الاقتصاد نيوز

ارتفع إنتاج أوبك+ من النفط الخام بمقدار 120 ألف برميل يوميًا في أغسطس / اب الماضي، حيث عوضت الزيادات من العراق وإيران ونيجيريا التخفيضات الإضافية من قبل السعودية وروسيا، وبلغ متوسط إنتاج أوبك+ 40.52 مليون برميل يوميًا في الشهر، وفقًا لاخر استطلاع بلاتس أجرته S&P Global Commodity Insights.

وأشارت بلاتس في تقرير لها اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، انه حتى مع الزيادة الصافية، لا يزال إنتاج المجموعة أقل بكثير من مستوياته في وقت سابق من هذا الصيف، حيث نفذت السعودية خفضًا طوعيًا قدره مليون برميل يوميًا منذ يوليو / تموز للمساعدة في تعزيز أسعار السوق.

وأظهر المسح أن إنتاج السعودية من الخام بلغ 8.95 ملايين برميل يوميا في أغسطس / آب، بانخفاض 100 ألف برميل يوميا على أساس شهري وفي أدنى مستوياته منذ مايو/ أيار 2021.

وخفضت روسيا، أكبر منتج من خارج أوبك في المجموعة، إنتاجها بمقدار 20 ألف برميل يوميا شهريا إلى 9.4 ملايين برميل يوميا في أغسطس /آب. 

وتعهدت روسيا في يوليو/تموز بخفض الإمدادات بمقدار 500 ألف برميل يوميا، لكنها حددت أن الأمر يتعلق بالصادرات، وليس الإنتاج.

ونما الإنتاج في العراق بمقدار 110 الاف برميل يومياً مع زيادة الاستهلاك الداخلي، في حين ارتفع الإنتاج النيجيري بمقدار 60 الف برميل يومياً، وكان الإنتاج الإيراني البالغ 2.95 مليون برميل يوميا هو الأعلى منذ نوفمبر 2018.

وعلى الجانب غير الأعضاء في أوبك، شهدت كازاخستان انخفاضًا بمقدار 50 ألف برميل يوميًا في إنتاج صيانة الحقول، بينما حافظ الحلفاء الباقون على استقرار الإنتاج، وفقًا للمسح.

ويواصل تحالف أوبك+ بشكل جماعي إنتاج أقل بكثير من حصصه، حيث بلغ إجمالي العجز 1.1 مليون برميل يوميا في أغسطس / آب، وفقا للمسح.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل یومی ألف برمیل یومی برمیل یومی ا برمیل یومیا ا فی أغسطس

إقرأ أيضاً:

تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: يشهد إقليم كردستان العراق أزمات متفاقمة ترتبط بشكل مباشر بسوء الإدارة المالية التي تنتهجها الحكومة الإقليمية، خصوصاً الكابينة التاسعة بقيادة مسرور بارزاني. يتهم سكان الإقليم حكومتهم برفض تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية إلى الحكومة الاتحادية، مما ساهم في تعميق الأزمة المالية بدلًا من حلّها عبر التعاون مع المركز.

هيمنة الأحزاب وسرية العائدات

يتحدث مختصون عن هيمنة الأحزاب الكردية على موارد النفط في الإقليم، بما في ذلك تهريب ما يقدَّر بـ300 ألف برميل يومياً عبر ناقلات النفط، رغم قرار محكمة باريس بإيقاف تصدير نفط الإقليم لعدم شرعيته. يشير النائب السابق غالب محمد إلى أن الإ 110 مليون برميل من النفط، بقيمة إيرادات تتراوح بين 5 إلى 6 مليارات دولار سنوياً، إلا أن هذه الأموال لا تدخل إلى خزينة الدولة ولا تُصرف على رواتب الموظفين. هذا الوضع أثار استياء المواطنين الذين يتهمون الحكومة بسرقة أموالهم وسط غياب أي خطوات جدية لمعالجة الأزمة.

الرواتب في قلب الصراع السياسي

يرى المعارض الكردي محمود ياسين أن أزمة الرواتب أصبحت جزءاً من الصراع السياسي بين الكتل الحاكمة في الإقليم والمركز، مشدداً على ضرورة فصل هذا الملف عن التجاذبات السياسية. ومع ذلك، لم تلتزم حكومة الإقليم بقانون الموازنة رغم استلامها 12 راتباً من الحكومة الاتحادية العام الماضي، إذ تم صرف 11 راتباً فقط، بينما اختفى راتب شهر كانون الأول دون تفسير.

العائدات النفطية ليست المشكلة الوحيدة؛ فالإقليم يجني أكثر من 4 تريليونات دينار سنوياً من الإيرادات غير النفطية، ومع ذلك تُظهر التقارير أن ما يُرسل إلى الحكومة الاتحادية لا يتجاوز 320 مليار دينار.

السؤال الذي يطرحه المعارضون هو: أين تذهب هذه الأموال؟ الإجابات غالباً ما تشير إلى جيوب العوائل الحاكمة، مما يعزز حالة الغضب الشعبي.

من جانبه، يطرح الناشط الكردي مكي آميدي حلاً جذرياً للأزمة يتمثل في تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية بالكامل إلى الحكومة الاتحادية. يعتقد آميدي أن إدارة المركز للعائدات وتوزيعها وفق الدستور سيساهم في حل الأزمة بشكل مستدام، مع ضمان صرف الرواتب بعيداً عن التلاعب.

وفي ذات السياق، يكشف تقرير صادر عن مصادر مطلعة أن عمليات تهريب النفط إلى تركيا تتم عبر صهاريج تنقل ما بين 300 إلى 350 ألف برميل يومياً بأسعار تتراوح بين 22 و30 دولاراً للبرميل، وهي أسعار زهيدة مقارنة بالقيمة السوقية. أما الإيرادات، فلا تدخل إلى وزارة المالية في الإقليم أو المركز، مما يعمّق الفجوة المالية.

عضو برلمان كردستان علي حمه صالح دعا الحكومة الإقليمية إلى التخلي عن سياسات التصعيد والبدء بخيارات عقلانية. وشدد على أهمية تسليم النفط بالكامل إلى شركة “سومو” لتتولى تسويقه، إضافة إلى تعديل قانون الموازنة لتحديد حصة الإقليم بوضوح وإيقاف عمليات التهريب التي تفاقم الأزمة الاقتصادية.

و في ظل تصاعد الأزمة، تتزايد الدعوات الشعبية لإجراء تغييرات جذرية في إدارة موارد الإقليم، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار هيمنة الأحزاب الحاكمة على العائدات النفطية وغير النفطية. وبينما يطالب المعارضون بآليات شفافة تضمن وصول الأموال إلى مستحقيها، يبقى المشهد رهيناً للصراع بين المركز والإقليم، في انتظار حلول قد تبدو بعيدة المنال إذا ما استمرت نفس السياسات الحالية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • معدلات الإنتاج في الحقول النفطية تتجاوز الـ 1.6 مليون برميل يومياً
  • وزارة النفط:أكثر من مليار و 200 مليون برميل نفط الصادرات العراقية خلال 2024
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بفعل ضغوط ترامب على أوبك
  • تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟
  • العراق يوقع عقدا مع بريتش بتروليوم لزيادة إنتاج الحقول الشمالية
  • اغلبها للهند والصين.. العراق يصدر أكثر من مليار و200 مليون برميل نفط في 2024
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 100 مليون برميل خلال شهر
  • بلغت 1,670,074 برميل يومياً.. كميات إنتاج النفط في الحقول
  • العراق يصدر أكثر من 100 مليون برميل من النفط خلال شهر
  • شركة الخليج العربي تعلن عن زيادة الإنتاج في حوض غدامس الشمالي بقدرة 4,879 برميل يوميًا