لهذا السبب.. آلاف الشركات في بريطانيا تواجه "شبح الإفلاس"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
كشفت دراسة أجراها مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال في المملكة المتحدة، أنه من المحتمل انهيار وإفلاس حوالى 7000 شركة كل ثلاثة أشهر في عام 2024، وأرجعت الأمر لأسعار الفائدة المرتفعة التي تسببت في ضغوط مالية ودخول اقتصاد المملكة في حالة ركود.
وقال مركز الأبحاث إن الديون التي نتجت عن فترة إغلاقات كورونا وارتفاع تكاليف الإقراض و أزمة تكلفة المعيشة ستؤدي إلى تراجع عدد متزايد من الشركات في قطاعي البيع بالتجزئة والضيافة.
ووفقا للجارديان، كان هناك أكثر من 6700 حالة "عسر تجاري" في بريطانيا في الربع الثاني من عام 2023، أكثر من الضعف في ربع خلال الوباء، وأشار المركز إلى إن حالات الإعسار خلال هذه الفترة كانت أعلى بنسبة 50% مقارنة بالربع نفسه قبل الوباء في عام 2019، وبلغ متوسطها 4100 على أساس ربع سنوي بين عامي 2015 و2019.
ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 14 مرة منذ نهاية عام 2021، من 0.1% إلى 5.25%، مما يزيد الضغط على الأسر والشركات المثقلة بالديون.
وتتوقع الدراسة زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة في الدورة الحالية، مع وصول سعر فائدة البنك إلى 5.75%.
وقال المركز البحثي إن هذا يعني أن "الأسوأ لم يأت بعد" فيما يتعلق بتكاليف الاقتراض، بصرف النظر تمامًا عن تأثير القروض ذات الأجل المحدد التي تم تقديمها عندما كانت أسعار الفائدة أقل، والتي يتم ترحيلها بأسعار الفائدة الأعلى الجديدة".
وأضاف: "بالنظر إلى المستقبل، نتوقع أن يظل معدل إفلاس الشركات مرتفعًا مع استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، مما يدفع سداد الديون إلى مستويات غير مستدامة لبعض الشركات".
وذكر المركز البحثي أنه مع دخول الاقتصاد في حالة ركود - والذي يعرف بأنه ربعين متتاليين من الانكماش - يمكن للبنك أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة في محاولة لتحفيز الطلب. ومع ذلك.
وتابع أنه من المرجح أن تظل أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول حيث يحارب التضخم المرتفع، الذي يبلغ 6.8% ولا يزال أعلى بثلاث مرات من هدفه الرسمي البالغ 2%.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
فنانون لبنانيون: لهذا السبب لم نتزوج!
يدرك الفنان قبل الزواج أن تحدياته في واقع حياته الفنية هي أكبر من أن تُحصى، من هذا المنطلق أحجم فنانون كثيرون حتى اليوم عن الخطوة، ومنهم من عاش علاقات وخيبات عاطفية ولم يبلغ عتبة الزواج لأكثر من سبب.
البداية مع الفنان أسامة الرحباني الذي يقول إن العمر يمر كالغزال، وقد مر من دون أن يتزوج، عازيا السبب إلى كون الارتباط يتطلب شجاعة والتزاما ماديا بينما هو ينتج وينفق على فنه وينفق الكثير على أعماله الأمر الذي يجعله يخشى من أن يختلف هذا الواقع في حال تزوج.
الفنانة يارا وبالرغم من تأكيدها أنها لم تمل من خيبات الأمل في الحب، ومن انتظار الحبيب والزوج وقد تناهى اليها أن هذا العام هو عام برج الجوزاء وعام الارتباط، إلا أنها تقول: «ما في حدا حاليا، لكن أنا أترقب ما يمكن أن تخبئ لي هذه السنة، علما أن ما يلفتني بالدرجة الأولى في الرجل هو قوة شخصيته وذكاؤه وثقافته وكرمه، كما أحب من يبادلني الوفاء والعطاء في الحب، وصحيح أن هناك من يقدر صدق الآخر، إلا أنني بت متيقنة أن كل الرجال مثل بعضهم وربما هكذا كانوا الذين عرفتهم حتى اليوم، لم أتزوج لأنني لم أقتنع بعد بالكامل، وأرفض فكرة «انو يلا تجوزنا»، لأن ما أريده هو الوثوق بالآخر وإبداء المشاعر تجاهه، إلى ذلك، أعتقد أن هناك من يخشى الارتباط بفنانة وأن تكون أهم منه، وربما لكوني فنانة، يجب أن آخذ حذري في الارتباط، ولهذا السبب لم أتزوج حتى اليوم وأؤسس عائلة».وترى الفنانة داليدا خليل، التي لم تتزوج حتى اليوم، أن الرجل الذي يرغب بأن يكون شريكا لفنانة يجب أن يكون رجلا بكل معنى الكلمة، ويتمتع بالثقافة والثقة العالية في النفس لكي يتمكن من التعامل معها بوعي ونضج بعيدا عن الغيرة من نجاحها وحضورها، قائلة إن الفنانة حين تقرر الارتباط بشخص محدد، فهذا يعني أنها فضلته على ملايين.
وعن عدم تحقيقها حتى اليوم حلم الزواج الذي يراودها، قالت داليدا: «لم يأت الشخص المناسب وقد اختبرت الفشل العاطفي، علما أن الحب عندي هو الاحترام والثقة والتقدير والرجل يجب أن يكون مرادف الأمان، وهذا النوع من الحب لم أعثر عليه بعد».
من جهته، يؤكد الفنان جورج خباز أنه ليس أهلاً للزواج حتى اليوم، انطلاقا من إدراكه مدى قدرته على الالتزام والتمسك بالعائلة والتخلي عن جزء كبير من حريته، قائلا إن ليس لديه هاجس الزواج والأولاد.بدورها، تقول الفنانة ميرفا القاضي إنها تخشى كثيرا من الارتباط، لا سيما أنها اعتادت على الاستقلالية والحرية، فيما الزواج يستدعي منها تقديم التضحيات على حساب حريتها المطلقة، وتضيف: «حتى اليوم فكرة الارتباط تشعرني بالقلق والتوتر».
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب