زلزال المغرب يُنهي حياة أسرة كاملة بدمنات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خلف الزلزال القوي الذي ضرب "المغرب"، 5 ضحايا بجماعة آيت تمليل التابعة لإقليم أزيلال، حسبما أفادت مصادر محلية مغربية، صباح اليوم السبت.
وذكر مصدر مسؤول أن الضحايا يتحدرون من أسرة واحدة بدوار توفغين بالجماعة سالفة الذكر، مرجحا إمكانية ارتفاع عدد الضحايا بالنظر إلى عدد الحالات التي استقبلها مستشفى دمنات.
وأفاد مصدر من دمنات بأن عدد الضحايا ارتفع إلى تسعة حسبما أبلغه مصدر طبي من مستشفى دمنات.
ارتفاع في عدد حالات الإصابة بـ"كوفيد 19"من ناحية أخرى، أعلنت السلطات الصحية بالمغرب تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة بـ"كوفيد 19" منذ حوالي 4 أسابيع، وتحدثت وزارة الصحة، يوم أمس، عن تسجيل 309 حالات إصابة جديدة دون تسجيل أية حالة وفاة.
وذكرت السلطات أن هذه الأرقام التي يتم الإعلان عنها تستند إلى مجموع اختبارات "كوفيد" التي يخضع لها الأشخاص في مختلف المراكز والمختبرات.
من جهته، قال الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن الأرقام المعلن عنها ليست حقيقية لأن عدد الأشخاص الذين يخضعون للاختبارات قليل، إلّا أن هذا لا يمنع كون تتبع هذه الاختبارات يبرز بشكل جلي ارتفاع عدد الحالات.
وقال حمضي إن المغرب يسجل "صفر وفاة" منذ أشهر عديدة، وكذلك كان الأمر بالنسبة للحالات الخطيرة إلى حدود الأسبوع ما قبل الأخير الذي سجلت فيه حالة واحدة خطيرة، وهذا يعني أنه ليس هناك تهديد للمنظومة الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال القوي أزيلال الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد الأحداث الأخيرة في جرمانا… الاتفاق على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا ومحاسبة المتورطين وتوضيح حقيقة ما جرى إعلامياً
دمشق-سانا
أعلنت الأطراف المعنية بالأحداث التي جرت في مدينة جرمانا بريف دمشق عن الاتفاق على ضمان إعادة الحقوق، وجبر الضرر لذوي الضحايا، ومحاسبة المتورطين، وتوضيح حقيقة ما جرى إعلامياً، والحد من التجييش الطائفي والمناطقي.
وجاء في بيان مشترك أصدرته الأطراف المعنية اليوم: بعد تسارع الأحداث التي بلغت ذروتها يوم الاثنين 28 نيسان في مدينة جرمانا، والتي أودت بحياة عدد من الشهداء وجرح عدد من الأشخاص، وبعد اجتماع كل من الدكتور محمد علي عامر مسؤول منطقة الغوطة الشرقية ممثلاً عن محافظ ريف دمشق السيد عامر الشيخ، والأستاذ أحمد طعمة مسؤول الشؤون السياسية في ريف دمشق، وسماحة المشايخ الأفاضل، وممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي في مدينة جرمانا، تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على البنود التالية:
– ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة.
– التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل.
– توضيح حقيقة ما جرى إعلامياً والحد من التجييش الطائفي والمناطقي.
– العمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين.
وأوضح البيان أنه سيتم العمل مباشرة على تنفيذ كافة البنود أعلاه من قبل الجهات الحكومية المختصة.
تابعوا أخبار سانا على