ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب "المغرب"، إلى 632 وفاة و329 إصابة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، صباح اليوم السبت.

زلزال المغرب يُنهي حياة أسرة كاملة بدمنات مصر تعزي المغرب في ضحايا الزلزال المدمر

ولقي 27 شخصا مصرعهم في منطقة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، وأربعة في إقليم ورزازات إلى الجنوب، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية في المنطقتين، في حين لم تعط السلطات أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا.

وسجل المعهد المغربي للجيوفيزياء هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، بإقليم الحوز التابع جهة مراكش آسفي.

وأشار المعهد في نشرة إنذارية إلى أن الهزة حدد مركزها في جماعة إيغيل التابعة للإقليم.

وأكد المعهد تسجيل الهزة على عمق 8 كيلومترات، عند التقاء خط العرض 30.961 درجة شمالا، وخط الطول 8.413 درجة غربا.

زلزال المغرب

كما أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، أن زلزالا جديدا بقوة 5.3 درجات هز المغرب فجر يوم السبت.

وجدّت الهزة الثانية بفارق 19 دقيقة عن الزلزال الأول الذي ضرب مراكش بقوة 7 درجات على سلم ريختر.

وذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الزلزال وقع على عمق 4 كم بإقليم الحوز وهو أحد الأقاليم المغربية يتبع جهة مراكش آسفي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب مراكش الوفد

إقرأ أيضاً:

مراكش :مافيا البناء العشوائي تعود للظهور من جديد 

بقلم شعيب متوكل

تعدُّ الأحياء العشوائية من أبرز المعضلات التي لا زالت تعاني منها مدينة مراكش، حيث تواصل السلطات المحلية مجهوداتها للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل عقبة كبيرة أمام إنجاز المشاريع التنموية الكبرى، ورغم هذه الجهود، فإن المعالجة الفعالة لهذه المشكلة لا تزال تواجه صعوبات جمة.

يمكن إرجاع تفاقم هذه الظاهرة إلى مجموعة من الأسباب المتشابكة، أبرزها أن بعض الأشخاص النافذين والمنتمين للمجال السياسي يعتبرون بقاء الأحياء العشوائية في صالحهم. إذ يُستخدم هذا الوضع في أغراض سياسية واستثمارية، حيث يتم الاستفادة من الأراضي التعويضية أو الشقق المخصصة للتعويض عن السكن لمرات متعددة.

ومن أبرز الأمثلة على هذه التجاوزات ما يحدث في دوار “الحفرة 3” بمنطقة المحاميد، الذي يعد أنموذجًا صارخًا للاستغلال ، والممارسات غير القانونية.
فقد توصلت جريدة “مملكة بريس” بمعلومات تفيد أن هناك أشخاصًا بارزين في دوائر النفوذ، يستغلون معاناة المواطنين للاستفادة من التعويضات المتعلقة بالأزمة السكنية عدة مرات. وتتم هذه العملية عن طريق بناء منازل عشوائية جديدة وسط الدوار، حيث يتم إحاطتها بالقصب أو القزدير لإخفاء معالم البناء. بعدها يتم استقدام مواطنين للسكن فيها بعقود كراء أو باتفاقيات غير قانونية للسكن بالمجان، حتى يحين موعد التعويض. ليتم التحايل على اللجان المكلفة بالإحصاء لتمكين هؤلاء الأشخاص من الاستفادة من التعويضات المقررة.

وعند العودة إلى الخروقات التي وقعت في عملية التعويض بدوار “الحفرة 2”، نلاحظ أن بعض الأسماء التي استفادت من التعويض في هذا الدوار، انتقلت إلى دوار “الحفرة 3” للاستفادة مجددًا، ولكن هذه المرة بأسماء أخرى و بأساليب جديدة وذلك للتحايل على القوانين. وما يؤكد ذلك هو المعاينة التي قامت بها “مملكة بريس”، حيث لاحظت بناء عدد من المنازل العشوائية في دوار “الحفرة 3”، وجلب مواطنين غرباء للسكن فيها.

والغريب في الأمر أن كل هذا يحدث أمام أعين السلطات المكلفة بهذا القطاع، والتي تظل مكتوفة الأيدي أمام هذه التجاوزات، ليساءل الجميع عن أسباب هذا الصمت المريب: هل يرجع ذلك إلى حماية هذه المافيات من قبل مسؤولين كبار؟ أم أن الوضع السياسي يستدعي السكوت عن هذه الممارسات؟

هذا الواقع أثار استياء العديد من الغيورين على المنطقة، الذين طالبوا السيدة القائدة بالتدخل العاجل للحد من نشاط هذه المافيات التي تزرع الفوضى وتستغل معاناة المواطنين في غياب الرقابة الحازمة. لا شك أن هذه الممارسات تؤثر سلبًا على وتيرة التنمية في مدينة سياحية كمدينة مراكش، وتُؤخر تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.

يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية من جميع الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة، والعمل على تطوير حلول سكنية تحترم الحقوق وتعزز الشفافية في توزيع التعويضات.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب سواحل جزر فيجي جنوب المحيط الهادئ
  • زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب شرقي بابوا غينيا الجديدة
  • مراكش :مافيا البناء العشوائي تعود للظهور من جديد 
  • ثلوج وأمطار غزيرة اعتباراً من بعد ظهر اليوم.. استعدوا للعاصفة الجديدة!
  • مسيرة حاشدة في مراكش ضد الأوضاع المعيشية
  • تحذير من تسونامي بعدة دول بعد زلزال "الكاريبي" القوي
  • ارتفاع في درجات الحرارة مع استمرار فرص الأمطار في العراق
  • البطولة: الدفاع الجديدي يعود بنقطة من ملعب المسيرة بعد تعادله مع أولمبيك آسفي
  • أمن البشرية.. «الصحة العالمية» تتوقع وفاة 250 ألف شخص من 2030 إلى 2050
  • تأثير التغيرات المناخية على الزراعة.. تحديات وحلول