#جامعات بلا #أسوار… ؟
المحامي د. #عمر_الخطايبه.
هل هي دلالة على عدم قدرة الجامعات على بناء ثقافه مجتمعية باحترام الحرم الجامعي دون أسوار؟
من يتجول في جامعات العالم المتقدم يلاحظ الجامعات بلا اسوار وبلا حرس بلا شرطه ، اعرق الجامعات ( جامعه كامبردج ) عبارة عن مدينة متكاملة ، مبانيها متناثره في مدينة كمبردج وبعض الكليات وسط المساكن او المتاجر بلا اسوار او حراس ، وباستثناء king college s التي لها نظام خاص من خلال البطاقه الالكترونيه .
وهذا يقودنا الى السؤال التالي الجامعات في الاردن تنتشر في كافه انحاء الوطن وخرجت مئات الآلاف من حملة الدرجات العلمية المختلفة ، ويفترض ان ثقافه الاحترام وعلى راسها احترام الجامعات والإيمان بحرمة حرمها ومبانيها ومختبراتها وموجودات قد تجذرت مع السنين ، فلماذا تزداد الاسوار ويزداد الحراس فيها..؟، ويقودنا ذلك الى السؤال هل الخلل في الجامعات ام في المجتمع واذا كان الخلل في المجتمع؛ لماذا لم تقدم الجامعات للمجتمع ثقافه بمستوى يليق ببلد كله جامعات..!.
هل السبب في تركيبة البنى الميكانيكية للجامعات من تشكيلات ادارية واكاديمية ام بسبب عدم اقناع الجامعه للمجتمع بانها قيادة حقيقية لثقافته وعلومه وانتاجه وابداعه.
هل تتمحور الجامعات على نفسها لتصبح وظيفة يستفيد منها من هو على كادرها، بغض النظر عن الفائده العامة ورسالتها لتصبح روتين يومي… !.
صدف انني دخلت احدى الجامعات الرسمية مرتان وبالمرتين شاهدت خلاف بين الطلبه وصل الى حد الضرب بالايدي والعراك وإثارة الهلع بين الطالبات… وعشرات القضايا التي اطلعت عليها استخدم فيها من الوسائل ما يندى له الجبين بل وتم الاستعانة بأشخاص من خارج الجامعة ، يا ترى هل الطالب الذي يدخل حرم الجامعة لا يدرك حرمة الجامعة، وهل الجامعة لا تقدم له تعليمات حمايه حرمة الجامعة.. !؟.
إعادة طرح أو تفعيل مادة إجبارية على طلبه السنه الاولى وهي ماده خدمه المجتمع ضروره ملحه و محاضراتها يجب ان تتم في مدرجات الجامعه الكبرى، وداخل اسوارها وخارجها حتى يدرك الطالب اهمية الحرم الجامعه وحرمة المجتمع ويكون نموذجا حقيقيا للعلم والخلق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أسوار
إقرأ أيضاً:
من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.
بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.
تطوير التعليم والتعليم العالي في مصروأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.
وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.
إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليميةوأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.
ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
زيادة الاستثمار في البنية التحتيةوأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.