضي، وتوقف اللعب لدقائق، لحين مراجعة اللقطة من مختلف الزوايا، عبر نظام حكم الفيديو المساعد «الفار».
وعبر برنامج خاص بالتحكيم على شبكة «سكاي سبورتس»، قام هوارد ويب رئيس لجنة الحكام برابطة الدوري الإنجليزي، بعرض وتحليل الحديث بين بروكس وحكام الفيديو المساعدين.
أخبار ذات صلةوخلال انتظار القرار النهائي، قال بروكس لفان دايك: «سأخبرك، لكن يمكنك الذهاب فوراً إن أردت».
وأضاف في كلماته للاعب: «هو خطأ بالتأكيد، هم يفحصون فقط موقع الخطأ، لا تفعل أي شيء سخيف».
ولدى تأكيد منح البطاقة الحمراء، قال بروكس: «ضربة حرة، اذهب، اذهب»، ورد فان دايك بألفاظ خارجة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
وخضع لاعب قلب الدفاع الهولندي للإيقاف لمباراة واحدة، حيث غاب عن مباراة ليفربول أمام أستون فيلا، ولكن تقرر تغليظ العقوبة بداعي السلوك غير اللائق واستخدام ألفاظ خارجة تجاه حكم المباراة.
ويغيب فان دايك بذلك عن المباراة المقررة أمام وولفرهامبتون 16 سبتمبر الجاري.
وذكر الاتحاد الإنجليزي في بيان: «فيرجيل فان دايك عوقب بالإيقاف لمباراة، مع تغريمه 100 ألف إسترليني، بداعي انتهاك المادة إي 1.3 من قوانين الاتحاد، حلال مباراة ليفربول أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 27 أغسطس».
وأضاف: «المدافع اعترف بأنه تصرف بشكل غير لائق، واستخدم كلمات مسيئة ومهينة تجاه حكم المباراة، بعد طرده في الدقيقة 29، وفرضت العقوبات من جانب لجنة تنظيمية مستقلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول نيوكاسل فان دايك
إقرأ أيضاً:
بعد هدية مانشستر يونايتد.. كم نقطة يحتاجها ليفربول لحسم لقب الدوري الإنجليزي؟
يبدو أن فريق ليفربول بقيادة نجمه المصري محمد صلاح يقترب أكثر من أي وقت مضى من حسم لقب الدوري الإنجليزي، وذلك بعد أن تلقى دعما غير متوقع من غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.
جدير بالذكر أن مباراة مانشستر يونايتد وأرسنال قد انتهت بالتعادل 1-1، ما أتاح لليفربول فرصة لتوسيع فارق النقاط مع أرسنال.
وضع ليفربول وأرسنال في الدورييحتل ليفربول حالياً المركز الأول برصيد 70 نقطة من 29 مباراة، بينما يأتي أرسنال في المركز الثاني برصيد 55 نقطة من 28 مباراة. الوضع الحالي يشير إلى أن أرسنال يتأخر بفارق 15 نقطة، علمًا بأنه خاض مباراة أقل.
يعني ما سبق أن أقصى نقاط يمكن أن يصل إليها أرسنال هي 85 نقطة، في حال حقق الفوز في جميع مبارياته المتبقية.
ويعتمد ليفربول على قوته في المباريات القادمة، وخصوصًا بعد التعادل الذي سجله مانشستر يونايتد في مباراته الأخيرة، حيث يتعين على ليفربول الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية لضمان الوصول إلى النقاط المطلوبة لحسم اللقب بصورة رسمية.
مباريات ليفربول المقبلةمباريات ليفربول الست المقبلة: إيفرتون، فولهام، وست هام يونايتد، ليستر سيتي، توتنهام هوتسبير، تشيلسي، ومباريات أرسنال الست المقبلة: تشيلسي، فولهام، إيفرتون، برينتفورد، إيبسويتش تاون، كريستال بالاس
يعني ذلك، أن ليفربول يمكنه حسم لقب الدوري الإنجليزي رسميًا خلال لقاء تشيلسي في الجولة الخامسة والثلاثين على ملعب ستامفورد بريدج.
فيما سيمنح سقوط أرسنال في أي من مبارياته المقبلة، ليفربول، فرصة حصد لقب الدوري الإنجليزي في موعد أقرب من لقاء تشيلسي الذي يقام 3 مايو المقبل.
كم نقطة يحتاجها ليفربول؟بالنظر إلى وضع ليفربول، يحتاج الفريق إلى 16 نقطة فقط لحسم لقب الدوري الإنجليزي. وهذا يعني أنه يمكنه تحقيق اللقب من خلال الفوز في 5 مباريات مع التعادل في مباراة واحدة.
وبما أن البطولة تضيف تعقيدًا، فإن فارق الأهداف يعد عاملاً مهماً أيضاً، حيث يتفوق ليفربول على أرسنال بفارق 14 هدفاً (+42 مقابل +28).
ويمكن لفريق ليفربول حسم لقب الدوري رسميًا خلال المباراة التي ستجمعه بتشيلسي في الجولة الخامسة والثلاثين على ملعب ستامفورد بريدج في الثالث من مايو المقبل.
في سياق متصل، يعد محمد صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، في خضم موسم قد يكون الأفضل في مسيرته، حيث سجل 27 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما ساعد ليفربول على الاقتراب من التتويج بلقب الدوري.
ووصل محمد صلاح إلى 44 مساهمة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 17 هدفًا.
لجنة حماية المعطيات: هجومات سيبرانية تستهدف مواقع حكومية مغربية