بررت قوات دفاع شبوة، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تصفية مواطن في سجونها، بوصفه بالقيادي الإرهابي، وادعت القبض عليه ضمن عناصر تنظيم القاعدة الذي ينشط في محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).

وقالت قوات دفاع شبوة في اليمن، في بيان، إنها تمكنت من تنفيذ عملية أمنية نوعية، أسفرت عن القبض على عدد من القيادات التابعة لتنظيم “القاعدة”، الفاعلة في محافظة شبوة "وهما أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضة".

وأضافت القوات التابعة للانتقالي، أن المقبوض عليهم، أقّروا واعترفوا بضلوعهم في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، التي استهدفت القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة، ونجم عنها مقتل العشرات من الجنود وعناصر الأمن.

وأشار البيان إلى أن مجريات التحقيقات كشفت عن عناصر خطيرة تتبع التنظيم، متخفية بين أوساط المجتمع، وكان منهم (صدام حسن مجرب السليماني)، ويكنى بـ(أبي الحسن السليماني)، ووصفته بأنه يُعد من أهم العناصر الإرهابية التي يعتمد عليها التنظيم الإرهابي، لا سيما في عمليات التنقل بأريحية كاملة، والتي سهّلت له عمليات رصد القوات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مرافقة عناصر التنظيم ونقلهم من مناطق إلى أخرى... واتهمته -أيضًا - بنقل العبوات الناسفة والذخائر التي يقوم بتخزينها في منزله، وإيصالها بعد ذلك إلى عناصر أخرى.

اقرأ أيضاً إعلان لتنظيم القاعدة عقب عملية استهدفت قوات دفاع شبوة حلف قبائل شبوة يستجيب للعوالق ويتحرك لإنصاف المغدور به صدام السليماني الذي قُتل في سجون الانتقالي جريمة جديدة.. شاب يقتل شقيقه رميًا بالرصاص في عدن البيض يحذر من عواقب وخيمة مع دخول حرب اليمن عامها العاشر وينصح الانتقالي والحوثي والشرعية بـ5 أمور مقتل المواطن ‘‘العولقي’’ على أيدي قوات ‘‘دفاع شبوة’’ في مطار عتق.. ودعوة لاجتماع قبلي عاجل فصيل فادي باعوم يعلن الانشقاق عن الانتقالي ويصف الأخير بالمشروع القروي المناطقي المجلس الانتقالي يجدد رفضه لأي تسوية سياسية أو عملية سلام ما لم تحقق هذا الشرط اشتباكات مسلحة جنوبي اليمن وسقوط قتلى وجرحى الجريمة الثانية خلال ساعات.. مواطن يقتل عمه جوار منزله جنوبي اليمن (صورة) انفجار يستهدف قوات الانتقالي في شبوة الجبواني يكشف معلومات لأول مرة عن طريقة هزيمة الانتقالي التي أخبره بها معين عبدالملك وبداية نهاية علاقته به ورسالته القوية للزبيدي جريمة بشعة في عدن.. قتل مواطن وتركه ينزف حتى الموت

وحول وفاته الغامضة، قالت قوات دفاع شبوة، إن "السليماني" تعرض، الاثنين الماضي، لوعكه صحية وشعر بآلام في “بطنه”، جرى بموجبه نقله إلى مستشفى عتق العام، وبعد أن أجريت له الفحوصات الطبية، اتضح أنه يعاني من أمراض مزمنة، وهي فشل كلوي وضعف في عضلة القلب، الأمر الذي استدعى وجوب بقائه في المشفى، لتتعكر حالته فيما بعد ويفارق الحياة.

وحاولت قوات دفاع شبوة، نفي التهمة عنها في التورط في وفاته بسبب التعذيب.

وكان حلف أبناء وقبائل شبوة برئاسة الشيخ علي بن حسن دوشل، قد دعا قبائل شبوة كافة للتجمع اليوم السبت الساعه الثانية ظهرا في منطقة الكرموم قرى آل سليمان بناء على دعوة من الشيخ أبو بكر بن فريد العولقي وآل سليمان، للوقوف على قضية المغدور به، صدام حسين مجرب السليماني والذي توفى في سجون تابعة للمجلس الانتقالي بشبوة، "بعد اسبوع من اعتقاله دون امتثاله للنيابه أو المحكمة".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قوات دفاع شبوة

إقرأ أيضاً:

مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟

الخرطوم- تعرّضت قوات الدعم السريع في السودان لضربات موجعة، خلال الأسابيع الأخيرة، طالت عددا من قادتها الميدانيين الذين كانوا رأس الرمح منذ بدء معارك أبريل/نيسان 2023 ضد الجيش السوداني.

وتمكن الجيش مؤخراً من تحييد أكثر من 6 قادة بالدعم السريع أبرزهم: مهدي رحمة الشهير بـ"جلحة"، واللواء عبد الله حسين، والعميد الطاهر جاه الله، والقائد الميداني سليم الرشيدي، والقائد الميداني عبد الرحمن قرن شطة.

وسبقهم عدد من القادة الميدانين الذين تعرضوا للقتل منهم: المقدم عبد الرحمن البيشي أبرز القادة المؤثرين داخل الدعم السريع، وعلي يعقوب الذي أوكل إليه مهمة السيطرة على الفاشر، وكذلك اللواء عيسى الضيف.

الصف الأول

وفي بداية الحرب أواسط أبريل/نيسان 2023 كاد الدعم السريع أن يفقد عناصر الصف الأول من قادته الميدانيين حيث سجل مقتل نحو عشرة منهم حينها. ففي اليوم الثالث للحرب تمكن الجيش السوداني من قتل اللواء مضوي حسين ضي النور الذي كان يُعد أبرز سواعد قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ووفقا لمصدر ميداني تحدث للجزيرة نت، تمكّن الجيش السوداني من تحييد ضي النور، بمنطقة جبرة جنوبي الخرطوم، والذي عمل مديرا لاستخبارات الدعم السريع في وقت سابق وقائدا للقطاع شرق البلاد، وهو واحد من مؤسسي هذه القوات وكان ضمن نواتها الأولى.

إعلان

ولم يتوقف الأمر عند اللواء ضي النور، بل تمكن الجيش -الأيام الأولى أيضا- من تحييد المقدم موسى قارح قائد قوة العمل الخاص بالدعم السريع، في ضاحية شمبات، طبقا لمصدر في الجيش.

ويُعد قارح من أصلب عناصر الدعم السريع التي كان يعتمد عليها حميدتي في معركته مع الجيش، ويقود قوة من نخبة الدعم، وتمكن الجيش من اصطياده مبكرا وتحييد عدد آخر من العناصر المساندة له.

ولاحقا أيضا، تمكن الجيش من قتل المقدم عبد الرحمن البيشي عبر طلعة جوية طالته أثناء وجوده في بلدة طيبة اللحوين بولاية سنار جنوب شرقي البلاد.

ولعب المقدم البيشي دورا كبيرا في سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة، كما تمكن من السيطرة على مقر "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بمدينة سنجة وسط البلاد. وتمدد البيشي بقواته إلى تخوم مدينة الدمازين جنوب البلاد، وكان وثيق الصلة بقائد الدعم السريع.

وغربا، تمكّن الجيش والقوة المشتركة المتحالفة من تحييد القائد الميداني الأبرز اللواء علي يعقوب جبريل قائد قوات الدعم السريع وسط دارفور.

وكان اللواء جبريل قد تمكن في وقت سابق من السيطرة على مقر "الفرقة 21 مشاة" التابع للجيش بمدينة زالنجي وسط دارفور، ثم أوكلت له مهمة إسقاط "الفرقة السادسة مشاة" بمدينة الفاشر، قبل أن يتمكن منه قناص يتبع للفرقة ذاتها ويقتله بالمدينة نفسها.

عينته المليشيا قائد للجزيرة عقب انسلاخ كيكل
مقتل اللواء خلا. عبد الله حسين أحد قادة الدعم ،السريع بولاية الجزيرة
???? https://t.co/00xN3xG3ie #سودان #ناو #الإخبارية pic.twitter.com/6cGosk2yiI

— @sudan.now. network (@nowsudan753) February 3, 2025

هزائم وتخابر

وتصاعدت استهدافات قادة الدعم السريع بشكل لافت خاصة الآونة الأخيرة، حيث فقدت هذه القوات عددا من قادتها الميدانين في ولايتي الجزيرة والخرطوم.

وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلنت قوات الدعم السريع مقتل عدد من القادة الميدانين، منهم مهدي رحمة "جلحة" الذي قاد قوات تعمل كمرتزقة في ليبيا قبل أن يعود إلى السودان ويتحالف مع "الدعم السريع" عبر قوة يطلق عليها "التدخل السريع" تخضع لقيادة حميدتي.

إعلان

وتبع "جلحة" مقتل العميد الطاهر جاه الله قائد ثانٍ لدى قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة (وسط) و3 قادة آخرين. ويوم الأحد، قُتل اللواء عبد الله حسين قائد ميداني بقوات الدعم السريع بالجزيرة، وتمكّن من السيطرة على مقر قوات الاحتياطي المركزي المساندة للجيش جنوب الخرطوم وشن هجمات عنيفة على سلاح المدرعات في أغسطس/آب 2023.

وعقب مقتل هؤلاء القادة بطريقة متسارعة، انتشرت اتهامات واسعة تشير إلى أن عمليات القتل ربما تمت بواسطة أيادٍ داخل قوات الدعم السريع التي يصفها العقيد ركن خالد ميكائيل القائد الميداني بالجيش -في تصريحات للجزيرة نت- بأنها عبارة عن "مليشيات تفتقد الضبط والربط، وليس لهم هدف أو غاية. لذا تنعدم فيهم روح الجندية وتقدير القادة".

ورجح ميكائيل اغتيال قادة الدعم السريع على يد جنودهم بسبب ما سماه انعدام العقيدة التي توفر الحماية للقيادة "وأن الجند في الدعم السريع لا يعرفون تعليمات القادة".

وقريبا من ذلك، يقول المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي أسامة عيدروس -للجزيرة نت- إن "الهزائم التي تلاحقت بالدعم السريع دفعت قيادتها للتخلص من بعض القادة الميدانيين بالاغتيال بعد اتهاماتهم المباشرة بالمسؤولية عن الهزيمة والتخابر مع الجيش".

ويشير عيدروس إلى سبب آخر لاغتيال قادة الدعم السريع تتمثل في الاستحواذ على غنائم النهب والسلب التي حصل عليها القادة خاصة الكميات الضخمة من سبائك الذهب والنقد الأجنبي.

ومن جانب آخر، يقول المحلل السياسي والكاتب الصحفي الغالي شقيفات -للجزيرة نت- إن قادة الدعم الذين قُتلوا مؤخرا لم يتم اغتيالهم بل نالت منهم يد الجيش بعدة طرق. وأضاف أن هؤلاء القادة قتلهم الجيش في معارك ميدانية ولم تتم تصفيتهم على أيدي الدعم السريع.

وأشار شقيفات إلى أن قوات الدعم السريع تمكّنت في وقت سابق من قتل عدد من قادة الجيش "وهو أمر عادي في ظل استمرار المعارك الطاحنة".

"عمل مشترك"

وهناك ثمة من يفسر مقتل عدد من قادة الدعم السريع الأيام الماضية باعتباره عملا مشتركا بين الجيش وعناصر داخل الدعم السريع.

إعلان

فيقول ضابط رفيع بالجيش -للجزيرة نت، طالبا حجب اسمه- إن مقتل عدد من قادة الدعم السريع الأيام الماضية "ناتج عن عمل استخباراتي دقيق للجيش عبر توفير معلومات عن تحركات القادة الميدانين قبل أن يتم استهدافهم بواسطة المسيّرات الحديثة للجيش".

وأضاف أن الدعم السريع يعاني من خلافات داخلية وصلت قمة هرمه حيث توجد خلافات بين حميدتي وشقيقه "القوني" من جهة، والأخ غير الشقيق عبد الرحيم دقلو من جهة أخرى.

ويرى القائد الميداني بالجيش أن خلافات الدعم السريع على مستوى القادة ساهمت في مقتل عدد من القادة الميدانين مؤخرا عبر توفير معلومات للجيش للتخلص من بعض الموالين لحميدتي ويرفضون توجيهات عبد الرحيم دقلو.

مكاسب ميدانية

من ناحية أخرى، يرى محللون أن مقتل عدد من قادة السريع الميدانيين يصب في صالح الجيش السوداني لا سيما أن المستهدفين كانوا ذوي تأثير ونفوذ داخل الدعم السريع.

ويقول العقيد ميكائيل -للجزيرة نت- إن قتل قادة الدعم السريع يصبّ في صالح الجيش ميدانيا، وإن "كثرة الاغتيالات وسط مرتزقة الدعم السريع سيجني ثمارها الجيش ميدانيا".

بيد أن للمحلل شقيفات، المقرب من الدعم السريع، رأي آخر حيث يقول -للجزيرة نت- إن مقتل قادة بقوات الدعم السريع لا يؤثر ميدانيا، وإن الأخيرة تمتلك عشرات القادة وقادرة على تعويض غياب أو مقتل أي قائد ميداني.

بينما يقول الخبير الإستراتيجي عيدروس إن عمليات الاغتيال التي طالت عددا من قادة الدعم السريع مؤخرا ستجعل هذه القوات أمام 3 خيارات: الهروب أو الاستسلام أو الموت.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي: مقتل عسكري و3 متقاعدي دفاع إثر تحطم طائرة بالفلبين
  • ???? مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • مكافحة الإرهاب بإقليم كوردستان تعلن مقتل ثلاثة عمّاليين بينهم مسؤول عسكري رفيع
  • بعد تهديدات ترامب بإرسال قواته لقطاع غزة.. ما هي أبرز التفويضات التي أقرها الكونجرس؟
  • مقتل وإصابة 9 عناصر من الشرطة الباكستانية في هجوم بـ «نقطة تفتيش»
  • مقتل جندي إسرائيلي في غلاف غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـ"دعم جهود" العودة للصراع؟
  • اليمن على شفا حرب جديدة.. تحركات لـدعم جهود العودة للصراع؟