الاتحاد الأفريقي عضوا في مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بدعوة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أصبح الاتحاد الأفريقي رسميا عضوا في مجموعة العشرين اليوم السبت 9 سبتمبر 2023.
وسيحصل الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولة عضو، على نفس وضع الاتحاد الأوروبي، التكتل الإقليمي الوحيد الذي يملك عضوية كاملة في مجموعة العشرين.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في كلمته الافتتاحية قد أعلن موافقة الجميع وطلب من رئيس الاتحاد الأفريقي أن يأخذ مكانه كعضو دائم في مجموعة العشرين.
وأكد مودي أن "العالم يعاني أزمة ثقة هائلة.. الحرب عمقت قلة الثقة هذه.. وكما أننا قادرون على التغلب على كوفيد فنحن أيضا قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه".
وورد في مسودة الإعلان "نرحب بالاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين ونؤمن أن ضم الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة سيسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات العالمية في عصرنا".
وتشمل أيضا القضايا الأخرى التي يتم اتخاذ قرار بشأنها في القمة تقديم المزيد من القروض للدول النامية من قبل المؤسسات المتعددة الأطراف، وإصلاح هيكل الديون الدولية، واللوائح المتعلقة بالعملات المشفرة وتأثير الجغرافيا السياسية على الأمن الغذائي والطاقة.
*فرانس 24
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: فی مجموعة العشرین الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
العبدلي: مبادرة حفتر للمصالحة تحظى بدعم الاتحاد الأفريقي والرهان على تنازلات الأطراف
ليبيا – أكد المحلل والخبير حسام الدين العبدلي أن زيارة الاتحاد الأفريقي الأخيرة إلى ليبيا ركزت بشكل كبير على ملف المصالحة الوطنية بين مكونات المجتمع الليبي.
ترحيب بمبادرة حفتر للمصالحة الوطنيةالعبدلي أوضح في تصريح لوكالة “سبوتنيك” أن مفوضية الاتحاد الأفريقي، بقيادة الرئيس الكونغولي، أجرت سلسلة من اللقاءات مع الأطراف الليبية من الشرق والغرب في إطار جهود تحقيق المصالحة.
وأشار إلى أن المشير خليفة حفتر قدم مبادرة وطنية للمصالحة، لاقت ترحيباً من ممثل الاتحاد الأفريقي، الذي لمس جدية الأطراف الليبية في السعي نحو التوافق وجمع شتات البلاد.
شروط النجاح: تنازلات وعفوورأى العبدلي أن المبادرة تعكس شعوراً عميقاً بالمسؤولية من قبل الجيش الليبي، بهدف إيجاد حل اجتماعي يمهد الطريق لحل سياسي شامل. لكنه شدد على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب تقديم تنازلات حقيقية من القبائل والقادة السياسيين والعسكريين.
وأضاف أن العفو ونبذ المصالح الشخصية كانا دائماً مفتاح نجاح المصالحات عبر التاريخ، لافتاً إلى أن المجلس الرئاسي دعم مؤتمر المصالحة الجامع الذي كان مقرراً عقده في مدينة سرت في أبريل الماضي.
أسباب فشل مؤتمر سرتوأوضح العبدلي أن فشل المؤتمر جاء نتيجة تعنت الأطراف السياسية ورفضها تقديم تنازلات، إلى جانب دعوة شخصيات لا علاقة لها بالمصالحة، ما أفقد المؤتمر التركيز على الأطراف المتصارعة فعلياً على الأرض.
الشعب الليبي متصالح رغم الخلافات السياسيةوأشار إلى أن الأطراف السياسية تسعى لاستغلال ملف المصالحة لتحقيق مكاسب شخصية وحضور دولي، بينما يبقى الشعب الليبي متصالحاً مع ذاته، كما يظهر من حرية التنقل بين المدن الليبية واختفاء ظاهرة القبض على الهوية.
غياب القيادة الموحدةوأكد أن السبب الأساسي لفشل مشاريع المصالحة الوطنية هو غياب قيادة موحدة للبلاد، مشيراً إلى أن مستوى الوعي الذي اكتسبه الليبيون بعد 14 عاماً من الأزمات الداخلية والخارجية يعزز الأمل في تحقيق مصالحة حقيقية تخدم مصلحة الوطن.