مفاجأة.. هل توقع العالم الهولندي زلزال المغرب؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهد المغرب زلزالا مروعا مساء أمس، الجمعة، أسفر عن مصرع 296 شخصا، بحسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن وزارة الداخلية المغربية.
وأكد العالم الهولندي فرانك هوجرتس، عبر حسابه الرسمي بموقع “إكس”، أنه أصدر تحذيرا مسبقا بعدة أيام لحدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6.0 و7.0 درجات على مقياس ريختر، بالقرب من المغرب، وهذا ليس عبثاً، بحسب ما نشر عبر حساباته الشخصية.
وقبل أيام، نشر الباحث والمطور الهولندي كما يعرف عن نفسه، يومي 4 و6 سبتمبر الجاري مخطط التقلبات الذي يشير إلى المنطقة الواقعة غرب البرتغال وهو تقريبي، معتقدا أن إسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب إضافي أيضًا استعدادا لحدوث زلزال.
وأضاف أنه تم تحديد المنطقة منذ 9 أيام (30 أغسطس) بسبب التقلبات الجوية الواضحة، مؤكدا أنه شدد على المنطقة في أحدث التوقعات وأيضا في تغريدة قبل يومين، منوها إلى أنه يمكن أن تكون الكواكب والغلاف الجوي مؤشرًا مهمًا لتوقع حدوث الهزات الأرضية والزلازل.
واشتهر العالم الهولندي خلال شهر فبراير الماضي تزامنا مع زلزال شرق المتوسط الذي ضرب أجزاء من تركيا وسوريا وخلف وراءه آلاف القتلى.
وتعرض المغرب في وقت مبكر من فجر السبت 9 سبتمبر، لزلزال عنيف بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، أودى بحياة 296 شخصا وإصابة 153 آخرين.
وذكر رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي، أن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب مراكش هو الأعنف منذ قرن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي زلزال المغرب وزارة الداخلية المغربية ريختر البرتغال
إقرأ أيضاً:
المغرب يواصل تألقه العالمي ويعزز تفوقه في مؤشر القوة الناعمة لعام 2025
حافظ المغرب على مكانته المتميزة في تصنيف مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، حيث احتل المرتبة 50 على مستوى العالم، ما يعكس استمراره في تعزيز دوره الدولي.
وأكد المغرب بذلك تفوقه على باقي دول منطقة شمال إفريقيا في هذا المؤشر الذي تصدره مؤسسة “براند فاينانس” البريطانية المتخصصة في أبحاث العلامات التجارية.
وجاءت نتائج التصنيف بعد تقييم شمل أكثر من ألف خبير عالمي في مجالات السياسة والأعمال، بالإضافة إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 100 ألف شخص من 101 دولة.
وبذلك حصل المغرب على 40.6 نقطة، ضمن النسخة السادسة من هذا المؤشر، الذي يقيس تأثير وقوة الدول في مختلف المجالات.
ويشمل التصنيف 193 دولة ويعتمد على معايير متعددة لقياس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال القوة الناعمة التي تشمل الثقافة، والتعليم، والاقتصاد، والسياسة، والابتكار.
هذا التصنيف يعكس تقدم المغرب في استخدام هذه الأدوات لتوسيع تأثيره على الساحة الدولية، ويعزز من مكانته كقوة إقليمية في شمال إفريقيا.