بايدن يلغي قرارات نفطية لترامب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
واشنطن – قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلغاء تصاريح تطوير حقول نفط وغاز في منطقة القطب الشمالي، الواقعة في ألاسكا، والتي كان قد منحها الرئيس السابق دونالد ترامب في نهاية ولايته.
وقام الرئيس بايدن بإلغاء تصاريح تطوير حقول طاقة في محمية الحياة البرية الوطنية في منطقة القطب الشمالي، الواقعة في ألاسكا، وقال إن “درجة الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بمعدل أسرع مرتين من بقية العالم بسبب أزمة المناخ، وعلينا مسؤولية حماية هذه المنطقة التي لا تقدر بثمن”.
من جهتها صرحت وزيرة الداخلية الأمريكية، ديبرا هولان، أمس الأربعاء، بأنه تم إلغاء سبعة تصاريح أصدرتها إدارة ترامب، وجاء ذلك بعد أن كانت إدارة بايدن قد علقتها في 2021، بحسبما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مصادر، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم فرض قيود على تطوير واستثمار حقول النفط والغاز في المحيط المتجمد الشمالي وألاسكا.
ووفقا لهذه المصادر، ستشمل القيود حفر آبار النفط والغاز، 1.2 مليون هكتار من المحيط المتجمد الشمالي. وسيتم كذلك منع البحث عن هذه الحقول في بقية مناطق المحيط التي تعتبر ضمن المياه الإقليمية للولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، سيحظر بايدن استثمار وتطوير حقول النفط والغاز في ولاية ألاسكا على مساحة 5.3 مليون هكتار.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
الثورة نت/..
دعا الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم إلى تعزيز الترسانة النووية لبلاده هذا العام، وذلك خلال زيارة لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أشاد بالعلماء والعاملين في القاعدة لتحقيقهم “نجاحات ملحوظة ونتائج إنتاج مذهلة” في عملهم العام الماضي، حيث تم إطلاعه على عملية إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة وخطتهم لعام 2025 وما بعده.
وحث كيم على تحقيق المزيد من النجاح في إنتاج مواد نووية صالحة للاستخدام في الأسلحة هذا العام وتعزيز القوات النووية للبلاد، معتبرا أن “هذا العام هو عام حاسم، فهو نقطة تحول مهمة يجب أن ننفذ فيها المهام في الفترة المهمة في سياق تنفيذ خط تعزيز القوات النووية”.
وأضاف أن كوريا الشمالية تواجه “الوضع الأمني الأكثر عدم استقرارا في العالم” بسبب المواجهة الطويلة الأمد مع “أشرس الدول المعادية”، مما يجعل من الضروري أن تعزز البلاد قدراتها النووية.
ولطالما قالت بيونغ يانغ إن ترسانتها النووية تهدف إلى درء تهديدات واشنطن وحلفائها، الذين قاتلوا كوريا الشمالية خلال الحرب الكورية 1950-1953.
ويقدر المحللون أن كوريا الشمالية ربما أنتجت ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع ما يصل إلى 90 رأسا حربيا نوويا.