الحصيلة الأولية لضحايا الزلزال العنيف في المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية المغربية الحصيلة الأولية لضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد، مؤكدة وفاة 296 شخصًا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات.
تعرضت المغرب لهزة أرضية مساء يوم الجمعة حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، وتم تحديد مركزها في جماعة “إغيل” بإقليم الحوز.
ووفقًا للحصيلة الأولية حتى الساعة الثانية صباحًا، أسفرت هذه الهزة عن وفاة 296 شخصًا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
كما تم تسجيل إصابة 153 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاجات اللازمة، حسبما أفادت بيانات وزارة الداخلية.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
استثناء أصحاب الخيول وفن التبوريدة بالحوز ومراكش من الدعم المخصص للفلاحين: إغفال للثراث الوطني
بقلم: زكرياء عبد الله
في ظل تزايد الدعم الموجه للفلاحين في السنوات الأخيرة، لوحظ غياب الدعم المخصص لأصحاب الخيول وفن التبوريدة. ويعتبر ذلك إغفال لدورهم الهام في تعزيز التراث الثقافي وترويج السياحة الثقافية. وبدلاً من من تقديم الدعم اللازم لهم من أجل الحفاظ على الخيول وتعزيز هذا الفن، يتم تجاهلهم، رغم أن فن التبوريدة قد أصبح اليوم أحد العوامل الهامة لجذب السياح وتنمية الاقتصاد المحلي خصوصا بالحوز ومراكش الذي يعتبر وجهة سياحية بامتياز .
ومن المعروف أن التبوريدة لم تعد مجرد فن تقليدي، بل تحولت إلى أحد أشكال التراث اللامادي الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ومن هنا، كان من الأجدر بالجهات الوصية أن تعترف بأهمية هذا الفن وأن تخصص له الدعم اللازم للحفاظ عليه وتنميته. فهو عنصر يساهم في تحسين أوضاع أصحاب الخيول والمربين المحليين، مما يعزز دور المهتمين والكسابة المحليين ويوفر لهم فرص استمرار جديدة خصوصا بالحوز ومراكش.
وقد طالب المنتمون والباردية عمن السلطات المعنية أن تلتفت إلى هذا الموضوع، وأن تنظر في إدراج أصحاب الخيول وفن التبوريدة ضمن الفئات المستفيدة من الدعم الزراعي المخصص للفلاحيين والكسابة لضمان سيرورة هذا التراث الوطني الذي يعكس تاريخنا وهويتنا.