الحاج توفيق: عقد المنتدى الاقتصادي الأردني مع دول (آسيان) العام المقبل
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، أن المنتدى الاقتصادي الأردني مع بعض بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي لها سفارات دائمة بالمملكة، سيعقد خلال شهر آذار من العام المقبل 2024.
وقال إن الاتفاق على تحديد موعد انعقاد المنتدى جاء عقب لقاء بين مجلس إدارة الغرفة مع سفير ماليزيا لدى الأردن محمد نصري بن عبد الرحمن، الذي يرأس أيضا تجمع سفارات دول رابطة (آسيان) بالمملكة.
وأضاف أن تجارة عمان ستستضيف المنتدى بالتعاون مع دول رابطة (آسيان) التي لها سفارات بالمملكة وهي ماليزيا واندونيسيا والفلبين وتايلند وسلطنة بروناي، بهدف تعزيز المبادلات التجارية بين الأردن وهذه البلدان والترويج للفرص الاستثمارية.
ورابطة (آسيان) هي منظمة سياسية اقتصادية تشكلت عام 1967 في بانكوك، وتضم دول تايلند وماليزيا واندونيسيا والفلبين وسلطنة بروناي وسنغافورة وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا، وبعدد سكان يصل إلى 668 مليون نسمة.
ونمت المبادلات التجارية البينية بين الأردن ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تتخذ من العاصمة جاكرتا مقرا لها، بنسبة 42 بالمئة خلال العام الماضي 2022، مقارنة مع 2021.
وحسب معطيات إحصائية لغرفة تجارة عمان، ارتفعت مبادلات المملكة التجارية مع بلدان (آسيان)، خلال العام الماضي إلى 1.279 مليار دينار، مقابل 900 مليون دينار خلال عام 2021.
وتتركز صادرات المملكة لدول (آسيان)، بمنتجات الصناعات الكيماوية ومنتجات معدنية ومواد نسيجية ومصنوعاتها، فيما تستورد من بلدانها اللؤلؤ والأحجار الكريمة ومواد نسيجية ومصنوعاتها، وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية وإلكترونية ومعدات نقل ومنتجات صناعة الأغذية ومواد أخرى.
وحسب بيان للغرفة، اليوم السبت، أشار الحاج توفيق إلى أنه تم الاتفاق أيضا، مع السفير بن عبدالرحمن على عقد لقاء عن بعد بين غرفة تجارة عمان ونظيرتها في العاصمة الماليزية كوالالمبور لبحث آليات التنسيق والتعاون بين الجانبين والتعاون والاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بينهما في وقت لاحق.
وبين الحاج توفيق أن القطاع التجاري والخدمي حريص على تعزيز علاقات المملكة مع ماليزيا نظرا للإمكانيات والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتوفرة لديها، موضحا “نحن ننظر بثقة كبيرة لعلاقاتنا الاقتصادية مع ماليزيا”.
وأكد استعداد تجارة عمان لإقامة معرض لكتالوجات منتجات وصناعات ماليزيا بمقر الغرفة، وأيضا لدول رابطة الآسيان لغايات الترويج للمنتجات لدى القطاع الخاص الاردني ومنح المستثمرين والمستوردين الأردنيين الفرصة للاطلاع على المنتجات بهدف التشبيك بين القطاعين وإقامة شراكات تجارية مع ماليزيا ودول الرابطة.
وشدد الحاج توفيق على أهمية تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين الماليزيين على القدوم للأردن والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة بالعديد من القطاعات الاقتصادية، مشيرا الى الحوافز والمزايا التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب.
من جهته، قال السفير بن عبدالرحمن، إن الأردن شريك تجاري واقتصادي مهم لماليزيا في المنطقة، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورا كبيرا في مختلف المجالات، وتقوم على احترام متبادل وشراكات عميقة.
ولفت الى أن الترتيبات جارية لتنظيم لقاء مشترك بين غرفة تجارة عمان ومجلس تطوير التجارة الخارجية الماليزية (MATRADE) ، ومقره الإقليمي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ودعا لزيادة الصادرات الأردنية لبلاده، كالأدوية لسمعتها الكبيرة والمنتجات الزراعية مثل التمور وزيت الزيتون ومنتجات أملاح البحر الميت لكونها تحظى بسوق واعدة في ماليزيا.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس إدارة الغرفة الذين حضروا اللقاء، عمق العلاقات بين الأردن وماليزيا بمختلف المجالات، مشددين على ضرورة تعزيزها بالمجالات الاقتصادية لا سيما بالسياحة الدينية والصناعات الدوائية والتعليم.
وأشاروا الى ان تجارة عمان ستعمل على مخاطبة الملكية الأردنية لدراسة عودة خط الطيران المباشر بين عمان والعاصمة كوالالمبور، لتنشيط السياحة والمبادلات التجارية وحركة التجار والأفراد، وبخاصة أن مواطني البلدين لا يحتاجون الى تأشيرات دخول.
ولفتوا الى منصة (Invest. Jordan) التي أطلقتها وزارة الاستثمار والتي تتضمن مشاريع استثمارية ومعلومات عن بيئة الاستثمار في الأردن.
وبينوا ضرورة تفعيل برنامج “عمره بلس”، مع ماليزيا الذي يسمح للمعتمرين بالدخول للأردن أولا والتجول في مدن المملكة وزيارة المواقع الدينية ومن ثم المغادرة لأداء العمرة، أو الذهاب للعمرة ومن ثم الدخول للأردن.
وأوضحوا أن البرنامج سيفتح آفاقاً جديدة للسياحة وسيعود بالنفع على القطاعات الخاصة ذات العلاقة بالسياحة كقطاع الفندقة والمطاعم السياحية وغيرها.
وأشاروا إلى ضرورة عقد لقاء عن بعد مع جمعية شركات السياحة الماليزية وجمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية، بالتعاون ما بين الغرفة والسفارة لتعزيز وتطوير أنشطة التبادل السياحي بين البلدين.
وحضر اللقاء، نائبا رئيس الغرفة نبيل الخطيب، وبهجت حمدان، وعضو مجلس الإدارة فلاح الصغير، ومديرها العام هشام الدويك.
يذكر إن صادرات المملكة إلى ماليزيا بلغت خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الحالي 20 مليون دينار مقابل 51 مليون دينار مستوردات.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الوفيات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الوفيات اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الحاج توفیق تجارة عمان مع مالیزیا
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقعت حكومة ناميبيا ارتفاعا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين، غير أنها أشارت إلى أن الوضع المالي سيظل صعبًا بسبب ضعف إيرادات قطاع التعدين.
وقالت وزيرة المالية، إريكا شافودة - إنه من المتوقع في الوقت الحالي أن ينمو اقتصاد بلادها بنسبة 4.5% خلال العام الجاري و4.7% العام المقبل، ارتفاعا من 3.7% العام الماضي.
ومع ذلك، تعد النسبة أقل من النمو الذي كانت وزارة المالية تأمل في تحقيقه خلال العام الجاري البالغ 5.4% الذي أعلنت عنه خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن استمرار ضعف قطاع الماس، وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأنشطة المحلية، لا يزال مصدر ضعف رئيسي، مؤكدة أيضًا على أهمية التنويع الاقتصادي.
وفيما يتعلق بعجز الموازنة، أبلغت الوزيرة المشرعين أن الحكومة تهدف إلى أن يبلغ متوسط العجز 4.0% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، بينما أشارت التوقعات إلى أن العجز للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أبريل المقبل سيبلغ 4.6%.
كما نوهت شفودة إلى أن الحكومة تخطط لسداد 625 مليون دولار أمريكي عند الاستحقاق، بينما ستسعى إلى إعادة تمويل المبلغ المتبقي، والبالغ 125 مليون دولار أمريكي، من خلال السوق المحلية.
وكانت ناميبيا قد شهدت نموًا اقتصاديًا قويًا نسبيًا خلال السنوات الأخيرة، ويعود ذلك أساسًا إلى الاستثمارات في النفط والغاز والهيدروجين الأخضر.