المغرب: ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 632 قتيلاً و329 مصاباًً
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن التلفزيون المغربي ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب إلى 632 قتيلا و329 مصابا.
وأعلن في وقت سابث أن الزلزال القوي، أدى إلى مقتل 296 شخصا على الأقل وتدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
وذكرت وزارة الداخلية أن هذا العدد يمثل حصيلة أولية للقتلى وأن 153 شخصا أصيبوا.
وقال مسؤول بالمنطقة إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
وذكرت قناة العربية التلفزيونية، نقلا عن مصادر محلية لم تكشف عنها، أن خمسة أشخاص من عائلة واحدة لقوا حتفهم جراء الزلزال.
وقال منتصر إتري، أحد سكان قرية أسنى الجبلية القريبة من مركز الزلزال، إن معظم المنازل هناك تضررت.
وأضاف إتري أن «جيراننا تحت الأنقاض ويعمل الأهالي جاهدين على إنقاذهم باستخدام الوسائل المتاحة في القرية».
وإلى الغرب بالقرب من تارودانت، قال المدرس حميد أفكار إنه فر من منزله وإن هزات ارتدادية أعقبت الزلزال.
وأضاف أفكار «اهتزت الأرض لمدة 20 ثانية تقريبا. الأبواب فتحت وأغلقت من تلقاء نفسها عندما نزلت من الطابق الثاني إلى الطابق السفلي».
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب إن الزلزال وقع في منطقة إيغيل بجبال الأطلس الكبير بقوة 7.2 درجة. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بنحو 6.8 درجة وقالت إنه وقع على عمق 18.5 كيلومترات.
وتقع منطقة إيغيل الجبلية التي تضم قرى زراعية صغيرة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي مراكش. ووقع الزلزال بعد الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (22.00 بتوقيت غرينتش).
«فيتش» ترفع النظرة المستقبلية لتركيا إلى «مستقرة» منذ 9 ساعات أسعار النفط تسجل أعلى مستوى في 9 أشهر منذ 10 ساعات
أضرار مراكش
في مراكش انهارت بعض المنازل في المدينة القديمة المزدحمة ويعمل الناس جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة، حسبما ذكر أحد السكان.
وأظهرت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى شقوقا كبيرة في أحد أقسامه وسقوط أجزاء منه وتناثر الأنقاض في الشارع.
وقال إبراهيم هيمي من سكان مراكش إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة وإن العديد من واجهات المباني تضررت.
وأضاف هيمي أن الخوف يسيطر على الكثير من الأشخاص الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر.
وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش إن «الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع. ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا».
وأفادت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم بأن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.
وأضافت فاهم «لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد وشعرت بالهزة وهربت عندما بدأ متاع البيت بالسقوط».
وقال شهود من رويترز إن الناس في الرباط على بعد نحو 350 كيلومترا شمالي إيغيل وفي بلدة إمسوان الساحلية على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الغرب فروا من منازلهم أيضا خوفا من حدوث زلزال أقوى.
وأظهرت بعض المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لم تتمكن رويترز من التحقق منها، انهيار مبنى واحد على الأقل وأنقاضا في الشوارع.
وأظهرت مقاطع مصورة أخرى أشخاصا يهرولون للخروج من مركز للتسوق ومطاعم وأبنية سكنية ويتجمعون في الخارج.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مدغشقر: ارتفاع ضحايا إعصار "هوند" إلى 8 حالات وفاة و88 ألف متضرر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر، أن عدد ضحايا إعصار "هوند" ارتفع إلى 8 قتلى وشخص واحد في عداد المفقودين فضلا عن إصابة 88 آخرين.
وأفاد المكتب، في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد المتضررين من الإعصار تجاوز 88 ألف شخص معظمهم في جنوب وجنوب غرب البلاد، وأن هناك 27 ألف مُشرد بسبب الإعصار نصفهم تقريبا في منطقة "مينابي" بجنوب غرب مدغشقر.
وأضاف أن إعصار "هوند" تسبب في أضرار مادية كبيرة حيث غمرت مياه الأمطار والفيضانات 13 ألف منزل في المناطق المنكوبة ودمر 10 آلاف و305 منازل آخرين إلى جانب إغراق 6021 هكتارا من حقول الأرز.
وكان المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في مدغشقر قد أوضح في تقرير سابق أن مرور إعصار "هوند" المداري بجنوب مدغشقر أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 42 شخصا ومفقودا آخرين بالإضافة إلى أكثر من 38 ألف متضرر.
وأوضح أن المناطق المتضررة، التي تقع بشكل رئيسي في جنوب وجنوب غرب البلاد، تأثرت بشكل خاص بالرياح القوية والفيضانات يوم الجمعة الماضية بينما كان الإعصار على بعد حوالي 130 كيلومترا من السواحل الجنوبية للبلاد.