زلزال المغرب..تعاطف عربي ودولي واستعداد للمساعدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبدى زعماء وقادة عدد من الدول والحكومات حول العالم، اليوم السبت، تعاطفاً واسعاً مع المغرب بعد الزلزال القوي الذي راح ضحيته مئات الضحايا، وأعربوا عن استعدادهم لتقديم المساعدة.
وضرب زلزال قوي منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب في وقت متأخر أمس الجمعة، مما أدى إلى مصرع 296 شخصاً على الأقل وتدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “خالص تعازينا ومواساتنا لإخوتنا في المغرب الشقيق في ضحايا الزلزال، نسأل الله أن يلهمهم الصبر السلوان وأن يلطف بهم ويديم عليهم السلامة والأمان” .
وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت عن خالص تعازيها للمملكة المغربية في ضحايا الزلزال المدمر.
وأكدت مصر على “تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين”.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط: “خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب. قلوبنا مع أهلنا واخوتنا هناك، وأدعو الله أن يلطف بهذا البلد العربي العزيز وشعبه الاصيل، وأن يتجاوز هذه الأزمة سريعاً”.
وتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتعازي إلى ملك المملكة المغربية محمد السادس، بضحايا الزلزال.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية: “تقدّم الرئيس ملك المغرب وللحكومة والشعب المغربي الشقيق ولعائلات الضحايا، بأحر التعازي القلبية والمواساة الأخوية؛ سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل”، مؤكداً ثقته بأن تتجاوز المغرب آثار هذه الكارثة الطبيعية.
وأبدى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل تعاطفه مع جميع المتضررين من هذه المأساة، ورجال الإنقاذ المشاركين في عملية البحث، مضيفاً “الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم المغرب في هذه اللحظات الصعبة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب إثيوبيا
الجديد برس|
ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر اليوم السبت، إثيوبيا في الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، حسب مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض.
وبحسب وسائل الإعلام الإثيوبية، لم يتسن على الفور معرفة ما إذا كان قد نجم عن الزلزال أضرار بشرية أو مادية، وتم تحديد مركز الزلزال مبدئيا على عمق عشرة كيلومترات عند دائرة عرض 9.42 درجة شمالا وخط طول 40.13 درجة شرقا.
وأمس الجمعة، قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، في بيان لها: إن هناك بوادر لثوران بركان في منطقة عفار، حيث أظهر فيديو تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان بجبل دوفان، وهو موجود في إحدى المناطق التي تأثرت بنشاط الزلازل في إثيوبيا مؤخرا.
وشهدت إثيوبيا خلال الأسبوعين الأخيرين زلازل متكررة تجاوز عددها 120 زلزالا، لتحقق عام 2024 رقما قياسيا في عدد الزلازل مقارنة بالسنوات الأخيرة.