السفارة البريطانية: مدارس اليمن ليست مهيأة للطلاب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أكدت المملكة المتحدة، الجمعة، أن الصراع في اليمن تسبب بأضرار كبيرة على العملية التعليمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.
وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن في بيان لها على منصة "إكس": "لقد ألحق الصراع في اليمن الضرر بنظام التعليم في اليمن ولم تعد المدارس مهيأة علميًا لاستقبال الطلاب كما كانت".
وأضافت "تعمل المملكة المتحدة مع الأمم المتحدة لإيجاد سلام شامل لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم الذي يستحقونه".
وخلال سنوات الحرب تدمرت المئات من المدارس في مختلف المحافظات وبعضها تحولت لثكنات عسكرية، في الوقت الذي توقفت فيه مرتبات المعلمين بمناطق سيطرة الحوثيين منذ سبع سنوات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تدين الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن
وفي مستهل الاجتماع أدانت هيئة رئاسة المجلس استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وآخره شن غارات جوية على العاصمة صنعاء ومحافظة عمران وعدد من المحافظات.
واعتبرت استمرار الاعتداءات الأمريكية البريطانية الصهيونية انتهاكاً سافرا للسيادة اليمنية وتجاوزا للقانون الدولي الإنساني واستهدافا ممنهجا لمقدرات الشعب اليمني وبنيته التحتية.
ولفتت الهيئة إلى أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني في استهداف مقدرات الشعب اليمني في مختلف المحافظات بالأسلحة المحرمة دوليًا يعد جريمة حرب ضد الإنسانية، وفي إطار دعم وإسناد الإجرام الذي يمارسه العدو الإسرائيلي ومحاولة بائسة لثني اليمن عن مواصلة دعمه ومساندته للشعبين الفلسطيني واللبناني، والتخلي عن دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت على حق اليمن والشعبين الفلسطيني واللبناني وأبناء الأمة العربية والإسلامية في الرد على هذه الاعتداءات والانتهاكات السافرة، ومواجهة الغزاة والمحتلين والصلف والاستكبار الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة.
وجددت هيئة رئاسة المجلس التأكيد على موقف اليمن الثابت في الاستمرار بمساندة ودعم القضية الفلسطينية ومعركة "طوفان الأقصى" بكافة الإمكانيات والسبل المتاحة حتى وقف العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني.
كما جددت استهجانها لصمت المجتمع الدولي وخذلان الدول العربية والإسلامية تجاه الأفعال الإجرامية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة ولبنان.
ودعت هيئة رئاسة المجلس المجتمع الدولي بكل منظماته، والدول العربية والإسلامية إلى مراجعة الحسابات والتحرك لوقف الحرب العدوانية ورفع الحصار عن قطاع غزة، واستشعار المسؤولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وسرعة التحرك لإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة وإدخال المواد الغذائية والدوائية.
واستهجنت التحركات المشبوهة لدول العدوان ومرتزقتها فيما يسمى بمؤتمر الرياض ومحاولة تحريك أوراقها المهترئة والمتهالكة باستمرار مخطط التفريط بالسيادة وإثارة الفتن الداخلية في محاولة بائسة لإبعاد اليمن عن مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة.
وناقشت الهيئة في الاجتماع الذي حضره أمين عام مجلس النواب عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد عبد الرحمن المنصور، عددا من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال المجلس واتخذت إزاءها القرارات المناسبة.
ودعت الهيئة أعضاء مجلس النواب لاستئناف جلسات المجلس السبت المقبل 14 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 16 نوفمبر 2024م.
وفي الاجتماع تطرق رئيس مجلس النواب إلى جملة من الإجراءات التي تتطلبها مرحلة التغيير والبناء.
وشدد الاجتماع على أهمية مضاعفة الجهود وتحقيق التكامل بين السلطات الدستورية لإنجاز المهام المشتركة.
وأكدت هيئة رئاسة المجلس على أهمية استشعار الجميع للمسئولية تجاه قضايا الوطن والمواطنين بشكل عام والتخفيف من معاناتهم في عموم محافظات الجمهورية لتجاوز آثار وتداعيات العدوان والحصار وتعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة المؤامرات التي يحيكها العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني ضد اليمن وأبناء الأمة العربية والإسلامية.