انتهاء المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023 بعدد من التوصيات| تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
انتهت فعاليات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2023 ، وخرجت عنه عدد من التوصيات ، وتضمنت الاستراتيجية القومية للسكان عددا من المحاور والتي جاء من أبرزها « حالة السكان في مصر: التحديات والفرص »
عدم التوازن بين معدلات النمو السكاني والنمو الاقتصادي.ارتفاع معدلات الأمية والتسرب من التعليم خاصة بين الإناث.
ضعـف مشاركة المرأة في سوق العمل، وارتفاع معدلات البطالة خاصة بين الإناث
والشباب.التباينات الاقتصادية والاجتماعية بين المناطق الجغرافية المختلفة.ضعف الحوكمة واللامركزية في إدارة برامج السكان والتنمية.ضعف نظام المتابعة والتقويم لمتابعة التقدم في تنفيذ الأنشطة وقياس نتائجها.سوء توزيـع القـوي العاملة في المنشآت الصحيـة مـع التفاوت بيـن الريف والحضر
والمناطق النائية ومحافظات الصعيـد مـمـا يترتب عليـة مـن فـجـوات فـي تغطيـة
الخدمـات حيث ينخفض عدد أطباء تنظيم الأسـرة فـي مطروح، بورسعيد، الأقصر،
البحر الأحمر، جنوب سيناء والوادي الجديد.عجز مصادر التمويل الحالية عن تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية المتزايدة مـن
خدمات تنظيم الأسرة.الاعتماد على القطاع الحكومـي كمصدر أساسي للحصـول علـى وسـائل تنظيـم
الأسـرة وتزايد الاعتماد عليه (المسح الصحي للأسرة المصرية، ٢٠٢١)، وهو ما يمثل
عبئاً كبيراً على الحكومة لمجابهة المشكلة السكانية. كذلك تتركز النسبة الأكبـر مـن
عيادات تنظيم الأسـرة فـي وحـدات ومراكز الرعاية الأساسية التابعة لوزارة الصحة
والسكان بنسبة ٨٩٪، بينما تحتوي المستشفيات الجامعية ومستشفيات الشرطة
على ٢٩ عيادة تنظيم أسرة فقط (وزارة الصحة والسكان).عـدم تفعيل خدمـات تنظيـم الأسـرة فـي بعـض المنشـآت الصحيـة رغـم توفرهـا،
فبالرغـم مـن توفير خدمات برنامج تنظيم الأسـرة بعد الولادة والإجهاض في ٢٦٤
مستشفى تابعة لوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة إلا أن حوالي 10 مستشفى
بنسبة ٢٣٪ منهـم غير مفعلة، وكذلك تم توفير الخدمـة فـي ١٩ مستشفى جامعي
إلا أن ١٨ مستشفى بنسبة 90% منهم غير مفعلة (وزارة الصحة والسكان)
تقلص دور الجمعيات الأهلية في تقديم خدمات ووسائل تنظيم الأسرة.الفرص الضائعة في توعية وتحفيز غير المستخدمات لخدمات تنظيم الأسرة على
الاستخدام حيـث أن ٤٪ فقـط مـن السيدات غير المستخدمات تمـت زيارتهـن فـي
المنـزل مـن قبـل الرائدات الريفيات ومناقشتهن عن تنظيـم الأسـرة، بينمـا قـام 7٪
فقـط مـن غيـر المستخدمات بزيارة المنشآت الصحيـة ومناقشـة خـدمـات تنظيـم
الأسرة مع مقدمي الخدمة الصحية.تعتبـر جـودة مشـورة وخدمـة تنظيـم الأسـرة مـن التحديات الهامـة لنجـاح البرنامـج
وهذا ما يفسر ارتفاع الحاجة غير الملبـاه لتنظيم الأسرة والحمل غير المخطط لـه او
غير المرغوب فيـه بيـن عامـي ٢٠١٤ و١ ٢٠٢. وهـو مـا يفسـر أيضـا النسبة العالية نسبيا
للتوقف عن استخدام الوسائل خلال السنة الأولى من الاستخدام بسبب الأعراض
الجانبية.تراجـع دور الإعلام (مثـل الراديو، التليفزيـون، الصحف/المجلات، الندوات، القـادة
الدينيين) في التوعية بتنظيم الأسرة عما كان عليه في العقود السابقة
تعتبر الموروثات الثقافية والعادات والتقاليد الخاطئة من الأسباب الأساسية في
الزيادة السكانية، إضافة إلى الفهـم الخاطئ لصحيح الديـن حـول القضايا السكانية
الشائكة كتنظيـم الأسـرة وزواج القاصرات، وختان الإناث، بالإضافـة إلـى تفضيـل
الذكـور على الإنـاث والثقافة الشعبية المتمثلـة فـي الأمثال والتي ترسخ لفكـرة
التمييز بين الذكور والإناث.الزواج المبكر وعمالة الأطفال وغيرها من الظواهر السلبية.
نقص المعلومات العامـة وقلة الحملات التي توفر المعرفة للشباب والنسـاء حـول
تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.
الفرصوجود إرادة سياسية داعمة للقضية السكانية.وجود إرادة سياسية داعمة لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.توافـق مجتمعـي حـول مسئولية الجميـع عـن مواجهـة القضيـة السكانية، وعـدماعتبارها مسئولية المؤسسات الحكومية فقط.عدم تعميم برامج الصحة الانجابية المتواكبة مع السن المناسب بالمدارس.عدم تعميم برامج التوعية للمقبلين على الزواج.نقص البيانات المتاحة وإمكانية الوصول إليها، فقد تم تنفيذ المسح الصحي للأسرة
المصرية بعد سبع سنوات من تنفيذ المسح السكاني الصحي في عام ٢٠١٤.دعم القيادة السياسية ووجود المبادرات والاستراتيجيات الداعمة للقضية السكانية
يشجع ويحفـز على المشاركة والتعاون بيـن أجهـزة الدولة المختلفـة بشكل أكثـر
فعالية.. الاسراع في استثمار الهبة السكانية لتحقيق العائد الديموغرافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكان التوصيات المحاور الاستراتيجية القومية للسكان تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.
وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.
وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم.
وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".