شبكة اخبار العراق:
2025-03-12@22:58:22 GMT

العراقيون من النووي إلى مسح الأحذية!

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

العراقيون من النووي إلى مسح الأحذية!

آخر تحديث: 7 شتنبر 2023 - 1:12 م بقلم: الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي يبدو أننا في وقت ليس بِبَعيد سَنَدْفِنُ آخِرَ ما سيتبقى من كيانٍ عظيم كان إسمهُ العراق، فَمُنْذُ نيسان 2003 يُبْدِعُ عُملاء الإحتلال وذيوله بما كُلِّفوا بهِ لهدم العراق وبيعه مفككاً، فملالي طهران تطاولوا بطريقة نهمة على شرق العراق وخليج البصرة، وتركيا تتوغل في شمالهِ وتقطع عنه المياه، والكويت تُنَفِّذُ بحرفيةٍ عالية ما يُطلَبُ منها لإقتطاع أجزاء حيوية من الأراضي والمياه 39.

999.000 مواطن عراقي يعاني من كل ظروف القهر وإنعدام أبسط حقوق إنسانيته علماً أن عشرة الاف من حملة الجنسية العراقية والمزدوجة من عملاء الاحتلال وعوائلهم ومن يخدمهم هم فقط المتنعمين المرفهين على حساب العراقيين الحقيقيين،كل هذا يحدث ويخرج عليك السفهاء بوسائل دعايتهم التافهة الرخيصة الغبية، ليتحدثوا بصوت عال عن السيادة والديمقراطية والإنجازات وحرية التبعرر وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة والجندر! مساحوا الأحذية!! هل يُعقل أن هؤلاء جزء من الشعب العراقي؟ هل يُعقَل أنَ شعباً كان العالم ينظر إليهم بأعلى درجات الرقي العلمي والتطور الحضاري أصبحوا يتفاخرون ويتنافسون وَهَمُّهُمْ الأكبر مسح أحذية الإيرانيين؟ كثيرٌ مِنّا لم يتوقع سقوط جُزءٍ لا يُسْتَهانُ بهِ من الشعب العراقي إلى هذا الحضيض، تحت يافطة الخرافات التي أُلْصِقَتْ ظلماً وعدواناً بالدين! مِنْ أينَ جاءَ هؤلاء بهذا السلوك الشائِن الغريب؟! هل هؤلاء الذين أطلق عليهم نوري باشا السعيد كائنات السبتتنك والذين يضحكون عليهم أهل العمائم وسياسي الاحتلال، المشهد الذي يتكرر دائماً في العراق المحتل هو…كلما يمارس هؤلاء العجائب التي أضحكت العالم علينا وجعلته يتندر بها علينا….يُبْدِعُ الساسة من عملاء الإحتلال ويتفننون ولكن بنوع اخر من السلوك والممارسات الحقيرة، مستغلين هوس الآلاف وغيبوبتهم في الطقوس الهجينة والمناسبات الغريبة التي لا صلة لها بالدين والمذهب، لتنفيذ أجندات الإحتلال ومنها تنفيذ السوداني الدمية ((كما تطلق عليه الصحافة الامريكية رغم أن رئيس الوزراء هو مدير قطاع عام متمرس ويعمل بجد، فإنه يقود العراق بالأسم فقط ويتم الإستخفاف به علناً من قبل حلفاء طهران في بغداد)) جزء جديد من الواجبات التي كلف وعين من اجل تحقيقها(والتي كان يعارضها جهاراً في وسائل الاعلام قبل ان يكون دمية)؛ مشروع الربط السككي مع ملالي طهران أي ضياع حلم الفاو الكبير… وتسليم كركوك وووووو والقائمة تبدأ ولن تتوقف؟!! *نشر الغسيل القذر حقيقةٌ لا يمكن أن تكون الضربة موجعة لأي طرف كألتي تأتيه من داخله، وواضح أن خلافات العملاء والذيول، الذين تآمروا على العراق ومايزالون، تزداد كل يوم أكثر من سابقاته ومعروف أن اللصوص يتفقوا ويتوافقوا قبل جرائمهم ولكنهم سرعان ما يختلفوا إلى حد الإحتراب عندما يصلوا إلى لحظة تقاسم الغنائم؟! المستور لم يعد كذلك والأسرار أصبحت مشاعة.. يزعم واحد من قياديهم الذي يبدو إنه تعافي من أمراض الخيانة والعمالة وعاد إليه حب العراق بأنه مشغول بكتابة سيناريو لسلسلة وثائقيات مرئية عن أسرار غير مرئية من العملية السياسية, سيكشف بالأسماء العراقيين الذين اقترنت اسماؤهم بكم كبير من الجرائم مثل (اغتيال الحريري و أسماء وعناوين الذين قصفوا منشآت أرامكو النفطية في بقيق وقصة الخمسة آلاف انتحاري سعودي بالتفصيل وقصة الخمسة آلاف سيارة مفخخة سعودية وهل هذه القصة التي يروج لها الإعلام الولائي حقيقية بأن آل سعود ارسلوا خمسة الاف انتحاري و خمسة الاف سيارة مفخخة لقتل الشيعة في العراق وكيف انطلقت الحرب الطائفية في العراق ومن هو قائد الجيوش السنية و قائد الجيوش الشيعية وكيف كانا يجتمعان في فندق واحد في دولة خليجية صغيرة أثناء الحرب ويلعبان الشطرنج سويةً وأسرار كيف كان يُعرض المرشح للحكومة على المرجعية ومن هو الذي نال رضا المرجعية ومن هو الذي جاء بدعم من المرجعية ومن هو الذي جاء غصباً على المرجعية وووووووووو!!!! الكشف عن نشاطات الحرس الثوري الإيراني في العراق والكشف عن قواعده العسكرية ولماذا أكبرها على الحدود السعودية و ابرز ميليشيات إيران في العراق, نشاطاتها .. جرائمها .. سلاحها .. معسكراتها .. استثماراتها .. تمويلها .. عدتها و عددها والمغيبين و المختفين قسراً و المختطفين الذين تمت المتاجرة بأعضائهم البشرية بفتوى من؟ ومن هو صاحب الفتوى وسيكشف أسماء الذين تمت المتاجرة بأعضائهم البشرية علماً أن المعني مقرب جداً من المرجعية حيث تمكن من معرفة أسرار تشيب لها الولدان كما يزعم؟!

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق ومن هو

إقرأ أيضاً:

تحذير .. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لانخفاض حرارة الجسم

يعانى بعض الأشخاص من انخفاض حرارة الجسم بشكل زائد مما يجعلهم يشرون ببرودة الطقس أكثر من الأخرين .


ووفقا لما أورده موقع “ مايو كلينك” هناك مجموعة من العوامل تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بانخفاض حرارة الجسم :

احترس من أضرار الشمام والكنتالوب في هذه الحالةفوائد التمر الهندى وطريقة تحضيره الأصلية

الإجهاد والإرهاق

تتضاءل إمكانية الفرد على تحمل البرد عند الشعور بالإرهاق.


التقدم في العمر

 انخفاض قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة والشعور بالبرودة مع التقدم في العمر وقد لا يتمكن بعض كبار السن من التواصل عندما يشعرون بالبرودة أو الانتقال إلى مكان دافئ إذا شعروا بالبرد.


 الكحوليات والمخدرات

قد يسبب الكحول شعور جسمك بالدفء من الداخل، ولكنه يسبب تمدد الأوعية الدموية ما يؤدي إلى فقدان سطح الجلد الحرارة بشكل أسرع كما يقلل من استجابة الجسم الطبيعية للارتجاف.

يمكن أن يؤثر استخدام الكحول أو المخدرات الترفيهية، إضافة إلى ذلك، في حكمك في ما يتعلق بضرورة الدخول إلى المنزل أو ارتداء ملابس دافئة في ظروف الطقس البارد.فالشخص الذي يكون في حالة سُكر وفقد الوعي في الطقس البارد من المحتمل أن يصاب بانخفاض حرارة الجسم.


الأدوية

يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تغيير قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته وتشمل الأمثلة بعض مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للذُّهان والأدوية المخدّرة للألم والمهدئات.

الادوية


صغر العمر

يفقد الأطفال حرارة الجسم بشكل أسرع من البالغين وقد يتجاهل الأطفال البرد لأنهم يستمتعون بوقتهم كثيرًا ولا يخطر الأمر على بالهم وقد لا يكون لديهم الحكم الملائم لارتداء الملابس المناسبة في الطقس البارد أو الابتعاد عن الأماكن الباردة عندما يتعيّن عليهم ذلك.

المشكلات العقلية

 قد لا يرتدي الأشخاص المصابون بمرض عقلي أو الخَرَف أو غير ذلك من الحالات التي تتعارض مع إصدار الأحكام الملائمة، الملابس المناسبة للطقس أو قد لا يفهمون المخاطر المعرضين لها في الطقس البارد.

 يشرد الأشخاص المصابون بالخرف بعيدًا عن المنزل أو يضلون الطريق بسهولة، ما يجعلهم أكثر عرضة للبقاء في الخارج في الطقس البارد أو الرطب.

الخرف

حالات طبية معينة

 تؤثر بعض الاضطرابات الصحية في قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته ومن أمثلة ذلك الغدة الدرقية الخاملة ويُسمى قصور الدرقية وسوء التغذية أو فقدان الشهية العصبي والسكري والسَّكتة الدماغية والتهاب المفاصل الحاد وداء باركينسون والإصابة الجسدية وإصابات الحبل النخاعي.

مقالات مشابهة

  • تحذير .. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لانخفاض حرارة الجسم
  • السوداني يوجه بملاحقة الذين يقومون بمهاجمة السوريين في العراق
  • إيران قد تخسر العراق.. ترامب وإمكانية استغلال الخوف في مفاوضات الملف النووي
  • نقاش قانوني مع السيد الوزير العدل حول المرجعية الإسلامية
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • حياتي بين عالمين
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • دكتوراه في الجهل
  • راتكليف ينتقد بعض نجوم يونايتد