صراحة نيوز – صرح نائب رئيس إدارة الاستخبارات العامة لوزارة الدفاع الأوكرانية، فاديم سكيبيتسكي، بأن الاستخبارات الأوكرانية تستخدم أساليب الناتو أثناء تدبير الهجمات ضد روسيا.

وقال سكيبيتسكي في حديث للتلفزيون الأوكراني، إن الاستخبارات العسكرية “تحدد الأهداف والمواقع الحساسة إلى أكبر حد” أثناء شن الهجمات على روسيا، مضيفا أن الحديث يدور عن “المواقع العسكرية ومنشآت مجمع الصناعات العسكرية”.

وأضاف أن القوات الأوكرانية تستخدم مختلف الوسائل، بما فيها الطائرات المسيرة وأنظمة الصواريخ والعملاء داخل روسيا.
وأكد: “ونستخدم كذلك أساليب الناتو، أي شركائنا”.
يذكر أن القوات الأوكرانية استهدفت موسكو وعددا من المقاطعات الروسية بطائرات مسيرة في الفترة الأخيرة. كما شنت القوات الأوكرانية هجمات على جسر القرم بزوارق مسيرة كانت تحمل متفجرات. RT

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الوفيات علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الوفيات علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

تحذير من حرب عالمية بعد ضوء أخضر أميركي لاستهداف عمق روسيا

أكدت مصادر أميركية حصول أوكرانيا على ضوء أخضر من واسنطن لاستخدام الصواريخ الأميركية لاستهداف العمق الروسي، ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقرار، في حين حذر نائب روسي من حرب عالمية ثالثة بسبب القرار الأميركي.

وتحدثت مصادر أميركية لوسائل إعلام مختلفة مؤكدة اتخاذ الرئيس الأميركي جو بايدن قرار السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، وهو ما يشكل تغييرا إستراتيجيا كبيرا قبل أسابيع من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وينتقد ترامب بشدة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، وتخشى كييف من أن يقوم الرئيس المستقبلي بقطع التمويل الضروري لجهودها الحربية أو محاولة إجبار أوكرانيا على إبرام اتفاق مع روسيا.

ومنذ فوز ترامب، يقول مسؤولون كبار في إدارة بايدن إنهم سيستغلون الوقت المتبقي في فترته الرئاسية لضمان قدرة أوكرانيا على القتال بفعالية العام المقبل أو التفاوض على السلام مع روسيا من "موقع قوة".

وقالت المصادر إن أوكرانيا تعتزم شن أول هجوم بعيد المدى في الأيام المقبلة، من دون الكشف عن تفاصيل هذا الهجوم بسبب مخاوف أمنية، وأوضحت أن القرار الأميركي الجديد يأتي ردا على استعانة روسيا بآلاف من الجنود من كوريا الشمالية للمساعدة في استعادة المساحات التي استولت عليها القوات الأوكرانية داخل إقليم روسي على الحدود بين البلدين.

وبحسب التقديرات الأميركية والأوكرانية والكورية الجنوبية، تم إرسال نحو 12 ألف جندي كوري شمالي إلى روسيا. ويقول مسؤولون استخباراتيون إن بيونغ يانغ زودت روسيا أيضا بكميات كبيرة من الذخائر لتعويض مخزونها الذي يتضاءل من الأسلحة.

زيلينسكي ولغة الصواريخ

ورحب الرئيس الأوكراني بالقرار خلال خطابه اليومي مساء الأحد، من دون أن يؤكد بشكل مباشر تلقي الموافقة الأميركية.

وأشار زيلينسكي إلى أهمية "القدرة بعيدة المدى" لجيشه، قائلا: "اليوم، أفادت العديد من وسائل الإعلام أننا حصلنا على تفويض لاتخاذ الإجراءات المناسبة.. لكن الضربات لا يتم تنفيذها بالكلمات، ولا يتم الإعلان عن مثل هذه الأمور.. الصواريخ ستتحدث عن نفسها".

ويطالب زيلينسكي منذ أشهر بإجازة استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "أتاكمز" الأميركية لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.

ومن شأن هذه الأسلحة التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات أن تسمح لأوكرانيا باستهداف مواقع لوجستية للجيش الروسي ومطارات تقلع منها مقاتلاته.

وكانت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة، ترفض إعطاء مثل هذا الضوء الأخضر، خوفا من التصعيد مع موسكو.

وبدا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أكثر وضوحا من زيلينسكي، ووصف الضوء الأخضر الأميركي بأنه "اللغة التي يفهمها" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال سيكورسكي عبر منصة إكس: "بعد دخول قوات كورية شمالية في الحرب والهجوم الصاروخي الروسي الضخم، رد الرئيس بايدن بلغة يفهمها بوتين. الضحية التي تتعرض للهجوم لها الحق في الدفاع عن نفسها".

تحذير روسي

في المقابل، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الروسي قوله إن القرار الأميركي الجديد قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة وسيلقى ردا سريعا.

وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من أن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى سيعني أن "دول الناتو في حالة حرب مع روسيا".

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • عاجل. كييف تستخدم للمرة الأولى أسلحة أمريكية لاستهداف مستودع يبعد أكثر من مئة كيلومتر في عمق روسيا
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن حول السودان
  • روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بمجلس الأمن بشأن حرب السودان
  • ‏إيطاليا ترفض أن تستخدم كييف أسلحتها خارج الأراضي الأوكرانية
  • روسيا تهدد بالرد القوي حال استهداف عمقها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى
  • القوات الروسية تتقدم صوب مقاطعة دونباس الأوكرانية.. تفاصيل
  • تحذير من حرب عالمية بعد ضوء أخضر أميركي لاستهداف عمق روسيا
  • القوات الروسية توجه ضربات استراتيجية للمطارات العسكرية ومنشآت الطاقة الأوكرانية
  • خد بالك.. سلامتك أهم.. أساليب القيادة الآمنة على الطرق لتجنب الحوادث