الصبيحي .. إلى متى مُسلسل الإحالة القسريّة على التقاعد المبكر يا حكومة..؟!
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
#سواليف
إلى متى مُسلسل الإحالة القسريّة على التقاعد المبكر يا حكومة..؟!
كتب موسى الصبيحي
بالأمس وصلني كتاب رسمي يتضمن إنهاء خدمات (22) موظفاً في وزارة الأشغال العامة والإسكان نظراً لاستكمالهم شروط الحصول على تقاعد الضمان المبكر..!
مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم السبت 2023/09/09لقد قلت أكثر من مائة مرة بأن التقاعد المبكر هو حق للمؤمّن عليه وحده، وهو قرار يتخذه المؤمّن عليه بمحض إرادته، ولا أحد يملك أن يلزِمه به، ولكن الحكومة لا تزال مع الأسف تمارس دورها في إنهاء خدمات الكثير من موظفيها المستكملين لشروط التقاعد المبكر، أي قبل أن يبلغوا السن القانونية لما يسمى بتقاعد الشيخوخة (إكمال سن 60 للذكور و 55 للإناث) وكثيراً ما يكون ذلك قبل ذلك بعشر سنوات تقل أو تزيد قليلا ، أي وكأنها تلزمهم بصورة غير مباشرة لا بل وتدفعهم مُرغمين إلى التقاعد المبكر، وهو ما يتنافى مع نص قانون الضمان الاجتماعي.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أكثر أهمية، فإن الحكومة بمثل هذه القرارات تُلحِق الضرر الكبير بموظفيها أولاً لأنهم سيتقاضون رواتب تقاعدية مبكرة مخفّضة رُغماً عنهم وفقاً لأحكام قانون الضمان، ثم تُلحِق الضرر الكبير أيضاً بالمركز المالي للضمان الاجتماعي، كون التقاعد المبكر يؤثر سلباً على ديمومة النظام التأميني ومركز مؤسسة الضمان المالي كما تُؤكّد كل الدراسات الإكتوارية التي أجرتها المؤسسة حتى الآن.!
والسؤال المطروح على الحكومة؛ إلى متى سيستمر مسلسل إحالة الموظف العام على التقاعد المبكر دون طلبه.. وإلى متى هذا الإضرار بالموظف وبمؤسسة الضمان الاجتماعي.؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التقاعد المبکر إلى متى
إقرأ أيضاً:
تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
بينما الجنجويد مركزين على الفاشر، وكثافة الرهان على سقوطها، وكم الخسائر الكبيرة التي تكبدوها لبلوغ ذلك الهدف المستحيل، فإذا بهم خسروا بئر ميرقي وقاعدة الزرق، والتي ظلت تحت سيطرة آل دقلو لنحو سبعة سنوات، وهى معقل قوتهم العسكرية في دارفور، وبهذا الاختراق الاستراتيجي للجيش، وما يحيط بالميليشيا من أهوال في ولاية الجزيرة والخرطوم أصبحت مناطق سيطرتهم في حكم العدم _راجحة وعائدة لحضن الوطن_ وبالأحرى تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى، التي يلهثون خلفها هذه الأيام، وقد احترقت أحلاهم وكذلك مليارات الدولارات التي صرفتها أبوظبي عليهم فأصبحت هباءاً منثورا، وهى أشبه بالأوقية التي أنفقها كفار قريش بعد معركة بدر فكانت عليهم حسرة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب