آخر تحديث: 9 شتنبر 2023 - 2:39 ص

كبد محام مصري يدعى (محمد حمودة) وزارة النقل ممثلة في الخطوط الجوية العراقية في مليار دولار يتحتم على الحكومة العراقية دفعها لشركة هورس للسياحة.
وهي شركة مصرية يمتلكها السياسي ورجل الاعمال المعروف/ عماد السعيد الجلدة
وهذا المبلغ الكبير لابد ان يدفعه العراق لإنه صدر بموجب حكم نهائي من محكمة دولية مختصة بالنزاعات الاقتصادية ذات الطابع الدولي
أصل القضية التي يبلغ عمرها الان مايقارب التسعة عشرة عامًا ، آن شركة هورس المصرية وقعت تعاقد مع وزارة النقل العراقية عام ٢٠٠١ تصبح بموجبه وكيلًا للخطوط الجوية العراقية في القاهرة وتم توثيق هذا التعاقد بشكل رسمي في كل الجهات الرسمية الدولية
وبعد الإتفاق قامت الشركة المصرية باستلام مقر الخطوط الجوية العراقية في القاهرة ،وبدأت في تجهيزه ، ومخاطبة شركات السياحة حول العالم وعمل بروتوكولات وتعاقدات لتسيير رحلات سياحية للعراق حال رفع الحصار
وبعد الغزو الاميركي للعراق قامت وزارة النقل بإلغاء وكالة الشركة المصرية من جانب واحد
ولأن صاحب الشركة السيد/ عماد الجلدة قضى يعمل مع العراقيين سنوات طويلة أصبح يعرفهم فقد دخل بيوتهم وحمل لهم من المحبة والود ماجعله يحاول بكل جهد ممكن إيجاد حلول ودية لا ضرر ولا ضرار للطرفين
ولكن باءت كل محاولات التقريب بالفشل وأضطر السيد / عماد للجوء للقضاء لحفظ حقوقه
ولكن ظل الباب مفتوحًا بين الطرفين لأي محاولات جادة وعادلة وشريفة للتوصل لتسوية ودية
إلى ان تورط العراق في التعاقد مع هذا المحامي المصري ولا نعلم من السبب في هذه الورطة ، وما مصلحته فيها
فهذا المحامي يلقبه المصريون بمحامي الفاسدين والمرتشين
وهذا المحامي عرفنا من أخوتنا المصريين آن ماضيه وحاضره تنبعث منه روائح كريهة من الفساد المهني والأخلاقي
وعرفنا انه لم يكن محاميًا بل امتهن المحاماة بعد آن انهت الشرطة المصرية خدمته لشبهات أخلاقية
ثم اتخذ من المحاماة سبيلًا للتكسب بطريقته الخاصه التي حكى عنها بعض الإخوة العرب منذ عام ٢٠٠٥ الذين تعرضوا لعمليات نصب وخداع من هذا المحامي عندما كانوا في القاهرة ولديهم بعض المشاكل والاحتياجات في الاقامة أو التجارة وما شابه ذلك فأدرك هذا المحامي ذلك وحاول التقرب منهم فأرسل إليهم محامية كوسيط يقنعهم بالتعامل معه لتسهيل أمورهم من خلال معارفه وتحايله على القانون مقابل مبالغ تدفع له مقدمًا ، وجمع من وراء هذا الخداع والابتزاز مبالغ كبيرة جدًا
ولما انكشفت ألاعيبه وحاول الضحايا استرجاع
أموالهم او بعضها هددهم بالترحيل وبنفوذه وبالتالي لم تتم مقاضاته ، وبعض أهلنا العراقيين كانوا ضمن هؤلاء الضحايا
هذا غير القصص التي تملأ الحلق غصة ومرارة والقلب حسرة ، لإن هذه المعلومات وغيرها كثير معروفة جدًا ومتداولة على لسان المصريين خاصتهم وعامتهم
ولقد شاهدنا وسمعنا ونحن بصحبة اخ عراقي مقيم في القاهرة وأثناء جلوسنا في أحد الكافيهات وأستدعاه وسأله عن هذا المحامي ففوجئنا به يصرخ مستنكفا ومستنكرًا يانهار اسود مش هو بتاع عبارة الموت ومش هو دا المحامي الوحيد في مصر اللي قبل يدافع عن الواد اللي داس بعربيته وهو سكران مجموعة من الشباب الطيبين المساكين وقتلهم ، والمحامي الظالم حاول يسرق أدلة الجريمة اللي شافها كل المصريين وبكوا عليها ولما اتكشف حاول يستغل فقر أهالي الضحايا ويبتزهم بالمال ، وفوجئنا جميعًا بالمصري يقول يا بيه دا راجل مصاص دماء دا باع دم مئات المصريين الغلابة اللي ماتوا في البحر وقبض التمن من صاحب المركب اللي غرقتهم
يا بيه ربنا ينتقم منه ومن أمثاله
وهنا ضربنا جميعًا كف بكف ونظر بعضنا إلى بعض من هول ماسمعناه
وكيف وقعت الحكومة العراقية في شباك هذا النصاب الشرير
وكيف خدعهم وأوهمهم آنه يستطيع كسب القضية التي أجمع كبار رجال القانون وخبراءه ان القضية محسومة سلفًا لصالح الشركة المصرية
وكيف منعهم من التفاوض وجعلهم بهذا التعنت وعدم رؤية المصلحة العليا للعراق والعراقيين
وأين كانت عقولهم عندما دفعوا له مبلغ أحد عشرة مليون دولار ونصف
ولماذا لم يكلفوا أنفسهم متابعته ومتابعة ادائه وسمعته ليكتشفوا أنه مزيف فى كل شيء حتي شعر رأسه (يضع باروكة )
وبعد تعرض العراق لهذه الخسارة الفادحة بسبب هذا المحامي المحتال المدعوا (محمد حمودة)
هل من سبيل لمعاقبة هذا المحامي ولو بإرجاع ما قبضه على الأقل وخصوصًا انه كان سببًا في تشجيع وكيل آخر للخطوط الجوية العراقية في السويد رفع نفس الدعوى القضائية لدي المحاكم الدولية للمطالبة بتعويضات قد تصل مليارات
الخوف إن العراق يوكل عنه نفس المحامي ،قاتل الله الغباء ، قاتل الله الخداع قاتل الله الخيانة
ولك الله يا عراق

.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الجویة العراقیة فی هذا المحامی فی القاهرة

إقرأ أيضاً:

الجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية تعقد مؤتمرها العاشر

ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024

المستقلة/-علاء السوداني –ميشغان/..تحت شعار “سلطة القانون… ضمانة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق”, شهدت ولاية ميشيغان الأمريكية انعقاد المؤتمر العاشر للجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حضور واسع من أبناء الجالية العراقية والشخصيات الأكاديمية والاجتماعية.

افتُتح المؤتمر بكلمات ترحيبية، أعقبها وقوف الحاضرين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الشعب العراقي وشهداء الحرية. وفي مستهل الجلسة، دعا نشأت المندوي إلى انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر. وأسفرت الانتخابات عن اختيار كل من حميد مراد، والدكتورة سندس، والدكتور كمال الساعدي لرئاسة المؤتمر، فيما قدمت السيدة بروين ميشو استقالتها من الهيئة الإدارية.

وفي كلمة الجمعية التي ألقاها سامح كوركيس، تم تأكيد أهمية تعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البلد، سواء من الناحية السياسية أو الأمنية.

وقال كوركيس: “إن العراق يمر بظروف حرجة نتيجة المصالح الدولية والإقليمية المتداخلة، إلى جانب العمليات العسكرية المتكررة التي تهدف إلى زج البلاد في صراعات لا تخدم مصلحته الوطنية.

وتطرق الشيخ هشام الحسيني، مرشد مركز كربلاء الإسلامي، إلى حقوق الإنسان كما تناولتها الشرائع السماوية، مؤكدًا القيم المشتركة التي تجمع الإنسانية في السعي لتحقيق العدالة والمساواة.

تبع ذلك كلمة المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان، استعرض فيها المهندس سعد كاظم. مسيرة الجمعية الممتدة لما يقارب ربع قرن، والتي تأسست على أيدي نخبة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان.

وأشاد بالدور الذي لعبته الجمعية في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، فضلاً عن دعم الصحافة والصحفيين ووقوفها بوجه أنظمة الاستبداد، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي في تعزيز القيم الإنسانية داخل الولايات المتحدة وخارجها.

كما ألقى الشاعر فالح حسون الدراجي كلمة تناول فيها واقع حقوق الإنسان في العراق، مشددًا على أنها الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو الاستقرار والازدهار. وأشار الدراجي إلى التحديات المتباينة التي واجهها العراقيون على مر السنين، معتبراً أن حقوق الإنسان في العراق مرت بمراحل متباينة عانى خلالها الشعب من ظلم واستبداد متكرر.

عرض البيانات والتقارير

قدّم أعضاء الجمعية السابقة تقارير شاملة عن نشاطات الجمعية خلال الفترة الماضية. استهلت السيدة سميرة كوري بتلاوة تقرير البيانات الرسمية للجمعية، تلاها عقيل القطان الذي استعرض تقرير النشاطات، ثم الدكتور كارزان خانقيني الذي قدّم تقرير المالية، وأخيرًا السيد خالد نيسان الذي عرض تقرير الندوات.

انتخابات الهيئة الإدارية

عقب عرض التقارير، فُتحت أبواب الترشح لانتخابات الجمعية تحت إشراف لجنة مراقبة قانونية برئاسة المستشار القانوني المحامي مجدي خضوري وعضوية الدكتور كارزان خانقيني والمهندس هشام العزيز. ترشح خمسة عشر عضوًا تنافسوا على سبعة مقاعد في الجمعية.

جرت الانتخابات في أجواء ديمقراطية وشفافة، وأسفرت النتائج عن فوز كل من حميد مراد، و عقيل القفطان، و سميرة كوري، و سامح كوركيس، و فراس عبد كاظم، و سامر المعمار، و سندس عمارة

انتخاب رئيس الجمعية

عقب إعلان النتائج، جرى التصويت بين الأعضاء المنتخبين لاختيار رئيس للجمعية. وأسفرت النتيجة عن انتخاب عقيل القطان رئيسًا للجمعية، في خطوة تُعد بداية لمرحلة جديدة من العمل والإنجاز.

اختُتم المؤتمر بتجديد التزام الجمعية بمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم قضايا المرأة والطفل والصحفيين، إلى جانب تعزيز دور الجالية العراقية في الولايات المتحدة لنصرة القيم الإنسانية ومواجهة تحديات العراق.

مقالات مشابهة

  • تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية
  • تأكيد نيابي جديد: لا يُمكن اختراق الحدود العراقية من قبل أي قوة خارجية - عاجل
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية و الشركة المصرية لتشغيل و صيانة المشروعات يوقعان بروتوكول تعاون بينهما
  • هيئة الأوراق المالية العراقية تبحث تعزيز التعاون مع سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • الشعب حصن مصر.. الرئيس السيسي: اللي مطمني إن المصريين فاهمين ومستحملين علشان بلدهم
  • الجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية تعقد مؤتمرها العاشر
  • الرئيس السيسي: تماسك المصريين ووحدتهم العامل الأول للحفاظ على الدولة المصرية
  • الحكيم: الكوزة هي المحجبة العفيفة التي لا تتمكيج ولا …
  • تقرير: العراق استورد بضائع أردنية بقيمة مليار دولار في 11 شهراً
  • رئيس «أيميا باور»: 2 مليار دولار حجم استثمارات الشركة في مصر