الانتقالي يلوح بشنق العليمي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
صعد المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، السبت، من هجومه على أعضاء السلطة الموالية للتحالف والتي يشارك في قوامها..
يتزامن ذلك مع ازمة جديدة بين السعودية والامارات على خلفية سباق للاستحواذ على قطاع الاتصالات في اليمن.
وهددت قيادات ونخب في المجلس باتخاذ إجراءات ضد العليمي وحكومته في حال تم التراجع عن صفقة الاتصالات في عدن.
وابرز أولئك الصحفي المقرب من عيدروس الزبيدي، صلاح بن لغبر، وحسين لقور، واخرين، جميعهم هددوا في تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي بانسحاب الانتقالي من الحكومة والمجلس الرئاسي وطرد المسؤولين ومحاكمة اخرين ..
وارفق بعض هؤلاء تغريداتهم بصور لمشانق في تهديد غير مباشر للعليمي.
ورغم ان الانتقالي ظل صامتا منذ عودة العليمي وكافة مسؤولي حكومته إلى عدن وحتى اخراج رئيسه من المدينة الا ان تزامن التهديد الجديد مع استفحال ازمة الاتصالات بين الرياض وابوظبي تشير إلى تهديد الامارات للسعودية بطرد السلطة الموالية لها جنوب اليمن في حال تم الغاء صفقة بيع الاتصالات لها.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.