بعد تعرض المغرب لزلزال.. كلمات أوصى بها النبي تحفظك من أي فزع
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تعرضت دولة المغرب صباح اليوم، السبت، لزلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، ما جعل الكثير يبحث عن دعاء الزلزال.
ويفزع الكثير عند وقوع أي زلزال، وأوصانا النبي (صلى الله عليه وسلم) بـ دعاء الفزع من الزلزال، ويستحب الإكثار من التضرع والدعاء والاستغفار والصلاة عند حدوث أي كوارث، إذ قال الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: «وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا»، لذا يقدم موقع “صدى البلد” دعاء الزلزال.
دعاء الزلزال
اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك
اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل، والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.
(اللهم أني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك)
دعاء النبي وقت الزلازل والكوارثكان النبي صلى الله عليه وسلم وقت الشدائد يدعو (اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك).
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على «فيسبوك»، عن دعاء الفزع من الزلزال، أنه يستحب التضرع بالدعاء والإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل ونحوها، إذ قال الله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: « وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا».
وذكر الفقهاء عن دعاء الفزع من الزلزال، أنه يفضل الإكثار من الاستغفار وذكر الله سبحانه وتعالى مثلما يحدث في الكسوف والخسوف، ويردد الشخص: «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
اللهم بواسع رحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم ارحم ضعفنا وفرج همنا واجبر كسرنا وآمن خوفنا.
اللهم أني استودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين، ونسألك أن تغفر وترحم جميع موتى المسلمين.
اللهم إنا أصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فأتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة، اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.
اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظنا من بين يدينا ومن خلفنا وعن يميننا وعن شمالنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا.
اللهم انك انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء نحن عبيدك بنو عبيدك نواصينا بيدك ماض ٍ فينا حكمك عدل فينا قضاؤك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك اللهم ادفع عنا البلا والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اني استودعك جميع المسلمين والمسلمات في هذه البلاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: التقويم القمري معمول به منذ عهد سيدنا إبراهيم
توجه الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، بالتحية والشكر للرئيس السيسي، لاختياره الدكتور أسامة الأزهري وزيراً للأوقاف، قائلاً: «هو قريب من الأئمة ورجال العلم بالأزهر وسيكون بداية خير لتجديد الخطاب الديني، وتهنئتي له».
وتابع «ترك»، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، والمُذاع على قناة «الحياة»: «الله عز وجل يقول في كتابه: عدة الشهور عند الله إثنى عشر شهراً يوم خلق السموات والأرض، أي أن الأشهر معلومة منذ خلق السماوات والأرض وكذلك عددها وبالتالي بديهي أن الله – سبحانه – جعل لنا أكثر من تقويم، سواء تقويم شمسي أو قمري».
وأشار إلى أنَّ بعض الحضارات منذ القدم أخذت بالتقويم الشمسي، مثل الحضارة المصرية القديمة، أما الأنبياء – عليهم صلوات الله وسلامه، فأخذوا بـ التقويم القمري، وتحديداً بدأ الأمر في عهد سيدنا إبراهيم – عليه السلام؛ يوم أن بنى الكعبة المشرفة وأمره المولى – سبحانه – بالحج، وفقا لقوله - تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً»، ما يستدل به على أنه كان هناك تقويم قمري تم تحديد موعد الحج وفقا له.