على من يطبق قانون التصالح في مخالفات البناء؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تضمنت آخر القرارات الخاصة بقانون التصالح على مخالفات البناء في القري والمدن، تحديد الحالات التي يطبق عليها القانون الخاص بالتصالح في مخالفات البناء.
وخلال السطور التالية ترصد «الوطن» بعد التحدث مع أحد الخبراء القانونيين من يطبق عليهم قانون التصالح في مخالفات البناء.
الحالات التي يطبق عليها قانون التصالحوقال عمرو عبدالسلام المحامي والخبير القانوني، إنَّ الحالات التي ينطبق عليها التصالح في مخالفات البناء، هي المباني التي تمّ تغيير النشاط التي تُقام من أجله بشرط أن يكون هذا التغيير تمّ بالفعل قبل صدور القانون، والحالات التي تعدت على الخطوط الخاص بالتنظيم قبل أن يتم تحديد هذه الخطوط على الواقع.
وأضاف «عبدالسلام»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنَّ الحالات تضم المباني غير الملتزمة بحقوق الارتفاق التي يحددها القانون، ولكن بشرط أن يكون هناك وفاق بين صاحب الحق والمتصالح، والمنشآت التي تندرج في قائمة التراث المعماري الراقي في الدولة، بشرط أن لا تؤثر على المقومات الخاصة بالمبنى.
وتابع الخبير القانوني، أنَّ حالات القانون تشمل أيضًا المباني التي تحتوي على المخالفات والتي تمّ بناؤها داخل منطقة تحتوي على منشآت متميزة، والعقارات التي خالفت الارتفاع المحدد لها في حالة موافقة الجهة المختصة على التصالح بشأن الارتفاع، والعقارات التي تم بناؤها على الأراضي التي لا تندرج في قائمة المباني والتي تهدف إلى النفع العام، والمباني التي تمت على الأراضي التي تمتلكها الدولة بشرط تقديم طلب بالتصالح بهذا الوضع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخالفات البناء قانون التصالح على مخالفات البناء الأراضي الزراعية التصالح فی مخالفات البناء الحالات التی التی تم
إقرأ أيضاً:
ما هو تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد والأسواق العالمية؟.. خبير يجيب «فيديو»
قال أحمد عزام، محلل أسواق المال، إن أسعار النفط العالمية، انخفضت بنسبة 54% لتصل إلى 77.1 دولار للبرميل، وهذا التراجع يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المتعددة، وفي مقدمتها الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دعا إلى خفض أسعار النفط الخام.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة أزهري، أن هذا الانخفاض يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، وأن تراجع الأسعار قد يؤدي إلى آثار سلبية على القطاع الاقتصادي.
وذكر أنه تزامن هذا الانخفاض مع بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يجعل هناك مخاوف حقيقية من تأثير ذلك على السوق العالمية، ووضعت هذه الظروف علامات استفهام حول استقرار الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأسواق الأمريكية والأوروبية.
كما أشار إلى أن اتجاه الأسعار نحو التراجع يمكن أن يتسبب في تقليص النمو في الدول المعتمدة على صادرات النفط، حيث إن انخفاض أسعار النفط يؤثر على الإيرادات وينعكس سلبًا على الميزانيات الوطنية، ولذا، فإنه في ظل الأوضاع الحالية، يتعين على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يراقبوا عن كثب تطورات الأسعار والأسواق.
و حذر أيضًا من أن تضخم المعروض في السوق، بالتزامن مع ضعف الطلب، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما قد يدفع الأسعار لمزيد من الانخفاض. فطبقًا للنظرة الحالية، فإن البيانات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع ستكون حاسمة لتحديد الاتجاهات المستقبلية في سلوك أسعار النفط.