نشرت قناة "كان" الإسرائيلية، استطلاعاً للرأي بشأن الوضع الاقتصادي، الذي وصلت إليه "إسرائيل" خلال العام الأخير.

وجاء فيه أن 76% من الإسرائيليين يعتقدون أن الوضع الاقتصادي في العام الأخير تغير نحو الأسوأ.

وأورد الاستطلاع أن 12% من الإسرائيليين فقط رأروا أن الوضع لم يتغير.

ورداً على سؤال بشأن شعور المستوطنين بمستقبل "إسرائيل" مع نهاية ما يسمى "السنة العبرية"، وهل هم متفائلون أم متشائمون، قال 47% من الإسرائيليين إنهم متشائمون.

يأتي ذلك في وقت أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الخميس، بانخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر في كيان الاحتلال الإسرائيلي.

ويُرجع محللون اقتصاديون تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في "إسرائيل" إلى أمرين، الأول انتشار الاحتجاجات ضد خطّة التعديلات القضائية، التي طرحها نتنياهو، والثاني تصاعد العمليات ضد جنود الاحتلال في الضفة الغربية.

ومنذ أيام، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن زرع حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، منذ بداية ولايتها، حالة من عدم اليقين التام بشأن الاقتصاد الإسرائيلي.

ونقل موقع "radio103fm" الإسرائيلي، في منصة "أكس"، عن كبير الاقتصاديين السابق في وزارة المالية، يوئيل نافيه، انتقاده أداء الحكومة، قائلاً إنّها "لا تعمل لمصلحة الاقتصاد الإسرائيلي".

وكان "بنك إسرائيل" حذّر، في أغسطس الماضي، من اشتداد حالة "عدم اليقين القائمة بشأن انعكاسات الفوضى، التي رافقت إقرار التعديلات القضائية، إلى جانب إمكان استمرار زيادة أسعار الفائدة وتباطؤ النمو في العالم".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ وكالة التصنيف الائتماني الدولي، "ستاندرد آند بورز"، أكدت أنّ الجدل الدائر بشأن التعديلات القضائية قد يعرّض النمو الاقتصادي الإسرائيلي للخطر.

وحذّر مستثمرون ومحللون إسرائيليون، في وقت سابق، من أنّ الاقتصاد الإسرائيلي قد يشهد تراجعاً في تصنيفه الائتماني، وتقلّص حجم الاستثمار الأجنبي فيه، بالإضافة إلى أداء أضعف لقطاع التكنولوجيا، إذا استمرّت الاضطرابات الناجمة عن التعديلات القضائية المثيرة للجدل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعدیلات القضائیة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان، وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة.

وطالب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

 جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل وهي جرائم حرب وحشية مُركَّبة ونطالب المجتمع الدولي بحماية القانون الدولي وحماية الطواقم الطبية

منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش الاحتلال "الإسرائيلي" يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادراً صحياً، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.

ومنذ بدء العملية العسكرية العدوانية لجيش الاحتلال على محافظة شمال قطاع غزة كانت المستشفيات هدفاً مُعلناً لجيش الاحتلال، حيث قام الاحتلال بقصفها ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل.

هذه الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تتعرض المستشفى على مدار الوقت للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى، وقبل يومين أصاب الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية بالمستشفى مثل د. نهاد غنيم ود. سعيد جودة، ود. عمر الحواجري وعدد آخر من الكوادر الصحية، وكان آخر جرائم الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان هو إلقاء الاحتلال لقنبلة تجاه د. حسام أبو صفية عند خروجه من غرفة العمليات وتوجهه إلى مكتبه الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة.

إننا ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، كما وندين محاولة اغتيال الاحتلال للدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.

نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ نحملهم كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بدعمهم ومشاركتهم.

نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية في كل العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف هذه الجرائم المتسلسلة والمنظمة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55,000 شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح ومصاب.

إن استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني، واستمرار عمليات القتل المُمنهج للاحتلال بحق مئات الأسر والعائلات الفلسطينية، واستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام جرائم الاحتلال ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة الدولية القانونية، في إطار الكارثة التاريخية التي يُنفذها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يوصي بـ"وقف التعديلات القضائية" لمواجهة قرار لاهاي
  • التحضير لإطلاق منتدى ليبيا الاقتصادي
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • أستاذ تمويل: الاقتصاد المصري جذب استثمارات مهمة رغم الأزمات العالمية
  • الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون وقف إطلاق النار في لبنان
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
  • استطلاع: 79٪ من الإسرائيليين يؤيدون لجنة التحقيق الحكومية في أحداث 7 أكتوبر