مشاهد مرعبة عاشها المغرب في اللحظات الأولى للزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عاش سكان المغرب لحظات مرعبة ومخيفة أمس الجمعة، وفجر اليوم السبت، إثر الزلزال القوي الذي ضرب إقليم الحوز بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، والذي راح ضحيته نحو 300 شخص وإصابة 153 آخرين.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور انتشت على وسائل التواصل الاجتماعي، حجم الدمار والأضرار التي لحقت بعدد من المباني السكنية والمساجد في عدة مناطق بالمملكة.
مشاهد ذعر عاشها السكان في اللحظات الأولى من #زلزال_المغرب pic.twitter.com/2585QNqegv
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023وذكرت وسائل الإعلام المغربية، أن السكان سارعوا إلى مغادرة وإخلاء مقارهم السكنية، لاجئين إلى الشوارع خوفاً من الزلزال والهزات الارتدادية التابعة له.
كما أظهرت الصور امتلاء الطرقات والشوارع البعيدة عن المباني بالسيارات، في حين اتجه السكان نحو نحو الأراضي المفتوحة والحدائق العمومية، وقاموا بنصب خيام صغيرة من أجل قضاء الليلة هناك، رافضين العودة إلى منازلهم وسط مشاهد الدمار التي زرعت الخوف في قلوبهم.
سكان يتجمعون في شوارع الدار البيضاء حذراً من توابع زلزازل قوي ضرب مناطق عدة من #المغرب فجر اليوم السبت pic.twitter.com/9T2fguGqL0
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023ووفقاً لوكالة الأنباء المغربية، هرع ساكنة مدينة مراكش إلى تقديم يد المساعدة للأشخاص المتضررين، إلى جانب السلطات المحلية، والوقاية المدنية، والمصالح الأمنية التي لم تدخر جهداً سواء على المستوى البشري أو اللوجيستي.
ومن جهته، أطلق المركز الجهوي لتحاقن الدم، نداء للسكان من أجل التوجه بكثافة نحو المركز قصد التبرع بالدم للمصابين، كما تم تسجيل تعبئة كبيرة على مستوى العديد من المؤسسات الصحية بالمدينة الحمراء، على غرار المركز الاستشفائي محمد السادس من أجل تقديم العلاجات اللازمة للجرحى.
There is significant damage to buildings and infrastructure in Moroccan cities caused by the earthquakes that struck Morocco.
The magnitude of the earthquake was 6.8 on the Richter scale#الزلزال #المغرب #الهزه_الارضيه #زلزال #زلزال_المغرب #مراكش #اغادير#Morocco pic.twitter.com/lqs7g6iX2f
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.