قبائل شبوة تجتمع للوقوف على جريمة اختطاف وقتل مواطن على يد قوات تدعمها الإمارات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعقد كبرى قبائل محافظة شبوة، اليوم السبت، اجتماع موسع لمناقشة قضية المواطن صدام حسين مجرب السليماني الذي قتل تحت التعذيب بعد اعتقاله بأسبوع في سجن تابع لقوات دفاع شبوة المدعومة من الإمارات.
وقال حلف قبائل محافظة شبوة في بيان له الجمعة، إنه يدعو قبائل شبوة كافة للتجمع الساعة الثانية ظهرا في منطقة الكرموم سليمان بناءً على دعوة الشيخ /أبو بكر بن فريد العولقي وال سليمان للوقوف على قضية / صدام حسين مجرب السليماني الذي قتل دون امتثاله للنيابة او المحكمة.
وأوضح أنه يؤكد حلف أبناء وقبائل شبوة على موقفه الثابت الرافض لكل الأعمال العدائية أو المداهمات خارج الأطر القانونية.
وأكد وقوفه ومساندته لأبناء وقبائل شبوة كافه فيما تراه وتجمع عليه من مواقف تؤكد الحفاظ على أرواح وحقوق أبناء شبوة كافة وعلى تماسكهم وتعاضدهم الكامل فيما فيه كرامة وعزة أبناء شبوة كافة ونبذ كل أعمال وتصرفات دخيلة لا تمت إلى القانون والشرع والأعراف بصلة، ويجدد الحلف دعوته لتفعيل مؤسسات وأجهزة القضاء لمحاكمة واثبات اي تهم ضد اي مواطن وفقا للشرع والقانون.
وكانت قوات دفاع شبوة المدعومة من الإمارات قد أصدرت بيانًا حول مقتل السليماني الذي قتل داخل سجن المطار السري في العاصمة عتق.
وزعمت أن السليماني توفي في مستشفى الهيئة مدعية أنه مات بسبب فشل كلوي في الوقت الذي يؤكد أهل المنطقة أنهم اعتقلوه وهو يمارس كرة القدم ولا يعاني من اي مرض .
وبحسب الأهالي: اقتحمت القوات ملعب رياضي في قرى آل سليمان بتاريخ ٢٩/ ٨ / ٢٠٢٣ م واعتقلت السليماني واعتدت عليه بالضرب بأعقاب البنادق أمام شباب القرية في الملعب الرياضي ثم تم سجنه في سجن المطار.
كما قامت قوات من دفاع شبوة بمداهمة منزل الضحية دون أي قرار من جهات الاختصاص أو حتى علمها ودخوله وتفتيشه دون امر من النيابة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القبائل اليمن شبوة قبائل شبوة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف ثلاثة مشايخ قبليين في حجة وسط تصاعد التوترات
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، على اختطاف ثلاثة مشايخ من قبيلة آل الشومي في محافظة حجة، شمال غرب اليمن، في إطار حملة قمعية متواصلة تستهدف المشايخ والشخصيات الاجتماعية الرافضة لسياسات الجماعة.
وأكدت مصادر محلية أن المليشيا المدعومة إيرانياً اختطفت المشايخ: عباس الشومي، وفارس الشومي، وعلي الشومي، وقامت باحتجازهم في سجن البحث الجنائي عقب اجتماع لهم مع مسؤول أمني حوثي في المحافظة.
وأوضحت، أن الاختطاف جاء على خلفية رفض المشايخ تنفيذ توجيهات صادرة عن القيادي الحوثي، ما أثار غضب الجماعة ودفعها إلى احتجازهم.
ووصفت مصادر حقوقية هذا الإجراء الحوثي بـ"النهج القمعي تجاه الأصوات المعارضة داخل القبائل".
وتعد عمليات اختطاف المشايخ والزعامات القبلية من الأساليب التي دأبت مليشيا الحوثي على استخدامها لترهيب القبائل وإجبارها على الولاء.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014، صعّدت المليشيا من استهدافها للمشايخ والوجهاء القبليين، حيث اعتقلت العشرات منهم، وأجبرت آخرين على مغادرة مناطقهم أو الانضمام إلى صفوفها تحت التهديد.
وتهدف مليشيا الحوثي من خلال هذه الممارسات إلى تحجيم دور القبائل، التي تمثل مكوناً أساسياً في المجتمع اليمني، وفرض سيطرتها المطلقة على المناطق التي تهيمن عليها.