تعاطف عربي ودولي عقب زلزال المغرب العنيف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعرب العديد من قادة وزعماء العالم عن تعاطفهم وتعازيهم، في أعقاب الزلزال العنيف الذي هز مناطق في المغرب، في وقت متأخر من يوم الجمعة، وأودى بحياة 296 شخصا على الأقل، ودمر العديد من المباني، ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم وهم في حالة من الذعر.
ووجه المستشار الألماني، أولاف شولتس، السبت، التعازي إلى أقارب ضحايا الزلزال "المدمر".
وكتب شولتس، المشارك في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، عبر منصة "إكس" : "الأنباء الصادرة من المغرب مروعة، وفي هذه المرحلة الصعبة نتعاطف مع ضحايا هذا الزلزال المدمر، وكل الأشخاص الذين طالتهم هذه الكارثة الطبيعية".
مركز: زلزال بقوة 7.1 درجات يهز المغرب قال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالا بقوة 7 درجات هز المغرب اليوم الجمعة.كما عبّر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي تستضيف بلاده قمّة مجموعة العشرين، عن تعازيه لأقارب ضحايا الزلزال.
وكتب مودي على حسابه في منصة إكس: "حزين جدا لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب"، مضيفا: "في هذه الساعة المأسوية، أفكاري مع شعب المغرب. تعازينا لمن فقدوا أحباءهم".
وبدوره، قال رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "أعزي أخي الملك محمد السادس والشعب المغربي في ضحايا الزلزال. لقد تألمنا لهذا الحادث، ونقف إلى جانب إخواننا في المغرب الشقيق ونتضامن معهم في هذه الأوقات الصعبة. حفظ الله المغرب من كل شر".
كما قال نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "خالص تعازينا ومواساتنا لإخوتنا في المغرب الشقيق في ضحايا الزلزال. نسأل الله أن يلهمهم الصبر السلوان وأن يلطف بهم ويديم عليهم السلامة والأمان".
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن "خالص تعازيها" لحكومة وشعب المغرب.
وأوضح بيان رسمي أن مصر تؤكد "تضامنها مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضحایا الزلزال فی المغرب
إقرأ أيضاً:
بعد 100 عام ونيف.. وعد بلفور من رسالة تعاطف الى قيام الكيان الدموي إسرائيل
بغداد اليوم - متابعة
يصادف اليوم السبت (2 تشرين الثاني 2024)، اصدار اشهر وعد في التاريخ الحديث وهو "وعد بلفور" الذي قدمه وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور الى المصرفي البريطاني وأحد زعماء اليهود في بريطانيا البارون روتشيلد في عام 1917 الذي ادى الى قيام دولة إسرائيل وما تبع ذلك من حروب وأزمات في الشرق الأوسط.
كانت الرسالة التي تعرف حالياً بـ"وعد بلفور" أوضح تعبير عن تعاطف بريطانيا مع مساعي الحركة الصهيونية لإقامة وطن لليهود في فلسطين حيث طلب فيها بلفور من روتشليد إبلاغ زعماء الحركة الصهيونية في المملكة المتحدة وإيرلندا بموقف الحكومة البريطانية من مساعي الحركة.
ورغم أن الرسالة لا تتحدث صراحة عن تأييد الحكومة البريطانية لإقامة "دولة لليهود في فلسطين"، لكنها أدت دوراً أساسياً في اقامة دولة إسرائيل بعد 31 عاماً من تاريخ الرسالة، أي عام 1948.
كما ساهمت الرسالة في تشجيع يهود القارة الأوروبية على الهجرة إلى فلسطين خلال الفترة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية، في وقت كانت القارة تشهد صعوداً للتيارات القومية المعادية للسامية.
أما بالنسبة للأسباب التي دفعت بريطانيا إلى إصدار هذا الوعد، فهناك أكثر من تفسير لذلك، أهمها أن بريطانيا أرادت الحصول على دعم الجالية اليهودية في الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الاولى لما تتمتع به من نفوذ واسع هناك لدفع الولايات المتحدة للاشتراك في الحرب إلى جانب بريطانيا.
ولا تتضمن الرسالة كلمة "دولة" بل تتحدث عن وطن وتؤكد على عدم القيام بأي شي يمكن أن يمس الحقوق المدنية والدينية للجماعات الاخرى التي تعيش في فلسطين، حيث جاءت رسالة بلفور تتويجاً لسنوات عديدة من الاتصالات والمفاوضات بين الساسة البريطانيين وزعماء الحركة الصهيونية في بريطانيا.
فقد كان موضوع مصير الأراضي الفلسطينية قيد البحث في دوائر الحكم في بريطانيا بعد دخولها الحرب العالمية الاولى مباشرة. وجرى اول لقاء بين حاييم وايزمان، زعيم الحركة الصهيونية لاحقاً، وبلفور عام 1904 وتناولت موضوع إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
نص الرسالة:
وزارة الخارجية
الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته بالتصريح التالي الذي يعبر عن التعاطف مع طموحات اليهود الصهاينة التي تم تقديمها للحكومة ووافقت عليها.
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين وستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الغاية، على ألا يجري أي شيء قد يؤدي إلى الانتقاص من الحقوق المدنية والدينية للجماعات الاخرى المقيمة في فلسطين أو من الحقوق التي يتمتع بها اليهود في البلدان الاخرى أو يؤثر على وضعهم السياسي".
سأكون ممتناً لك إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا البيان.
المخلص
آرثر بلفور
المصدر: وكالات