مصر تعزي المغرب في ضحايا الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت، عن خالص تعازيها للمملكة المغربية في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً من الأقاليم والمدن المغربية مساء أمس الجمعة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مصر على "تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين".
أشخاص يتجمعون في أحد شوارع الدار البيضاء، بعد زلزال قوي في المغرب - رويترز
زلزال المغرب اليوموضرب زلزال المغرب إقليم "الحوز" الواقع جنوب شرق البلاد، كما وقع في عمالات ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.
على الفور امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بمقاطع انهيارات المباني، وهلع ورعب سكان تلك المناطق، مع وجود أنقاض في الشوارع.
كما اضطر العديد من السكان في تلك المناطق، الهرولة للابتعاد عن مناطقهم، خوفا من إلحاق الأذى بهم، وذلك غبر الخروج من مراكز للتسوق ومطاعم في الخارج.
وخلّف زلزال المغرب 296 شخصا توفوا تحت الأنقاض، فيما أصيب 153 آخرين جراء الزلزال المدمر نقلوا إلى المستشفيات لإسعافهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس القاهرة زلزال المغرب مصر تعزي المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، في بيان عاجل له منذ قليل، أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب إثيوبيا منذ لحظات.
وقال المركز إن الزلزال وقع على مسافة 38 كم شمال غرب منطقة أواش وعلى مسافة 125 كم شمال شرق منطقة أداما التي تقع في إقليم أوروميا.
زلازل شديدةويأتي الزلزال عقب سلسلة من الزلازل الأقل شدة التي هزت إثيوبيا في الأيام القليلة الماضية.
فقد تعرضت نفس المنطقة إلى زلزال بقوة 5.5 درجة، الجمعة، وسلسلة زلازل أقل قوة تجاوزت الثلاثين على مدى الأسبوع السابق لهذا التاريخ.
يشار أنه في يوم 4 يناير الماضي، ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، أن زلزالا بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا.
وذكر المركز أن الزلزال وقع على بعد 142 كيلومترا شرقي أديس أبابا، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات.
ويوجد فى منطقة الأخدود الإثيوبية حوالى 59 بركان تكونوا فى العصر الجيولوجى الحديث منذ حوالى 12 ألف سنة، معظمها خامد عدا بركان "إرتا أليه" الذى بدأ نشاطه الحديث منذ عام 1967 ويزداد نشاطه بين الحين والآخر ففى عام 2005 حدث انفجار كبير أدى إلى موت 250 رأس من الماشية وأجبر آلاف السكان على الفرار.