تدنيس نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في نيويورك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "الأناضول" التركية، بأن شخصا مجهول الجنسية قام بفعل صادم أمام مبنى القنصلية التركية في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث قام بتدنيس نسخة إنجليزية من القرآن الكريم.
ووقعت هذه الحادثة الصادمة في صباح يوم الجمعة، بالتوقيت المحلي لنيويورك.
وفيما ذكرت وكالة "الأناضول" أن الحادثة وقعت أمام مبنى القنصلية التركية، حيث قام الشخص المجهول برمي نسخة من المصحف الشريف على الأرض، ثم قام بركلها بعد ذلك أمام المدخل الرئيسي لمبنى البيت التركي، الذي يتضمن القنصلية.
بعد وقوع هذا الفعل الصادم، تدخل موظفو الأمن في البيت التركي على الفور لإبعاد المهاجم عن المبنى. وعند تفتيش النسخة المدنسة، تبين أنها كانت نسخة إنجليزية من المصحف الشريف.
تم الاتصال بمسؤولي القنصلية على الفور بقسم شرطة نيويورك ووحدة الأمن الدبلوماسي لإبلاغهم بالحادثة والتحقيق في الأمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
حبيبة فضل، الطفلة المنياوية، التي أبهرت الجميع بحفظها للقرآن الكريم كاملًا في سن السابعة، على الرغم من المعوقات الصحية التي واجهتها منذ طفولتها.. خلال السطور التالية تستعرض «بوابة الفجر» رحلتها الملهمة من خلال موقع الفجر.
حيث أقيم احتفال متميز لتكريم أكثر من أربعين حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الكبير بتحفيظ وتعليم القرآن في هذه المنطقة.
إنجاز يستحق الإشادة وإرادة لا تلينحققت الطفلة المعجزة حبيبة فضل، التي لا تتجاوز السبع سنوات، إنجازًا مذهلًا بحفظها الكامل للقرآن الكريم، مما أثار إعجاب المحيطين بها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها.
منعتها من الالتحاق بالمدرسةفرغم معاناتها من مشكلات صحية مزمنة منعتها من الالتحاق بالمدرسة، فإن إرادتها القوية وصبرها الممكنين لها من التغلب على كل الصعوبات.
بتصحيح أخطاء معلميهابفضل تلك العزيمة، استطاعت حبيبة أن تحفظ القرآن بالكامل وتقوم بتصحيح أخطاء معلميها، دلاله على اتقانها للقرآن الكريم.
مساهمة الجمعية الشرعيةتلعب مُحفظة القرآن الكريم الشيخة “أم مصطفي مدحت” بالجمعية الربانية"، الشرعية، دورًا مهمًا في مجال تحفيظ القرآن الكريم، حيث تساهم بجدية في دعم ورعاية الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ الكتاب ناهيك عن دور الجمعية الرئيسي في تعلم العلوم الشرعية، وتم تكريم حبيبة برحلة عمرة، كترجمة عملية لتقدير الله لصبرها وتحملها للاختبارات التي واجهتها.