نفت وزارة الدفاع الأرمينية قصف مواقع أذربيجانية، وسط حالة من التوتر المتصاعد بين البلدين منذ عدة شهور.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الأرمينية عن الوزارة قولها إن ما تحدثت عنه وزارة الدفاع الأذربيجانية من إطلاق نار من وحدات من القوات المسلحة الأرمينية اتجاه المواقع الأذربيجانية الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من الحدود، هي معلومات مضللة.

وكانت الحدود الأرمينية الأذربيجانية شهدت موجة جديدة من التوتر مطلع الشهر الجاري، إذ أعلنت أرمينيا مقتل 3 من جنودها، في حين أعلنت أذربيجان إصابة 3 من جنودها في إطلاق نار متبادل.

ومع استمرار التوتر العسكري بين الدولتين على خلفية قضية قره باغ، تجدد يريفان مطالبتها بإعادة فتح ممر لاتشين لإيصال مساعدات إلى السكان الأرمينيين في الإقليم، في حين تطالب أذربيجان بإعطائها ممرا مماثلا يمكّنها من الوصول إلى إقليم ناختشيفان وراء الحدود الأرمينية.

وفي الأثناء، تعقد اللجنة العسكرية الأذربيجانية الإيرانية اجتماعا اليوم السبت، في حين تجري أرمينيا مناورة مع الولايات المتحدة خلال أيام.


تصريحات أميركية وفرنسية

وقد دعت يوري كيم القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية إلى فتح معبر لاتشين، المعبر الوحيد الذي يربط أرمينيا بإقليم قره باغ، وإيصال الإمدادات الإنسانية إلى الإقليم.

وجاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجرتهما كيم بكل من وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، ووزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف.

وقالت كيم في تغريدات على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنّ فتح الطرق والمحادثات المباشرة أمر أساسي لحل القضايا العالقة.

وبدوره دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إلى تسوية للنزاع بين أرمينيا وأذربيجان بشأن ناغورني قره باغ عبر السبل الدبلوماسية "حصرا".

وذكر الإليزيه أن ماكرون تحدث مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان "في سياق تقارير مثيرة للقلق عن تكديس أذربيجان وسائل عسكرية على الحدود مع أرمينيا وبالقرب من قره باغ".

وأكد ماكرون مجددا تمسكه بـ"حل الأزمة الإنسانية في ناغورني قره باغ" وبـ"تسوية عادلة ودائمة للنزاع، امتثالا للقانون الدولي وعبر القناة الدبلوماسية حصرا".

وتتنازع الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان منذ أكثر من 30 عاما السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمينية.

وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان بشدّة في الأشهر الأخيرة، وتبادل الطرفان التهم بشنّ هجمات عبر الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قره باغ

إقرأ أيضاً:

عاجل:- الحكومة تنفي الإضرار بالبيئة أو الطابع الأثري في مشروع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو توضيحيًا يكشف حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا بشأن تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، والادعاءات المتعلقة بتأثيره السلبي على الطابع الأثري والبيئي للمنطقة، ومخالفته لمعايير منظمة اليونسكو.

التزام كامل بالمعايير العالمية والبيئية

وأكد الفيديو أن مشروع تطوير منطقة سانت كاترين يتم تنفيذه في إطار "التجلي الأعظم" مع الالتزام التام بالحفاظ على الطابع البيئي والتراثي المميز للمنطقة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

رئيس الوزراء الإسباني: لا توجد معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع الكهرباء في البلاد انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوط

وأشار المركز الإعلامي إلى أن جميع مراحل المشروع تُنفذ بتنسيق مباشر ودوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون الكامل مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة لضمان الالتزام الدقيق بالمعايير البيئية والأثرية التي تحكم تطوير مثل هذه المواقع التاريخية والدينية ذات الحساسية الخاصة.

حماية الطبيعة والأصالة في قلب المشروع

أوضح الفيديو أن المشروع يحرص على حماية كافة العناصر البيئية والأثرية للمنطقة، بما في ذلك الأحجار التاريخية والنباتات الطبيعية النادرة، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه المنطقة المقدسة، والتي تمثل أحد أهم مواقع التراث الإنساني على مستوى العالم.

ولفت الفيديو إلى أن المشروع يُعد نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة المتوافقة مع الطبيعة، حيث يهدف إلى إحياء التراث الروحي والثقافي لسانت كاترين، دون المساس بمكوناتها البيئية الفريدة أو معالمها التاريخية.

سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية

وذكر المركز الإعلامي أن المشروع يهدف إلى وضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، من خلال تطويرها بما يعكس مكانتها الفريدة كرمز عالمي للتسامح الديني والتنوع الثقافي والبيئي، مع الحفاظ الكامل على جميع عناصرها التراثية.

وأشار البيان إلى أن نسبة الإنجاز في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" قد بلغت نحو 90% حتى الآن، مؤكدًا أن جميع الأعمال تتم وفق اشتراطات بيئية صارمة، لضمان التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.

رسالة طمأنة من الحكومة

اختتم المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الفيديو برسالة طمأنة للرأي العام، مفادها أن الحكومة حريصة كل الحرص على حماية هوية سانت كاترين، وأن ما يتم تداوله من شائعات حول إضرار المشروع بالبيئة أو المخالفات الأثرية عارٍ تمامًا من الصحة، حيث يتم تنفيذ المشروع تحت رقابة دولية دقيقة، وبما يضمن استمرار المنطقة كأحد رموز التراث العالمي النادر.

مقالات مشابهة

  • حرب الرسوم الجمركية: واشنطن تتهم وبكين تنفي
  • قوات الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي تغادر مدينة جوما عبر رواندا
  • حرب تجسسية بين ألمانيا والصين.. بكين تنفي بعد اتهامات صريحة من برلين
  • قوات الأمن العام تنتشر في أحياء أشرفية صحنايا بعد تنفيذ عمليات تمشيط لعدة مواقع كانت تستخدمها مجموعات خارجة عن القانون لاستهداف المدنيين وعناصر الأمن العام
  • رابطة النقاد الرياضيين تنفي اشتراك الصحفيين في الاعتداء على كولر
  • إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
  • موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • عاجل:- الحكومة تنفي الإضرار بالبيئة أو الطابع الأثري في مشروع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين
  • سقوط مقاتلة أمريكية في البحر الأحمر خلال مناورات لتفادي هجوم حوثي​