ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر دولة المغرب في وقت مُبكر من صباح اليوم السبت.

وبحسب مركز الزلازل الأورومتوسطي، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات، وعلى بعد 16 كيلو مترًا من قرية "تلات نيعقوب" وسط البلاد.

وأفاد مُراسل "القاهرة الإخبارية"، بانهيار عدد من المباني بالمدن العتيقة في عدد من المدن المغربية جراء الزلزال، وقال إنَّ السكان شعروا بهزة أرضية وخرج معظمهم إلى الشوارع خوفًا من ارتدادات تابعة للهزات الأولى.

وفي هذا السياق، قال الصحفي المغربي رشيد لمسلم، إنَّ حالة من الخوف والفزع أصابت المواطنين عقب الشعور بالهزة الأرضية، خصوصًا في مدينة "أغادير".

وأضاف "مسلم" في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أنَّ المعلومات الأولية تشير إلى أن السلطات المغربية تحركت فور وقوع الزلزال إلى المناطق المتضررة لإنقاذ المواطنين.

وذكر أنَّ هناك بعض المنازل انهارت وخسائر مادية في مراكش والتقديرات الأولية تؤكد حدوث شقوق كبيرة داخل بعض المباني خصوصًا في أغادير، مُؤكدًا أن الوضع أصبح هادئ نسبيًا، بعد تجاوز المرحلة الحرجة.

وتابع: "السلطات المغربية تحركت بشكل عاجل من خلال الرصد التقني ووجهت بعض النصائح للمواطنين بضرورة عدم التجمع لاحتمالية حدوث هزات ارتدادية، لكن عاد الهدوء للمناطق التي ضربها الزلزال، ومن بين المدن التي كانت أكثر تأثرًا بالزلزال، مراكش والدار البيضاء وأغادير والرباط".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زلزال المغرب انهيار عدد من المباني السلطات المغربية المغرب

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول الصندوق السيادي الجيبوتي

 

في خطوة مفاجئة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية عميقة، أصدر رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، مرسومًا رئاسيًا يقضي بحل الصندوق السيادي لجيبوتي (FSD)، الذي تم تأسيسه في مارس 2020 بهدف تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني عبر استثمارات استراتيجية في قطاعات حيوية، وجاء القرار في بيان رسمي صادر عن الرئاسة يوم الأربعاء، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الاقتصادية داخل البلاد وخارجها.

أهداف لم تتحقق

تم إنشاء الصندوق السيادي قبل خمس سنوات بهدف تقليل الاعتماد على عائدات الموانئ والنقل، ودفع الاستثمار في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية، والصحة، والرقمنة، والتعليم، والسياحة.

 

و رغم هذه الأهداف الطموحة، كشف البيان الرئاسي عن أن التجربة لم تحقق النتائج المرجوة، مشيرًا إلى "ضعف الأداء في مجال خلق استثمارات إنتاجية" مما أدى إلى الاستنتاج بأن النموذج الحالي لم يعد ملائمًا لتلبية احتياجات المرحلة القادمة.

 

وأكد البيان أن القرار "سيادي" ويأتي في إطار إدارة استباقية للموارد الوطنية، تعكس التزام الدولة بتصحيح المسار وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

تصفية الأصول وتعيين مُصفٍ قانوني

 

بموجب المرسوم، تم إنهاء مهام مجلس إدارة الصندوق ومديره العام، وتعيين حسن عيسى سلطان، المفتش العام للدولة، كمصفٍ قانوني للإشراف على إجراءات تصفية الأصول والالتزامات المتعلقة بالصندوق. من المتوقع أن تستغرق عملية التصفية عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول كيفية إعادة توظيف الموارد التي كانت تحت إدارة الصندوق.

التوجه نحو آلية استثمارية جديدة

في خطوة مكملة، بدأت الحكومة الجيبوتية دراسة إنشاء آلية استثمارية بديلة تتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للبلاد. تركيز الحكومة في هذه المرحلة سيكون على تعزيز فرص العمل، وتوسيع قاعدة الإدماج الاجتماعي، وتطوير البنية التحتية. كما أشار البيان إلى أن الهدف هو تأسيس آلية استثمارية أكثر مرونة وجذبًا للمستثمرين المحليين والدوليين، مع التركيز على الشراكات الأوسع مع القطاع الخاص.

ردود الفعل: هل القرار تصحيح أم بداية تحول اقتصادي؟

أثار قرار حل الصندوق السيادي ردود فعل متباينة بين المحللين الاقتصاديين. البعض اعتبره خطوة ضرورية لتصحيح مسار اقتصادي لم يحقق العوائد المرجوة، بينما رأى آخرون أنه قد يؤدي إلى إرسال إشارات مختلطة للمستثمرين حول استقرار السياسات الاقتصادية في جيبوتي، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية على الاستثمارات في منطقة القرن الإفريقي.

التحديات والفرص المستقبلية

يتزامن القرار مع تصاعد التحديات الاقتصادية التي تواجهها جيبوتي، مثل ارتفاع معدلات البطالة، الحاجة إلى تنويع مصادر الدخل، وضمان استدامة مشاريع البنية التحتية الحيوية. في هذا السياق، تراهن الحكومة على أن الأداة الاستثمارية الجديدة ستتمكن من معالجة هذه التحديات بشكل فعال، مع تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.

التأثيرات السلبية والإيجابية

تطرح هذه الخطوة العديد من التأثيرات المحتملة على الاقتصاد الجيبوتي. من بين التأثيرات السلبية المحتملة، يمكن أن يؤدي حل الصندوق إلى تراجع الثقة في استقرار السياسات الاقتصادية، بالإضافة إلى توقف أو تباطؤ بعض المشاريع التي كان الصندوق يمولها. كما أن فقدان الخبرات التي تم اكتسابها خلال خمس سنوات من العمل قد يؤخر استعادة الزخم الاستثماري في البلاد.

في المقابل، يمكن أن توفر الخطوة فرصة لتصحيح المسار، حيث يمكن أن تؤدي آلية استثمارية جديدة أكثر كفاءة وشفافية إلى جذب استثمارات ذات جودة أعلى. كما قد يُنظر إلى القرار كإشارة على استعداد الحكومة لتقييم سياساتها وتصحيح الأخطاء، مما قد يعزز الثقة بين المستثمرين.

الاستدامة والحوكمة: معيار مهم للنجاح

إذا تضمنت الآلية الاستثمارية الجديدة معايير استدامة بيئية واجتماعية (ESG)، فقد تسهم في جذب استثمارات مسؤولة بيئيًا، لا سيما في مجالات مثل الطاقة النظيفة والزراعة المستدامة. أما إذا غابت هذه المعايير، فقد تواجه المشاريع الجديدة انتقادات بسبب التركيز على الربحية قصيرة المدى على حساب الاستدامة البيئية والمجتمعية.

 

في الختام، يبدو أن قرار حل الصندوق السيادي الجيبوتي يمثل بداية مرحلة جديدة في سياسات الاقتصاد الوطني، تهدف إلى تجاوز التحديات الحالية والتركيز على استثمارات أكثر فعالية وشراكات أوسع مع القطاع الخاص. إذا تم تنفيذ هذه الخطوات بشكل سليم، فإنها قد تفتح آفاقًا جديدة للقطاع الاقتصادي في جيبوتي، مع التركيز على التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • زلزال شديد بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة مينداناو الفلبينية
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزيرة مينداناو بالفلبين
  • وزير الصحة يبحث مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبل دعم القطاع ‏الصحي وتقديم الرعاية للمناطق الأكثر تضرراً‏ في سوريا
  • التفاصيل الكاملة حول الصندوق السيادي الجيبوتي
  • زلزال يهز كوتاهيا غربي تركيا
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب ولاية “سوكري” الفنزويلية
  • زلزال يضرب سواحل نيوزيلندا
  • زلزال قوي يضرب نيوزيلندا
  • غزة تفتك بجيش العدو الصهيوني 850 قتيلا .. و”جولاني” الأكثر تضررا