الجزيرة:
2025-03-01@03:48:36 GMT

مظاهرة في فرنسا احتجاجا على حظر العباءة

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

مظاهرة في فرنسا احتجاجا على حظر العباءة

تظاهر أشخاص بمدينة تراب شمالي فرنسا، أمس الجمعة، احتجاجا على حظر الحكومة ارتداء العباءة في المدارس، مطالبين بوضع حد للتمييز ضد المسلمين وكراهية الإسلام في فرنسا.

وقال المتظاهرون إن حظر العباءة معادٍ للمسلمين وينتهك الحريات، مشددين على ضرورة أن تحظر الحكومة الخطاب المناهض للمسلمين بدل حظرها العباءة.

وكان مجلس الدولة الفرنسي صادق -أول أمس الخميس- على قرار منع ارتداء العباءة في المدارس باعتبارها تندرج ضمن منطق تأكيد الانتماء الديني، في خطوة قال إنه اتخذها دفاعا عن "المبادئ العلمانية".

وأثار الحظر رد عنيفا ضد الحكومة التي تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد وقانون مناهضة الانفصالية، الذي يفرض قيودا واسعة على المجتمع ويقال إنه يستهدف "الإسلام المتطرف".

في حين رأى مجلس الدولة أن الحظر لا يمس "بصورة خطرة" الحق في احترام الحياة الخاصة، وحرية العبادة، والحق في التعلم، واحترام حقوق الطفل، ومبدأ عدم التمييز.


انتقاد أميركي

وانتقدت اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية قرار الحكومة الفرنسية حظر ارتداء العباءة في المدارس، معتبرة أن هذا الإجراء يهدف إلى ترهيب المسلمين في فرنسا.

وقال رئيس اللجنة الأميركية أبراهام كوبر إن فرنسا تتعدى على الحرية الدينية في ظل جهد في غير محله لتعزيز العلمانية، معتبرا تقييد الممارسة السلمية للمعتقدات الدينية بغية تعزيز العلمانية مستهجنا.

يذكر أن الحكومة الفرنسية منعت أيضا في العام 2010 ارتداء الملابس التي تغطي الوجه مثل البرقع والنقاب في الأماكن العامة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مظاهرة أردنية ضد خطة التهجير بالضفة الغربية المحتلة (شاهد)

شارك مئات الأردنيين، الجمعة، في مسيرة شعبية رفضاً لسياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، وللدعوات الإسرائيلية بتهجير سكان قطاع غزة، وهي التي جاءت بشعار "لا للتهجير"، بتنظيم من الحركة الإسلامية ممثلة في جماعة الإخوان وحزب جبهة العمل الإسلامي بالتعاون مع قوى وطنية وأحزاب سياسية.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل التي تبعد حوالي كيلومتر واحد، حيث رفع المشاركون لافتات كُتب عليها "نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس"، و"لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل"، و"غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة".

وردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين، منها "قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير"، و"لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)"، و"لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار".
"أمريـكــا أم الإرهــ.ـاب"

"لا للتهجير" مسيرة نظمتها الحركة الإسلامية والقوى الوطنية في وسط البلد اليوم، رفضًا لمخطط التهجير.

ورفع المشاركون لافتات تؤكد على حق العودة، مؤيدين للموقف الرسمي الرافض لمخططات التهجير والتوطين والوطن البديل.

????????????????✌????#الأردن #فلسطين #لا_للتهجير… pic.twitter.com/I7eukQJgpa — فراس الماسي | Firas Almasi ???? (@FAlmasee2) February 28, 2025
لا هجرة إلا للقدس
شاء من شاء وأبى من أبى #الأردن #لا_للتهجير pic.twitter.com/3yp5lS7fw6 — manal jawabreh ????????⚖️???????? (@manaljawabreh) February 28, 2025
جيشنا الجيش الأبي دمر الجيش البغي نحن أحفاد ُ النبي كبروا الله أكبر#لا_للتوطين #لا_التهجير#لا_للوطن_البديل pic.twitter.com/w5Rusih0pD — manal jawabreh ????????⚖️???????? (@manaljawabreh) February 28, 2025
ووجه المشاركون هتافات تنتقد سياسة الولايات المتحدة في دعمها للاحتلال الإسرائيلي، مثل "أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية"، و"اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم".


وعلى هامش المسيرة، قالت إحدى المشاركات، وهي السيدة "أم أشرف" البرغوثي البالغة مع العمر 80 عاما: "هذا أقل شيء ممكن نعمله (..) حسبنا الله بترامب وكل من والاه". وأضافت: "أهل غزة أهل عزة، بارك الله في جهودهم وصمودهم، علّموا العالم بأكمله كيف حب الوطن والانتماء له".

ويأتي ذلك في وقت جدد فيه زعيم حزب "القوة اليهودية" الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مساء أمس الخميس، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وللاستيطان اليهودي فيه.

وأطلق بن غفير دعوته خلال مظاهرة لليمين الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، نظمت للمطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير قوله خلال المظاهرة: "يجب إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.


وفي الضفة الغربية، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء الماضي، من "التصعيد الإسرائيلي الخطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري" ضد الفلسطينيين هناك. وكان وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أوعز الأحد الماضي لجيشه بالبقاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي أخلاها من سكانها شمالي الضفة، على مدى الـ12 شهراً المقبلة، وعدم السماح لهم بالعودة.

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في 4 شباط/ فبراير الجاري، من مخاطر سياسة التهجير الإسرائيلية بالاعتماد على تدمير منازل المواطنين في عدوانها المتواصل على الضفة الغربية. ومنذ 39 يوماً، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على شمال الضفة، مستهدفاً مدينة جنين ومخيمها، ويستهدف مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 33، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ20.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشؤون الدينية يحث المسلمين باستثمار أوقاتهم في الطاعات والعبادات في شهر رمضان
  • نصائح الأرصاد: ارتداء ملابس دافئة وتجنب الأنشطة البحرية
  • مظاهرة دلافين في بحر كاليفورنيا.. ماذا حدث؟
  • وزيرة بريطانية تستقيل احتجاجا على خفض المساعدات الخارجية
  • أبو زيد: أجمل ما في لبنان تلاقي الأعياد والمناسبات الدينية
  • مظاهرة أردنية ضد خطة التهجير بالضفة الغربية المحتلة (شاهد)
  • العلمانية: أنت نملة يشيف جبل ما يشيف!
  • الأرصاد : طقس شديد البرودة يستدعي ارتداء الملابس الثقيلة
  • قضية العلمانية والتصويب خارج المرمى
  • شاب يطـ.عن شقيقه بسبب ارتداء ملابسه في دار السلام