الانتقالي يلوح بشنق العليمي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
صعد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، السبت، من هجومه على أعضاء السلطة الموالية للتحالف والتي يشارك في قوامها..
يتزامن ذلك مع ازمة جديدة بين السعودية والامارات على خلفية سباق للاستحواذ على قطاع الاتصالات في اليمن.
وهددت قيادات ونخب في المجلس باتخاذ إجراءات ضد العليمي وحكومته في حال تم التراجع عن صفقة الاتصالات في عدن.
وابرز أولئك الصحفي المقرب من عيدروس الزبيدي، صلاح بن لغبر، وحسين لقور، واخرين، جميعهم هددوا في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بانسحاب الانتقالي من الحكومة والمجلس الرئاسي وطرد المسؤولين ومحاكمة اخرين ..
وارفق بعض هؤلاء تغريداتهم بصور لمشانق في تهديد غير مباشر للعليمي.
ورغم ان الانتقالي ظل صامتا منذ عودة العليمي وكافة مسؤولي حكومته إلى عدن وحتى اخراج رئيسه من المدينة الا ان تزامن التهديد الجديد مع استفحال ازمة الاتصالات بين الرياض وابوظبي تشير إلى تهديد الامارات للسعودية بطرد السلطة الموالية لها جنوب اليمن في حال تم الغاء صفقة بيع الاتصالات لها.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
العليمي: التحاق المجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد الحوثيين هو السبيل الوحيد لإخضاعهم للسلام
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن دعم الحكومة اليمنية والتحاق المجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي الارهابية هو السبيل الوحيد لردع تلك الجماعة واجبارها على وقف انتهاكاتها ومغامراتها على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأكد العليمي -خلال لقائه اليوم الأربعاء سفيرة المملكة المتحدة عبدة شريف- أن اتخاذ المجتمع الدولي خطوات مماثلة للولايات المتحدة في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية من شأنه أي يحيي الأمل بإمكانية العودة الى مسار السلام المنشود، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وخلال اللقاء نوه العليمي بمبادرات وجهود المملكة المتحدة المقدرة من اجل حشد الدعم لمؤسسات الدولة اليمنية وتعزيز قدراتها في مواجهة الاعباء الاقتصادية والمالية الطارئة التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وتطرق اللقاء الى جهود الاصلاحات الحكومية، والدعم الدولي المطلوب لمواجهة الازمة الاقتصادية والخدمية في البلاد، والحد من التداعيات الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
كما تطرق اللقاء الى تصعيد الجماعة على أكثر من جبهة، فضلا عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وسبل دفعها الى الافراج عن موظفي الامم المتحدة ومجتمع العمل الانساني والمدني دون قيد، او شرط.