نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خطوات يجب اتباعها قبل وأثناء وبعد حدوث الزلازل، وذلك عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، مؤكّدة أنَّه من المهم أنَّ يكون هناك خطة طوارئ، وأن يعرفها جميع أفراد العائلة، وبالأخص في المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا.

الحفاظ على الهدوء وعدم الركض

وقدمت المفوضية السامية نصائحًا عند وقوع الزلازل، مبينة أنَّه حال وقوع زلزال وكان الشخص في منزله، فعليه الحفاظ على الهدوء وعدم الركض، وحماية نفسه بالابتعاد عن الزجاج والنوافذ والجدران، وأي شيء يمكن أن يسقط، مثل أدوات الإضاءة والأثاث، والابتعاد عن الكابلات الكهربائية، وشددت على عدم استخدام المصاعد.

وقدمت المنظمة نصائحًا للشخص ليفعلها إذا وقع الزلزال وهو يسير في الشارع، إذ أنَّه عليه الابتعاد عن الأعمدة الكهربائية والأشجار والمباني، والأشياء يمكن أن تسقط عليه، كما نصحت قائدي السيارات بضرورة التحرك بعيدًا عن الجسور وأن يقف بالسيارة في مكان آمن والبقاء داخلها حتى تنتهي الهزات الارتدادية.

كما نصحت بعدم استخدام المصعد بعد الزلازل وتوخي الحذر أثناء استخدام الدرج وعدم استخدامه إذا وجده في حالة سيئة، وتجنب الكابلات الكهربائية. كما أنه حال وجود خطر قائم، يجب على الأفراد عدم البقاء داخل المنزل في الأساس.

ونصحت بضرورة التأكّد من عدم وجود تسرب غاز، وطلب المساعدة في حال وجود تسرب، إلى جانب ضرورة عدم إشعال أعواد الثقاب «الكبريت» أو «الولاعات» أو الأجهزة الكهربائية التي يمكنها أن تتسبب في حريق.

لا تتناول الأطعمة والمشروبات التي لامست زجاج مكسور

وحذرت من تناول الأطعمة والمشروبات التي لامست الزجاج المكسور أو الحطام أو الغبار داخل المنزل، ونصحت المنظمة بتنظيف السوائل المسكوبة داخل المنزل في أعقاب الزلزال، مثل الأدوية أو المواد القابلة للاشتعال أو السمية، وفتح الخزائن و«الأرفف» بحذر تحسبًا لسقوط أجسام داخلها.

وأخيرًا نصحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بضرورة متابعة الأخبار من المصادر الرسمية، وعدم مشاركة معلومات غير موثوقة، ومتابعة التعليمات الحكومية لمعرفة خطط الإجلاء، أو أي إجراءات أو تحذيرات أخرى. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال زلازل زلزال المغرب زلزال المغرب المدمر

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته

كشفت الأمم المتحدة، أن الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع، إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو.

وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير إنه « بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها ».

وشدد المسؤول الأممي خصوصا على أهمية « استعادة الانتاجية من أجل خلق وظائف والحد من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة ».

وفي إطار سلسلة دراسات أجراها لتقييم الأوضاع في سوريا بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخميس، ثلاثة سيناريوهات للمستقبل الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

وبحسب معدل النمو الحالي (حوالي 1,3% سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإن « الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب ».

وسلطت هذه التوقعات « الصارخة » الضوء على الحاجة الملحة لتسريع عجلة النمو في سوريا.

وما يزيد من الضرورة الملحة لإيجاد حلول سريعة للوضع الراهن، هو أنه بعد 14 عاما من النزاع، يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011، وفقا للتقرير.

وتراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقل مما كان عليه في 1990 (أول مرة تم قياسه فيها)، مما يعني أن الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية.

وفي هذا السياق، نظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى وتيرة النمو اللازمة لعودة الناتج المحلي الإجمالي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الحرب، وكذلك إلى الوتيرة اللازمة لبلوغه المستوى الذي كان يمكن للبلاد أن تبلغه لو لم تندلع فيها الحرب.

وفي السيناريو الأكثر « واقعية » والذي يتلخص في العودة إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 فقط، فإن الأمر يتطلب نموا سنويا بنسبة 7,6% لمدة عشر سنوات، أي ستة أضعاف المعدل الحالي، أو نموا سنويا بنسبة 5% لمدة 15 عاما، أو بنسبة 3,7% لمدة عشرين عاما، وفقا لهذه التوقعات.

أما في السيناريو الطموح، أي بلوغ الناتج المحلي الإجمالي المستوى الذي كان يفترض أن يصل إليه لو لم تندلع الحرب، فيتطلب الأمر معدل نمو بنسبة 21.6% سنويا لمدة 10 سنوات، أو 13.9% لمدة 15 عاما، أو 10.3% لمدة 20 عاما.

وقال عبد الله الدردري، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية، إنه لا يمكن سوى لـ »استراتيجية شاملة » تتضمن خصوصا إصلاح الحكم وإعادة بناء البنى التحتية في البلاد أن تتيح لسوريا « استعادة السيطرة على مستقبلها » و »تقليل اعتمادها على المساعدات الخارجية ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الاقتصاد الامم المتحدة التنمية الحرب تقرير سوريا

مقالات مشابهة

  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • تهديدات وتفاصيل شيقة في برومو مسلسل أثينا.. ماذا تفعل ريهام حجاج؟
  • المندوبية السامية للتخطيط تعلن عن ارتفاع في كلفة المعيشة مع مطلع هذا العام
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • وزير الاقتصاد يلتقي بوفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي
  • الحوار الوطني يوصي بضرورة التوسع في إصدار عدد أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية
  • الكفرة | دعم إنساني عاجل: مفوضية اللاجئين تطالب بـ106 مليون دولار لاستجابة الأزمة اللاجئين السودانيين
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا