الهند محط أنظار العالم مع انطلاق أعمال قمة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نيودلهي في 9 سبتمبر / وام / انطلقت اليوم، أعمال القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين، في العاصمة الهندية نيودلهي، للتباحث حول أبرز القضايا الدولية وتسريع التقدم الجماعي نحو التنمية المستدامة ودفع العمل المناخي وتحقيق توازن نمو الاقتصاد العالمي.
واختارت الهند شعار قمة هذا العام المرتكز على زهرة اللوتس، تحت عنوان "أرض واحدة – عائلة واحدة – مستقبل واحد"، حيث ترى الهند أن الشعار والموضوع ينقلان رسالة قوية، وهي "السعي لتحقيق نمو عادل ومنصف للجميع في العالم".
وتشارك دولة الإمارات في القمة كضيفَ شرفٍ وذلك من خلال حوارات ولقاءات مع الشركاء الدوليين للتباحث خلالها لمواصلة تعزيز التعاون في عدة قضايا تشمل دفع العمل المناخي والنمو الاقتصادي المتوازن وغيرها من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وتركز الهند في أجندة قمة العشرين لهذا العام على القضايا والملفات الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي، والتي تشمل التحديات العالمية الكبرى، والسلام والاستقرار، والتنمية الخضراء، والحفاظ على المناخ والكوكب، وتسريع التقدم في أهداف التنمية المستدامة، والتحول التكنولوجي والبنية التحتية الرقمية، ومكافحة الفقر، والأمن الغذائي، وتمويل المناخ.
وستنظر قمة العشرين أيضا في الاستجابات الضروريّة للحلول الرامية إلى مجابهة الأزمات العالمية، وفي مقدمتها التغيرات المناخية التي هددت بتفاقم الفقر والمجاعات والأزمات الانسانية وحرائق الغابات وأثرت سلبا على خطط التنمية المستدامة في عدد كبير من الدول وخاصة النامية، واضطراب سلاسل التوريد على المستوى العالمي.
وستكون القمة، التي تعقد للمرة الأولى في الهند وجنوب آسيا، تتويجا لجميع عمليات واجتماعات مجموعة العشرين التي عقدت على مدار العام بين الوزراء وكبار المسؤولين والمجتمعات المدنية؛ وسيتم في ختامها اعتماد إعلان قادة مجموعة العشرين، والذي ينص على التزام القادة بالأولويات التي تمت مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماعات الوزارية واجتماعات مجموعات العمل المعنية.
واستكملت الهند خلال الأيام الماضية استعداداتها لاستضافة القمة في ظل مساعيها لإنجاحها وجعلها "حدثاً تاريخيا"، ذلك من خلال توفير المرافق والخدمات اللازمة للمشاركين والوفود الدولية، وتوفير منصات لوسائل الإعلام لتغطية القمة والتواصل مع العالم.
ووضعت أعلام الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في مقر استضافة الحدث، بالإضافة إلى أعلام الدول المدعوة والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والبنك الآسيوي للتنمية والمنظمة الدولية للعمل.
يذكر أن قمة العشرين لعام 2022، عقدت في بالي 15 و16 نوفمبر 2022، وتم تنظيمها تحت رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين وبعد أيام من المداولات، أصدرت إعلانا أكدت فيه أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات منسقة لدفع أجندة قوية وشاملة ومرنة لتحقيق الانتعاش العالمي.
ومجموعة العشرين "G20"، هي منتدى دولي تأسس في عام 1999 بعد الأزمة المالية الآسيوية كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، قبل أن تتم ترقيتها إلى مستوى رؤساء الدول والحكومات في أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتضم مجموعة العشرين "G20" : الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ويمثل أعضاء مجموعة العشرين حوالي 85 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 75 % من التجارة العالمية، وحوالي ثلثي سكان العالم.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجموعة العشرین قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير
هبط سعر الأرز الأبيض التايلندي ذي نسبة كسر 5% (وهو المعيار الرئيسي للسوق في آسيا) بنحو 11% إلى 509 دولارات للطن أمس، وفق جمعية مصدري الأرز في تايلندا.
ويُعد هذا أكبر انخفاض مسجل منذ مايو 2008، ما أدى إلى استمرار التراجع في الأسعار لتبلغ أدنى مستوى منذ أكثر من 15 شهراً.
موضوعات متعلقة وارين بافت يبيع أسهماً في بنك أوف أمريكا بقيمة 338 مليون دولار روسيا وباكستان توقعان اتفاقيات تجارة بالمقايضة لتسهيل عمليات التبادل فالي تعلن الاستثمار في أول صندوق لدعم المعادن الحيوية بالبرازيل صعدت أسعار الأرز العام الماضي بعدما فرضت الهند -وهي أكبر مصدر في العالم- قيوداً على الصادرات للحد من ارتفاع الأسعار المحلية قبل الانتخابات.
وخففت الهند من تلك القيود بعد الانتخابات الوطنية الأخيرة، ما قد يسهم في تقليص الفائض المحلي وتخفيض تكاليف الاستيراد لدول مثل إندونيسيا والسنغال.
يُعد الأرز غذاء أساسياً لمليارات الأشخاص، إذ يُسهم بما يصل إلى 60% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية في أجزاء من جنوب شرق آسيا وأفريقيا. ورغم تراجع أسعار الأرز، فإن تكلفة المواد الغذائية الأساسية الأخرى تواصل الارتفاع نتيجة الأحوال الجوية القاسية التي تهدد المحاصيل عبر كافة أنحاء العالم