عدن الغد:
2024-07-11@14:14:26 GMT

ماذا بعد نقل نفط صافر إلى السفينة «نوتيكا»؟

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

ماذا بعد نقل نفط صافر إلى السفينة «نوتيكا»؟

(عدن الغد)متابعات:

رغم انتهاء الأمم المتحدة من نقل النفط من الخزان «صافر» الراسي على سواحل البحر الأحمر إلى السفينة البديلة «نوتيكا»، إلا أن المخاوف المرتبطة بالنفط والسفينتين ما زالت مستمرة على المستويين المحلي والدولي، لعدم إعلان الأمم المتحدة حتى الآن عن خطة التصرف فيه.

وحسب مصادر يمنية لـ«الاتحاد»، فإن الأمم المتحدة تعتزم إطلاق مفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي للتوصل إلى اتفاق بشأن مصير النفط الذي تم نقله إلى السفينة «البديلة»، إلى جانب بحث مصير «صافر» الذي ما زال يمثل خطورة للبحر الأحمر.

وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة قدمت خطة مدتها 18 شهراً للتخلص من النفط البالغ حوالي 1.14 مليون برميل من النفط الخام، لكنها لم تعلن تفاصيل عملية التصرف فيه حتى الآن.

وتوقع مدير عام شركة النفط بالحديدة المهندس أنور العامري عدة سيناريوهات لمصير النفط المنقول إلى السفينة البديلة، أولها: أن تبحث الأمم المتحدة طريقة لتقاسم قيمة النفط بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي، والثاني: تخصيص قيمة النفط بعد البيع لصرف رواتب الموظفين، والأخير: الإبقاء على الوضع الحالي.

وقال العامري لـ«الاتحاد»: إن السيناريو الآخر يتمثل بإمكانية ربط الأنبوب القادم من مأرب والذي كان مرتبطاً بالخزان صافر سابقاً، وكان يستخدم لتصدير النفط من رأس عيسى عبر صافر، بالسفينة البديلة نوتيكا.

ولفت المسؤول اليمني إلى أن بحث إمكانية ربط هذا الأنبوب بالسفينة نوتيكا من قبل الأمم المتحدة يسمح لها بالضغط على الحكومة الشرعية لاحقاً لتقديم تنازلات إضافية والسماح لجماعة الحوثي بإعادة التصدير من نوتيكا عبر هذا الأنبوب، وستبحث مع الحكومة إمكانية تقاسم النفط المستخرج لإعادة تصديره، فتعطي جزءاً للشرعية وجزءاً لجماعة الحوثي.

ومن جانبه، يرى المحلل السياسي اليمني موسى المقطري أنه بعد أن زالت أولى مراحل الخطر بسحب النفط من الناقلة «صافر» ما زالت هناك عوامل أخرى مقلقة، في ظل بقاء النفط مخزناً في «نوتيكا» وعدم وجود آلية واضحة لتصريفه، وأن المدة الزمنية التي احتاجها المجتمع الدولي لإقناع الحوثيين بالمرحلة الأولى وغيرها من المؤشرات تؤكد أننا أمام تحدٍ جديد لإنجاز مهمة تفريغ النفط من «نوتيكا».

وأوضح المقطري في تصريح لـ«الاتحاد» أنه من الحكمة اليوم أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط للوصول إلى حل عاجل يتم بمقتضاه تفريغ النفط الخام وإزالة الخطر القائم، وتأمين البحر الأحمر كأهم ممر ملاحي دولي، وضرورة الانطلاق نحو خطوات أكثر حزماً لتطبيق القرارات الدولية بشأن القضية اليمنية. 

وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، أكد في وقت سابق أن النفط يمكن بيعه وأن هذا الأمر يحتاج إلى التفاوض بين الطرفين لجعله مقبولاً للجميع، وأنهم سيجتمعون مع الطرفين لإيجاد طرق للتمويل.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إلى السفینة النفط من

إقرأ أيضاً:

بيانٌ عاجل عن الكهرباء.. ماذا أعلن وزير الطاقة؟

‏‎أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض أنه" يواصل إتصالاته مع نظيره وزير النفط العراقي حيّان عبد الغني لمعالجة أزمة مستحقات الفيول ولتجنيب لبنان العتمة الشاملة".

وذكّر فياض في بيان، أن "صفقة التبادل النفطي المبرمة بين لبنان والعراق على مستوى دولة في العام 2021، والتي يُفترض أن يزوّد بموجبها  العراق لبنان بالنفط الأسود الثقيل مقابل وضع مبالغ مالية في حساب خاص بالعراق في مصرف لبنان، تمت بناءً على علاقة ثقة بناها مع نظيره العراقي وانعكست على العلاقة مع الحكومة العراقية".

‏‎وشكر فياض للعراق حكومةً وشعباً "تحمله تبعات تأخير و تقصير الإدارات اللبنانية، في سداد المبالغ المتراكمة"، مقدراً أنه "الدولة الوحيدة التي تدعم اليوم قطاع الكهرباء في لبنان بهذا الشكل".

‏‎وتابع: "اذا لم تُعالج مشكلة تمويل شحنات الفيول العراقي سريعًا، فسيدخل لبنان في عتمةٍ شاملةٍ بعد ثلاثة أيّام. المشكلة معروفة للجميع وهي أن ندفع ثمن الفيول، وأيّ رهان على أنّ العراق سيعفي لبنان من هذا الثّمن ليس في محلّه". ‏‎وإزاء حملة الإفتراءات ، تمنى الوزير فياض على "القوى والشخصيات السياسية والإعلامية الذين يريدون متابعة الموضوع، مراجعة الوزارة للإطلاع على المعطيات الدقيقة".

‏‎كذلك، تمنى على النواب "بودٍ ومحبةٍ القيام بواجبهم التشريعي حتى نتمكن من تحويل ثمن النفط العراقي الموجود أساساً في حسابات كهرباء  لبنان في مصرف لبنان".
‏‎
وأسِف الوزير فيّاض لأن نكون قد "وصلنا الى هذا الوضع جرّاء التعاطي المستخف بموضوع حيوي يهم المواطنين كافة".

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء أسطول الظل الروسي
  • الخارجية الأمريكية: الإعتقالات الحوثية للموظفين الأمميين تعرض السلام في اليمن للخطر
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر ألغام «الحوثي» على حياة اليمنيين
  • بيانٌ عاجل عن الكهرباء.. ماذا أعلن وزير الطاقة؟
  • المفوضية الأممية تجدد مطالبتها بالإفراج عن موظفيها المختطفين لدى الحوثيين
  • كيف تدافع منظمة أممية عن جرائم الاحتلال وتطالب بإلغاء الأونروا.. ماذا تعرف عنها؟
  • بالمسيرات والصواريخ المجنحة.. جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينتين في بحر العرب
  • بالمسيرات والصواريخ المسيرة.. جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينتين في بحر العرب
  • نجاح سحب سفينة شحن تعرضت لهجوم حوثي في خليج عدن
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة في البحر الأحمر بسبب غرق ” روبيمار “