مكاسب أسبوعية لخام البصرة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
حقق خام البصرة مكاسب أسبوعية بعد ان شهدت الأسعار ارتفاعا الاسبوع الماضي.
وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له من يوم أمس الجمعة على انخفاض بلغ 79 سنتا ليصل الى 87.40 دولارا، إلا أنه سجل مكاسب اسبوعية بلغت 2.25 دولار، بما يعادل 2.64%.
فيما أغلق خام البصرة المتوسط في آخر جلسة له على انخفاض ايضا بلغ 79 سنتا ليصل الى 90.
أما خام برنت فقد أغلق في آخر جلسة له من يوم أمس الجمعة على ارتفاع بمقدار 73 سنتا ليصل الى 90.66 دولارا، و سجل مكاسب أسبوعية بلغت 2.1 دولار او ما يعادل 2.37%.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في آخر جلسة له من يوم الجمعة على ارتفاع أيضا بمقدار 64 سنتا ليصل الى 85.55 دولارا للبرميل، وسجل مكاسب اسبوعية بلغت 1.96 دولار او ما يعادل 2.29% .
وارتفعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي بفضل تراجع الإمدادات، بعد أن مددت كل من السعودية وروسيا تخفيض انتاجهما بمقدار مليون برميل و 300 الف برميل على التوالي لنهاية العام الحالي، اضافة الى تمديد خفض إنتاج دول اعضاء مجموعة أوبك+ المقرر لهما.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مکاسب أسبوعیة سنتا لیصل الى خام البصرة یعادل 2
إقرأ أيضاً:
قطر والسعودية تعلنان سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي.. بلغت 15 مليون دولار
أعلنت دولة قطر والمملكة العربية السعودية، الأحد، عن سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، وأوضحتا أن ذلك يأتي في إطار دعم وتسريع وتيرة التعافي الاقتصادي في سوريا.
وقال بيان مشترك صادر عن الدولتين الخليجيتين، إن "وزارتي المالية في كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية أعلنتا عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار".
وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية، أن ذلك يأتي "استمرارا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
ولفت البيان إلى أن "هذا السداد سيمكن من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاما، وسيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحة".
كما ستفتح الخطوة الباب أما "الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية"، وفقا للبيان.
ودعت قطر والسعودية "المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يسهم في استقرار المنطقة وازدهارها".
في المقابل، قالت وزارة الخارجية السورية إن دمشق "تعبر عن شكرها وتقديرها العميق لكلِ من دولة قطر والمملكة العربية السعودية، على المبادرة الأخوية الكريمة بالإعلان عن سداد المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لدى مجموعة البنك الدولي".
وأضافت في بيان، أن "هذه الخطوة تعكس حرضا مشتركا على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه، كما تفتح الباب أمام تفعيل التعاون مع المؤسسات الدولية بما يخدم مسار التعافي وإعادة الإعمار".
وشددت الخارجية السورية على أن "التعاون العربي المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة"، موضحة أن دمشق تتطلع إلى "تعزيز العلاقات مع الأشقاء في قطر والسعودية والمضي قدما نحو شراكات فعالة تخدم مصالح الشعوب وتكرس الاستقرار في المنطقة".