كويكب يقترب من الأرض ‘بشكل مثير للقلق’ بعد سويعات من رصد العلماء له
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السبت, 9 سبتمبر 2023 9:56 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
مرت صخرة فضائية مكتشفة حديثا يبلغ عرضها نحو مترين (6.5 أقدام) بالقرب من الأرض على مسافة أقرب بخمس مرات من مدار الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وتم رصد الكويكب الصغير المسمى C9FMVU2، لأول مرة صباح الخميس (7 سبتمبر)، قبل ساعات قليلة فقط من اقترابه من الأرض.
وفي الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش، مرت الصخرة الفضائية بالقرب من كوكبنا على مسافة 4 آلاف كم (2500 ميل) فقط – نحو 1% من المسافة بين الأرض والقمر، وهو ما قد يبدو مثيرا للقلق باعتبار أن الأقمار الصناعية التابعة لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، للمقارنة، تدور على ارتفاع 20200 كم (12550 ميلا).
لكن وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أوضحت في منشور لها يوم الخميس على موقع X (تويتر سابقا)، أن الكويكب صغير جدا لدرجة أنه لم يشكل أي خطر على الأرض. ولو اصطدم الكويكب بالكوكب، لاحترق في الغلاف الجوي للأرض، ما يتسبب في كرة نارية مذهلة. ومن المحتمل أن تكون بعض الشظايا الصغيرة قد وصلت إلى سطح الأرض.
ووفقا لريتشارد مويسل، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، فإن المرور القريب سيغير مسار الكويكب بشكل كبير بسبب جاذبية الأرض.
وكان C9FMVU2 صغيرا جدا بحيث لا يمكن لعلماء الفلك الهواة رؤيته، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية.
واكتشف علماء الفلك حتى الآن أكثر من 30 ألف كويكب قريب من الأرض، وهي صخور فضائية تنطلق عبر الفضاء على مقربة من مدار الأرض. ومن بين هؤلاء، هناك نحو 2300 فقط تعتبر خطرة، وفقا لوكالة ناسا.
ويجب أن يكون عرض الكويكب أكبر من 140 مترا (460 قدما) وأن يتبع مدارا يأخذه ضمن مسافة 20 مسافة قمرية من الأرض ليحصل على التصنيف الرسمي: “يحتمل أن يكون خطيرا”.
ومع ذلك، حتى الكويكبات الأصغر حجما بكثير قد تسبب دمارا واسع النطاق إذا ضربت الكوكب. على سبيل المثال، أدت موجة الصدمة الناجمة عن اصطدام كويكب تشيليابينسك الوحيد الذي يبلغ عرضه 20 مترا (65 قدما)، والذي انفجر في السماء فوق جنوب روسيا عام 2013، إلى تحطيم آلاف النوافذ، وإصابة نحو 1400 شخص بشظايا الزجاج المتطاير.
ولذلك يعمل علماء الفلك بجد لرسم خريطة لعدد الصخور الفضائية القريبة من كوكبنا للتأكد من أن البشرية لن تتفاجأ بسبب اصطدام غير متوقع. وفي حالة وجود صخرة يحتمل أن تكون خطرة في مسار تصادمي مع الأرض، ستحاول وكالات الفضاء العالمية تحويل مسار الكويكب المقترب بمهمة مماثلة للمركبة الفضائية لاختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) التابعة لناسا، والتي نجحت في تغيير مدار قمر الكويكب الصغير ديمورفوس العام الماضي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: من الأرض
إقرأ أيضاً:
ليفركوزن يشدد الخناق على بايرن ميونيخ
برلين (أ ف ب)
أعاد المهاجم الدولي المغربي أمين عدلي فريقه باير ليفركوزن حامل اللقب إلى سكة الانتصارات، بعد تعادلين متتاليين، عندما أسهم بتمريرة حاسمة وهدف في فوزه على مضيفه هولشتاين كيل صاحب المركز الأخير 2-0، في المرحلة الثالثة والعشرين من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
وصنع عدلي الهدف الأول بتمريرة إلى المهاجم الدولي التشيكي باتريك شيك (9) رافعاً رصيده إلى 15 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين، مشاركة مع الدولي المصري عمر مرموش المنتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي من أينتراخت فرانكفورت، وأضاف الدولي المغربي الهدف الثاني في الدقيقة 45.
وهي المباراة الثانية لعدلي منذ عودته إلى الملاعب في بداية الشهر الحالي، بعد إصابة بكسر في الساق أبعدته عن الملاعب منذ 24 أكتوبر الماضي.
ولعب عدلي أساسياً، بعدما دخل في الشوط الثاني في المباراة الماضية أمام الضيف بايرن ميونيخ (0-0) في أول مباراة له عقب عودته إلى الملاعب.
وشدد باير ليفركوزن الخناق على البايرن المتصدر، بعدما رفع رصيده إلى 50 نقطة مقلصاً الفارق بينهما إلى خمس نقاط مؤقتاً، بانتظار مباراة العملاق البافاري مع ضيفه فرانكفورت الأحد في ختام المرحلة.
وكان ليفركوزن الطرف الأفضل منذ بداية المباراة، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة السادسة برأسية لشيك من مسافة قريبة، أبعدها المدافع السلوفيني دافيد زيتش برأسه من باب المرمى.
ونجح شيك في هز الشباك، عندما استغل مجهوداً فردياً رائعاً لعدلي داخل المنطقة، حيث تلاعب بثلاثة مدافعين، ومرر كرة عرضية تابعها الدولي التشيكي بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى (9).
وكانت أول وأخطر فرصة لأصحاب الأرض، عندما تلقى الياباني شوتو ماشينو كرة خلف الدفاع، فانفرد عند حافة المنطقة، لكن الحارس التشيكي ماتاي كوفار خرج لملاقاته وأبعد تسديدته (23).
وكان عدلي قاب قوسين أو أدنى من التعزيز برأسية من مسافة قريبة أبعدها الحارس تيمون فينر بصعوبة من باب المرمى قبل أن يشتتها الدفاع (25)، ورأسية للمدافع الإكوادوري بييرو إينكابي من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر (30)، وأخرى لشيك بجوار القائم ذاته (37).
وعزز عدلي تقدم باير ليفركوزن، إثر تلقيه كرة بينية خلف الدفاع من فلوريان فيرتس داخل المنطقة فتابعها بيسراه فوق الحارس (45).
وجرب النرويجي ماجنوس كنودسن حظه بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (45+2).
وكاد البوركينابي إدمون تابسوبا يضيف الهدف الثالث بتسديدة قوية من خارج المنطقة أبعدها الحارس فينر بصعوبة إلى ركنية (53)، وتابعها الأخير تألقه بتصديه لتسديدة قوية لشيك من داخل المنطقة (60)، وأخرى على دفعتين لفيرتس من مسافة قريبة (84).
وتصدى كوفار لتسديدة البديل ماكس جيشفيل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
وارتقى ماينز إلى المركز الخامس مؤقتاً، بفوزه الصعب على ضيفه سانت باولي بهدفين نظيفين سجلهما الكوري الجنوبي جاي-سونج لي (67) وبول نيبيل (90+5).
ورفع ماينز رصيده إلى 38 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام لايبزج الرابع سابقاً، والذي يستضيف هايدنهايم الأحد، فيما تجمد رصيد سانت باولي عند 21 نقطة في المركز الرابع عشر.
وكان فرايبورج انتزع المركز الرابع مؤقتاً من لايبزج، بفوزه الكبير على ضيفه فيردر بريمن 5-0 في افتتاح المرحلة رافعاً رصيده إلى 39 نقطة.
وانتظر أوجسبورج الشوط الثاني من مباراته أمام مضيفه بوروسيا مونشنجلادباخ لاستغلال النقص العددي في صفوفه وهز شباكه بثلاثية نظيفة سجلها الفرنسي أليكسيس كلود-موريس في الدقائق 55 و61 و70.
وتلقى مونشنجلادباخ ضربة قاسية في الدقيقة 28 بطرد استغل أوجسبورج النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض عقب طرد حارس مرماه الدنماركي يوناس أوملين.
وأنقذ السويدي ماتياس سفانبرج فريقه فولفسبورج من الخسارة أمام ضيفه بوخوم صاحب المركز السابع عشر قبل الأخير بإدراكه التعادل في الدقيقة 81 بعدما تقدم الضيوف بهدف الصربي إيرهان ماسوفيتش (50).