شهد ثوران بركان تونجا العام الماضي تدفقات تحت الماء بأسرع سرعة تم تسجيلها على الإطلاق، تسببت في تحرك كميات هائلة من الصخور والرماد والطين عبر قاع المحيط بسرعات تصل إلى 122 كم/ساعة. 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تسببت هذه التدفقات، المعروفة بـ "تيارات الكثافة"، في قطع أجزاء طويلة من كابلات الاتصالات، مما أدى إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت العالمي للمملكة المطلة على المحيط الهادئ.

بسبب تحرك غربي صادم .. العالم وأوروبا يرقصان على حافة بركان ثوران بركان جبل إتنا في إيطاليا.. شاهد

وتسبب الثوران أيضًا في قتل الكائنات البحرية على طول مساره. إذ سجل بركان تونجا في السابق أرقاماً قياسية أخرى، مثل ارتفاع الثوران ليصل إلى منتصف الطريق إلى الفضاء وتسبب في أقوى عاصفة رعدية في تاريخ الأجهزة.

 وعلى الرغم من أن معظم الرواسب التي ألقاها البركان في السماء عادت إلى الأسفل وانتشرت عبر قاع المحيط، قام العلماء برسم خريطة وقياس رحلتها تحت الماء. 

وأخذوا عينات من قاع البحر لتحديد مسار الرواسب. كما قاموا بمقارنة توقيت الثوران مع توقيت انقطاع الكابلات لتحديد سبب الانقطاع.

تم تسجيل عطل الكابل المحلي، الذي يربط تونغا بالإنترنت العالمي، بعد 15 دقيقة فقط من بدء الثوران الرئيسي.

وتبعه الكابل الدولي بعد حوالي ساعة، حيث يوزع هذا الكابل الخدمة على الجزر المحلية. واتخاذ إجراءات للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البحرية في مثل هذه الظروف القاسية.

ويقول الباحثون، بقيادة المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن تحقيقاتهم تشير إلى أن التدفق الذي كسر الكابل البحري المحلي كان يتحرك بسرعة 73-122 كم / ساعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتصال بالإنترنت التنوع البيولوجي

إقرأ أيضاً:

عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ

يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.

انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.

وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.

وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.

مقالات مشابهة

  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
  • العثور على رجل تائه في المحيط الهادي منذ 3 اشهر
  • بعد 3 أشهر في المحيط.. صياد ينجو من تجربة مروعة
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول بتجربة واقعية (فيديو)
  • بتجربة واقعية.. شرطة الشارقة تكشف حقيقة صادمة عن التسول
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل