نرويجي يعثر على مجوهرات نادرة ظن أنها شوكولاتة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
بعدما امتثل لنصيحة أطبائه بزيادة حركته البدنية، عثر رجل نروجي على مجوهرات نادرة من الذهب تعود إلى القرن السادس، باستخدام جهاز كشف معادن اشتراه حديثاً، في اكتشاف وُصِف بـ"اكتشاف القرن من الذهب" في النروج.
ونقل بيان لجامعة ستافنجر عن إيرليند بور قوله "ظننت بدايةً أنها قطع من الشوكولاتة أو تابعة للكابتن سابيلتان"، وهو شخصية خيالية شهيرة لقرصان نروجي.
واكتشف عالم الآثار الهاوي هذه القطع في نهاية أب في أرض لأحد المزارعين قرب ستافنجر. واشترى الرجل الخمسيني الذي كان يرغب في طفولته في أن يصبح عالم آثار، جهاز كشف معادن لتشجيع نفسه على الخروج من المنزل وزيادة حركته البدنية، نزولاً عند توصية طبيبه ومعالجه الفزيائي.
وكان على وشك العودة إلى المنزل عندما سمع جهازه يرن على سفح إحدى التلال. فتواصل مع هيئة الآثار المحلية التي حضر أفراد منها لتولّي الأمر.
وأشارت الهيئة إلى أن المجوهرات التي يزيد وزنها الإجمالي عن مئة غرام بقليل، تعود إلى العام 500 ميلادي تقريباً، في مرحلة شهدت هجرة كبيرة للشعوب في أوروبا.
وقال مدير المتحف الأثري في جامعة ستافنجر أولي مادسن "إن ما سجل اكتشاف القرن من الذهب في النروج"، مضيفاً "إن العثور على كمية كبيرة من الذهب دفعة واحدة أمر نادر جداً".
ويعود آخر اكتشاف مماثل في الدولة الاسكندنافية إلى القرن التاسع عشر.
وذكر علماء الآثار أن هذا الاكتشاف فريد لناحية الصورة التي تظهر على قطع الذهب وتمثّل نوعاً من الخيول ورد ذكره في الأساطير الإسكندنافية.
وقال البروفيسور هاكون رايرسن "استناداً إلى موقع الاكتشاف والدروس المستقاة من اكتشافات مماثلة، قد تكون هذه القطع من دون شك إما مقتنيات ثمينة مخبأة أو تقدمة للآلهة خلال مرحلة مضطربة".
وبموجب القانون، يُفترض أن يحصل إرليند بور ومالك الأرض على مكافأة لم تُحدد قيمتها بعد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من الذهب
إقرأ أيضاً:
أنطوان كرباج يفارق الحياة عن عمر يناهز 90 عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فارق الفنان اللبناني أنطوان كرباج الحياة، عمر يناهز 90 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وابتعاده خلال سنوات عمره الأخيرة عن محيطه الاجتماعي بسبب معاناته من "الزهايمر"، بحسب ما نشرت الوكالة الوطنية للإعلام، الأحد.
ويعتبر الراحل من الفنانين المسرحيين الروّاد، وبدأ مسيرته الفنية من المسرح الجامعي في خمسينيات القرن الماضي، وساهم في تأسيس فرقة "المسرح الحديث" اللبنانية في الستينيات، وكان أحد أعضاء الفرقة البارزين.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
وشارك في أفلام سينمائية منها: "غارو"، و"سفربرلك"، و"سيلينا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".